المحتويات
ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها
ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها، يسرنا زيارتكم طلابنا من المملكة العربية السعودية ، ولكم منا كل الشكر والتقدير على انجازاتكم وجهودكم في هذه الفترة للوصول الى إجابات وحلول أسئلة الكتب المدرسية والتدريبات الواردة في نهاية كل درس ، والبحث عن المعلومة والاجابة من أبرز النقاط التي تؤدي بكم الى النجاح والتفوق فكونوا على هذا السير دوماً .
عرَّف الاتحاد الفلكي الدولي الكَوكَب
أنه جرم سماوي يدور في مدارٍ حول نجم أو بقايا نجم في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا تقريبًا بفعل قوة جاذبيته، ولكنه ليس ضخماً بما يكفي لدرجة حدوث اندماج نووي حراري ويستطيع أن يخلي مداره من الكواكب الجنينية أو الكويكبات.إن كلمة “كوكب” قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية، فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزاً مقدسة أو رسلاً إلهية، وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن بعلم التنجيم الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم، ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كلياً مع التطور الفكري العلمي في العصر الحديث وانضمام عدد من الدوافع المختلفة، وإلى الآن لا يوجد تعريف موحد لمعنى الكوكب، ففي عام 2006، صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي بتعريف معنى الكواكب في المجموعة الشمسية، وقد لاقى هذا التعريف ترحيباً واسعاً ونقداً لاذعاً في الوقت نفسه، وما زال هذا التعريف مثارا للجدل بين بعض العلماء.
ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها
النظام الشمسي يكون متكامل ومترابط مع بعضه البعض بحيث تشمل النجوم والكواكب والشمس والشهب والنيازك، والكثير من الأمور الأخرى، وهذه الأجسام تقوم عملها على الدوران، والكواكب هي عبارة عن أجسام معتمة تدور حول الشمس في مدارات اهليجية، وأقرب الكواكب للشمس هو كوكب عطارد، وأبعدها نبتون وبلوتو.
إجابة سؤال ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها
الجاذبية الشمسية التي تجعل الكواكب والأجسام تدور في مدارات ثابتة حول الشمس، التي تقع في مركز النظام الشمسي، حيث تنجذب جميع الأجسام والكواكب إلى الشمس بفعل جاذبيتها.
تكون الكواكب
لا يُعرف على وجه الدقة كيفية تَكوُّن الكواكب. والنظرية الشائعة هي أن تلك الكواكب قد نتجت عن انهيار السديم الغازي إلى قرص رفيع يتكون من الغاز والغبار. وتفترض تلك النظرية أن ذلك السديم كان مُكوَّنًا من نجم أوَّلي في المركز محاطًا بأقراص من الكواكب الأولية الدوارة. من خلال ديناميات السوائل الفيزياء الفلكية (عملية التصادم اللزجة) حيث تتراكم جزيئات الغبار في القرص بإطراد لتشكيل كتلة أكبر من أي وقت مضى. وتراكمت العديد من جزيئات الغبار في هذا القرص مكوَّنة أجراما سماوية هائلة الحجم. وعلى أثر التركيزات الموضعية تكونت كتلٌ تُعرف باسم “الكواكب الجنينية”، وقد ساعدت تلك الكواكب متناهية الصغر في تسارع عملية التراكم عبر جذب العديد من المواد الأخرى بالجاذبية المركزية الناتجة عن الدوران. وقد تزايدت كثافة تلك التركيزات إلى أن انفجرت من داخلها بفعل الجاذبية مكوِّنة تلك الكواكب الأولية. وبعد أن يصل الكوكب لقطر أكبر من قطر القمر التابع للأرض، يبدأ في تجميع غلاف جوي ممتد؛ مما يؤدي إلى تعاظم قدرته على جذب الكواكب الصغيرة بواسطة قوة الإعاقة للغلاف الجوي.