سؤال وجواب

ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل ؟

يتساءل بعض الزائرين على موقع فيرال حول ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل ؟ وهذه المقالة ستمنحكم التعرف على الخوف الطبيعي والتفريق بينه وبين خوف العبادة ، وكما نعلم فإن الخوف هو ذلك الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصور ويحدث في أنواع معينة من الكائنات الحية، ويقوم بدوره بالتسبب في تغير في وظائف الأيضية والعضوية ويفضي في نهاية المطاف إلى تغيير في السلوك، مثل الهروب، الاختباء، أو التجمد تجاه الأحداث المؤلمة التي يتصورها الفرد ، وقد يحدث الخوف في البشر ردا على تحفيز معين يحدث في الوقت الحاضر، أو تحسبا كتوقع وجود تهديد محتمل في المستقبل كوجود خطر على الجسم أو الحياة عموما ، والآن دعونا نتعرف على الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة .

وورد سؤالاً مشابهاً من قبل المتابعين لموقع فيرال ويقول ان كان هناك رجل يخاف من آخر، ولكنه يخاف من الله أكثر، فهل هذا طبق التطبيق العملي للعقيدة؟

ضمن التحري والفحص وسؤال خبراء العلم حول هذا السؤال ، نجيب ونؤكد ان هذا يعتبر خوف طبيعي، وهذا لا يدخل في موضوع الخوف المحرم؛ فكونك تخاف من أسد أو من عدو أو من نار؛ هذا خوف طبيعي لا يحاسب عليه الإنسان، والناس يتفاوتون فيه، فمنهم الشجاع ومنهم الأقل ، لكن الخوف الذي هو خوف عبادة، هو الخوف من العباد فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى، فإذا كان الله هو الذي بيده الحياة والموت والرزق وغير ذلك والعباد لا يملكون من هذا شيئاً، فيجب أن تخاف من الله، وأن توحد الله سبحانه وتعالى في هذا الخوف، كما قال تعالى: ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل ؟ 1فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175]، فهذا هو الخوف الذي هو خوف عبادة.


ومثال على ذلك ان خاف الانسان من ساحر او من احد الأولياء في القبور؛ لأن بعض عبدة القبور يقول لك: إذا أنت سببت عباد القبور فسوف ينالك الولي أو الساحر بكذا وكذا، فهل تتخلى عن عقيدتك من أجله؟! وهل تخاف على نفسك منه؟! إنهم لا يملكون من الأمر شيئاً، فإذا أراد الله أمراً كان، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في وصيته لـابن عباس (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)، فهذا الساحر أو الكاهن أو صاحب القبر لا يملك شيئاً، فكيف تخاف منه؟ ولهذا تجد عباد القبور يرجونه ويخافونه من دون الله، كما قال تعالى عن الذين كانوا يخافون من الجن ويتعوذون بهم: ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل ؟ 1وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل ؟ 5[الجن:6]، أي: تسلط الجن عليهم لأنهم خافوهم من دون الله، لكن كون الإنسان يخاف من فلان أن يضربه أو شيء من ذلك، هذا فيه جزء من الخوف الطبيعي، ولا شيء فيه إن شاء الله.

                     
السابق
يعتمد الزخم على كل من كتلة الجسم وقصوره
التالي
ما اسم العملية التي تستعمل فيها الخلية الطاقة لنقل المواد

اترك تعليقاً