اخبار حصرية

ما الفرق بين القرض السلفي والقرض الحكومي؟

المحتويات

ما الفرق بين القرض السلفي والقرض الحكومي؟

يهتم عدد كبير من الأشخاص بالحصول على قرض من البنك ، ولا بد من كل شخص يقدم على ذل من معرفة كل التفاصيل المتعلقة بالقرض وأنواع القروض والاختلافات بينها ، حيث يبحث عدد كبير من الناس في معرفة كل شيء عن هذين النوعين من القروض وهذا ما سنهتم بتوضيحه في هذه المقالة ، فما الفرق بين القرض السلفي والقرض الحكومي ؟


ما هو القرض السلفي

القرض السلفي هو حالة من الحالات التي توجد في الدوائر المالية حيث يقوم الموظف الذي يعمل في المؤسسة الخاصة باستلام مبلغ من المال من جهة مشغلة ويتم سداده من قبل الموظف بوقت سريع، وهذا النوع لا يمكن وضع أي فوائد عليه، كما أن السداد يكون سريعا في هذا القرض وعادة ما يتم اقتطاع الدفعة المالية التي تختص بالاتفاق الخاص.

الفرق بين القرض السلفي والقرض الحكومي

تأتي القروض على فترات زمنية متعددة؛ وهي القروض قصيرة الأجل، والقروض متوسطة الأجل، والقروض طويلة الأجل، والائتمان المتجدد، والدين الدائم، وليس لأيّ منها تاريخ انتهاء ثابت، والائتمان المتجدد هو مبلغ من المال يسحبه المقترض ويُسدّده مرّةً أخرى، ثمّ يقترض مجدداً عندما يكون هناك حاجة لذلك، تشير القروض إلى الدين الذي تقدمه مؤسسة مالية لفترة معينة في حين أن السلف هي الأموال التي تقدمها البنوك إلى الشركة للوفاء بمتطلبات رأس المال العامل والتي يجب دفعها في غضون عام واحد. يلزم سداد مبلغ القرض مع الفائدة ، إما بمبلغ مقطوع أو على أقساط مناسبة.

الفرق بين القرض والدين

القرض من الدين، الدين يعم، ثمن المبيع إذا كان مؤجل دين، والقرض دين، قيمة المتلفات إذا كان في الذمة دين، والأجرة إذا كان في الذمة دين، وهكذا فالقرض من الدين.

أفضلية الصدقة على القرض

الصدقة مطلوبة، وينبغي للمؤمن أن يجتهد فيها، ويحرص على مساعدة المحاويج، وهي أفضل من القرض، ينبغي للمؤمن أن يحرص على الصدقة لأنها تمليك للفقير؛ ليتصرف كيف شاء، أما القرض فيرد بدله، لكن القرض مشروع، وفيه فضل، وفيه إحسان ومساعدة للمسلم، وتفريج كربة وتيسير، والنبي ﷺ اقترض -عليه الصلاة والسلام- قال: إن خيار الناس أحسنهم قضاءً فالصدقة أفضل وأعظم نفعًا، والقرض مفيد ونافع، ونوع من الصدقة

ما حكم جعل القرض زكاة؟

ليس لك أن تخصم ما عليه من مال الزكاة؛ لأن الزكاة دفع إيتاء للفقراء، ولكن تمهله حتى يوفي الله عنه؛ لأن الله يقول سبحانه: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280]، فعليك أن تنظر أخاك، يقول النبي ﷺ: من أنظر معسرًا أو وضع له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
فأنت بين أمرين: إما أن تنظره، وإما أن تبرئه من المال وتسامحه، وأما أن تسقطه من الزكاة فلا، لكن إذا أعطيته من الزكاة لفقره وأعاد ذلك إليك عن الدين من دون شرط بينك وبينه ولا تواطؤ فلا حرج، يعني: لو أعطيته من الزكاة ولكن هو رد إليك ذلك المال من الدين أو بعضه من الدين من دون تواطؤ بينكم ولا حيلة ولا شرط فلا بأس بهذا.
                     
السابق
الدرس الخامس المحيط للصف الثالث رياضيات المنهاج الأردني الجديد الفصل الثاني #القياس #الزمن
التالي
يحبس القاتل اذا كان ولي الدم؟

اترك تعليقاً