المحتويات
ما المقصود باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه
تعتبر قصة النبي موسى عليه السلام من أجمل القصص الدينية ، فقد ولد في سنة يقتل فيها الذكور من بني إسرائيل بأمر من فرعون مصر؛ إذ كان يقتل المواليد من الذكور في سنةٍ ويتركهم أحياء في سنة أخرى، وكان نبي الله قد وُلِد ولم يعلم أحد بولادته فاهتدت أمه من الخوف إلى أن تُلقي رضيعها في اليم وهو على قول المفسرين جميعهم نهر النيل، وذلك بعد جعله في تابوتٍ وذلك بأَمرٍ من الله مع طمئنته لها بأنّه سيُرجعه إليها سالماً مُعافىً.
وسار الماء بموسى عليه السلام إلى أن وصل إلى أيدي جواري قصر فرعون فأخذنه إلى امرأة فرعون التي طلبت من زوجها فرعون أن يبقي عليه معها؛ ليتخذوه ولداً لهم، وكانت أمه قد أرسلت أخته لتتبُع أمره، وأثره وكان قد رفض المُرضعات جميعهم، فأرشدتهم أخته إلى أمّه؛ لتُرضعَه، وبذلك تحقّق وعد الله سبحانه لأمّ موسى بإرجاع ولدها إليها.
ويقول دكتور مصطفى شوقى إبراهيم مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لـ”بوابة أخبار اليوم”: “اليم حسب ما ورد في معجم لسان العرب بأن اليم هو البحر الذي لا يدرك قعره ولا شطاه وذكر في القرآن الكريم”.
ما المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو
الاجابة :
نهر النيل