ما معنى ركضة طويريج في العراق عند الشيعة؟ , والذي يعتبر من أهم وأبرز الطقوس الدينيّة التي يؤديها أنصار المذهب الشيعي من الإسلام في يوم العاشر من محرّم والذي يُعرف باسم عاشوراء , حيث يمثل هذا اليوم أحد أكبر التجمعات الدينية في الطائفة الشيعية , وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال السطور التالية ..
المحتويات
ما معنى ركضة طويريج في العراق عند الشيعة؟
إن ركضة طويريج واحدة من الطقوس الدينية التي يؤديها الشيعة من كافة بقاع الأرض وليس فقط من العراق، ففي العراق يبدأ المسير في هذا الطقس من منطقة يُطلق عليها اسم قنطرة السلام في كربلاء وصولاً إلى قبر الإمام حسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، والهدف الرئيسيّ من هذا الطقس الدينيّ أداء الزيارة لقبر الإمام الحسين في كربلاء، وإحياء ذكرى استشهاده، حيث أن كل من يمارس هذا الطقس أثناء الركض يقولون لبيك يا حُسين، وهذا رداً منهم على ما قاله الإمام حسين: “هل من ناصر لنا”.
ركضة طويريج في العراق عند الشيعة؟
ما سبب ركضه طويريج عند الشيعة
يعود السبب في ركضة طويريج عند الشيعة , هو التلبية للإمام الحسين، ورداً على قوله “هل من ناصر لنا”، أي لنصرة الحسين وتلبيته، وإحياءً لذكرى استشهاده، أمّا الهدف الرئيسيّ من هذا الطقس الدينيّ أداء الزيارة لقبر الإمام الحسين في كربلاء، وهو من أبرز الطقوس الدينيّة التي يمارسها الشيعة في يوم العاشر من محرّم والذي يُطلق عليه اسم عاشوراء، فيسيرون من منطقة يُطلق عليها اسم قنطرة السلام في كربلاء وصولاً إلى قبر الإمام حسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام.
من هو مؤسس ركضة طويريج
أما عن مؤسس هذه العادة ركضة طويريج فهو عالم الدين والفقيه والشاعر الشيعيّ صالح ابن السيد مهدي ابن السيد حسن ابن السيد أحمد الحسيني القزويني الحلّي النجفي، الذي يشتهر باسم ميرزا صالح القزويني، وثاني أنجال آية الله العظمى مهدي القزويني، فهو من أشهر الوجوه الفقهية في كربلاء، والجدير بالذكر أنه أوّل من قطن طويريج، وكانت داره تمتلأ بالجمهور أثناء أيّام محرّم لإقامة المآتم ومراسم العزاء واللطم والعويل على رحيل سبط رسول الله.
مسافة ركضة طويريج
تبلغ المسافة التي يقطعها أنصار هذا المذهب عندما يؤدون هذا الطقس الدينيّ , اثنا عشر كيلو متراً، حسب ما ورد في المصادر الشيعيّة، والانطلاق يكون من منطقة باب طويريج قنطرة السلام، ويبدأ المسير من طريق طويورج ثم يتجهون باتجاه إحدى أسواق مدينة كربلاء القديمة الذي يُطلق عليه اسم سوق ابن الحمزة، أثناء المسير يمرّون من سوق الصفارين والعلاوي وسوق الخفافين أيضًا، ليصلوا بعد ذلك إلى ضريح الإمام الحسين عليه السلام.