سرعان ما انتشرت كلمة زقفونة بين الناس في مواقع التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا وذلك بعد لحظات من استخدامها من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد في لقاءه بالامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي واثارت هذه الكلمة زقفونة فضول الكثيرين حول معناها ومقصد رئيس الجمهورية ، حيث أثار استعمال رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى لقائه بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي لشاهد من رسالة الغفران لأبي العلاء المعري “ستّ إن أعياك أمري فاحمليني زقفونة” موجة من التفاعل على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وكذلك التساؤل حول معنى عبارة “زقفونة” وقد تعددت معها التأويلات والتفاسير.
فما معنى كلمة “زقفونة”؟ ، بعد البحث والتحري في مواقع الانترنت نجد ان كلمة “زقفونة” هي بمختصر لهجتنا العامية “الدقازة”، لكنها في العربية متشعبة وغير سهلة إلى هذا الحد ، فقد جاء في بيت مشهور بأبي العلاء المعرى يقول”ستِّ إن أعياك أمري فاحمليني زقفونه “، وحين سئل المعري وما زقفونه يا أبا العلاء قال: أن يحمل الإنسان إنسانا آخر خلفا لخلف. أو ظهرا لظهر ويمشى. الحامل يمشى إلى الأمام أما المحمول فوجهه إلى الأمام ولكنه يمشى إلى الخلف.
لكن ومع أن البيت شهير فإن الكلمة أصبحت هي الأشهر على شبكة التواصل الاجتماعي حيث نفض عنها قيس سعيد الغبار وأعادها للواجهة..