منوعات

ما هو المقصود بالعبادة؟ – أفضل إجابة

تصحبك السلامة. أصيب والدي بسكتة دماغية أدت إلى فقدانه كلامه وفهمه ، كما أصيب بفقدان للذاكرة ، لذلك لم يستطع الصيام أو الصلاة. أريد أن أعرف هل يجب على المريض المصاب بفقدان الذاكرة أن يدفع مصاريف الصوم والصلاة؟

الاجابة


بارك الله فيك أيها المستفسر الكريم ، وأسأل الله أن يشفي والدك ويشفيه ويرحمه برحمته الجليلة ، أما حالة والدك الصحية فهذه أمرين:

أن يصل إلى نقطة نسي فيها كل شيء ؛ على سبيل الصلاة والصوم والطهارة ، وإن ذكر لم يذكر ، وإذا علم أنه لا يتعلم ، فقد أصبح في الواقع أكثر غباءا أو غبيا ، فيصبح هذا الواجب له. محذوف ، ولا يحتاج إلى الصلاة ، ولا الصوم ، ولا الكفارة ، ولا التعويض ؛ لأنها لم تعد تركز على العبادة والواجبات بشكل عام.

وجاء في حديث عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “رفع القلم عن ثلاثة من الصغار. حتى البلوغ ، من النائم حتى يستيقظ ، ومن الجرحى حتى ينزل “. رواه البخاري

والمبتذل هنا هو المجنون والشخص في حكمه الذي فقد عقله أو ذاكرته تماما. يؤخذ منه هذا الواجب حتى يعود عقله إليه. إذا تحسن والدك وعادت إليه ذاكرته وجبت عليه ، وأما ما تقدم فلا يلزمه القضاء ؛ لأنه في المقام الأول لا يتم تناوله أثناء زوال عقله.

أن فقد ذاكرته لم يكن كليًا ؛ إذا يذكر بالصلاة يتذكرها ويتذكر المواعيد ، وعندما يطلق عليه ما هي فإنه يتذكرها ، وعندما يذكر بالصيام يتذكر ويفهم المعنى ، فتكون أفكاره معه. له وإذا كان هناك أي ضعف في هذه الحالة يبقى التركيز على الصلاة والصيام والرسوم القانونية التي يستطيع.

عندما يبدأ وقت الصلاة ، يذكر بها ، ويطهر نفسه ، ويتوضأ قدر استطاعته ، ويصلي قدر استطاعته ، واقفًا ، أو جالسًا ، أو نائمًا على جنبه.

وعندما يأتي شهر رمضان وهو عاجز عن الصيام وهو يعلم الوصية ويفهمها ، فإنه يخاطب بالفدية أو الغرامة بإطعام مسكين عن كل يوم ، وإذا كانت روحه تأتي تارة وأحيانًا ، يخاطبه التفويض عندما يفهمه ويختفي الكلام عنه عندما لا يفهم.

                     
السابق
مقرر الرياضيات الصف الثاني المتوسط الفصل الأول 1444 هـ
التالي
خدمة توصيل البطاقة المدنية بالكويت رقم الهاتف وطريقة طلبها

اترك تعليقاً