معلومات عامة

اعمال ليلة راس السنة الميلادية عند الشيعة

المحتويات

اعمال ليلة راس السنة الميلادية عند الشيعة

ليلة رأس السنة الميلادية هي ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام هي أخر يوم في السنة الميلادية في التقويم الغريغوري، واليوم الذي يليه هو يوم رأس السنة. في الكثير من دول العالم فان حدث ليلة رأس السنة يتم احياؤه بالتقاء الناس في احتفالات ذات أشكال مختلفة سواء بالرقص أو مشاهدة الألعاب النارية وهي حدث مشترك في أغلب بلدان العالم بهذه المناسبة.

اعمال ليلة راس السنة

في الكنائس المسيحية الغربية تتزامن ذكرى وفاة القديس والبابا سلفستر الأول مع عشية رأس السنة الميلادية الجديدة. بالنسبة لهذه الطوائف المسيحية الشرقية، وتتميز الاحتفالات بعيد القديس سيلفستر بالتردد على الكنيسة خلال قداس منتصف الليل، وكذلك الألعاب النارية والحفلات والولائم. ويُطلق على هذه الليلة في بعض البلدان خصوصًا في أوروبا الوسطى اسم ليلة القديس سلفستر، وذلك بسبب المصادفة، تستخدم العديد من الدول ليلة القديس سلفستر على ليلة رأس السنة الميلادية. وتشمل هذه البلدان النمسا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والمجر وإسرائيل وإيطاليا وليختنشتاين ولوكسمبورغ وبولندا وسلوفاكيا وسويسرا وسلوفينيا.


يذكر أنّ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعتبر 1 يناير يوم عيد وذكرى مخصصة إلى مريم العذراء وهو يوم مقدس في معظم البلدان ذات الغالبية المسيحية، مما يتطلب من جميع الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في ذلك اليوم. ويجوز حضور قداس عشية رأس السنة وفيه يحيي أيضًا ذكرى البابا سلفستر الأول، وبالتالي أصبح من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديدة. وكما يبدأ القداس عند الساعة التاسعة والنصف مساءً كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.

العديد من التجمعات المسيحية البروتستانتية لديها طقوس دينية خاصة لعشية رأس السنة الميلادية. وخاصًة أتباع الكنيسة اللوثرية والميثودية. وتعج الكنائس في المؤمنين بعد منتصف الليل، حيث تقام الطقوس لشكر الله على نهاية العام. في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، تعود هذه الطقوس إلى جون ويزلي، مؤسس المذهب الميثودي.

أعمال ليلة رأس السنة

احتفالات مدن العالم في ليلة رأس السنة بقدوم العام الجديد لا تحدث في وقت واحد وإنما تنطلق مع دقات الساعة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بأوروبا والشرق الأوسط. وفي المدن الشرقية والغربية تختلف عادات الاحتفال بين مدينة وأخرى ولكنها تتفق في صيغة واحدة هي الاحتفال عبر عروض الألعاب النارية. وفي العديد من البلدان يتم الاحتفال بليلة رأس السنة من خلال التجمعات الاجتماعية المسائية، حيث يرقص الكثير من الناس ويأكلون ويشربون ويشاهدون الألعاب النارية. ويتردد بعض المسيحيين إلى الكنيسة لحضور قداس منتصف الليل. وتستمر الاحتفالات عمومًا في منتصف ليلة عيد رأس السنة في 1 يناير.

بهذه المناسبة أغلب بلدان العالم بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر؛ وإندونيسيا، وماليزيا، والهند، واليابان، ولبنان، وفلسطين، وتركيا والصين.

وفيما أن جزراً كساموا وكيريتيماس وقسم من جزيرة كيريباتي وأول المحتفلين بالسنة الجديدة فان جزر هاواي وجزيرة بيكر هي آخر المناطق احتفالاً بهذه المناسبة. وتشتهر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد.

أمّا أعمال عامة الشهور فعديدة:

أولها: الدعاء عند رؤية الهلال بالادعية المأثورة وأفضلها الدعاء الثالث والأَرْبعون من الصحيفة الكاملة المذكور في خلال أعمال غرة شهر رمضان (ص381).

الثاني: قراءة <الحمد> “سبع مرات” لدفع وجع العين.

الثالث: أكل شي من الجبن وروي أن من يعتد أكله رأس الشّهر أو شك أن لاتردّ له حاجة.

الرابع: أن يصلِّي في الليلة الأولى من الشهر ركعتين يقرأ بعد <الحمد> في كل منهما سورة <الأنعام> ويسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع وأن لايرى في ذلك الشهر مايكرهه.

الخامس: أن يصلي في أول يوم من الشهر ركعتين يقرأ في الأولى بعد <الحمد>، <التوحيد> “ثلاثين مرّة” وفي الثانية بعد <الحمد>، القدر “ثلاثين مرة ” ثم يتصدق بما تيسر فإذا فعل ذلك فقد اشترى السَّلامة في ذلك الشهر. وزاد في بعض الرّوايات وتقول إذا فرغت من الرّكعتين:

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: « وَما مِنْ دابَةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلى الله رِزْقُها وَيَعلَمُ مُستَقرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌ فِي كتابٍ مُبينٍ. بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: وَإِن يَمسَسْكَ الله بِضُرٍ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ».

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: « سَيَجْعَلُ الله بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً. ماشاءَ الله لاقُوَّةَ إِلاّ بِالله حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلى الله إِنَّ الله بَصِيرٌ بِالعِبادِ، لا إلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ، رَبِّ لاتَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوارِثِينَ ».

وأمّا أعمال يوم النيروز فهي:

ماعلّمها الصادق (عليه السلام) معلى بن خنيس قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً فإذا صليت النوافل والظهر فصل بعد ذلك أربع ركعات أي بسلامين تقرأ في أول ركعة <فاتحة الكتاب> و”عشر مرات” < إنا أَنزلناه> وفي الثانية <فاتحة الكتاب> و”عشر مرات” <قل يا أَيّها الكافرون> وفي الثالثة <فاتحة الكتاب> و”عشر مرات” <قل هو الله أحد> وفي الرابعة <فاتحة الكتاب> و”عشر مرات” <قل أعوذ برب الفلق> و<قل أعوذ برب الناس> وتسجد بعد فراغك من الركعات فتقول:

«اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ وَعَلى جَمِيعِ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكاتِكَ وَصَلِّ عَلى أَرْواحِهِمْ وَاجْسادِهِمْ، اللّهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَعَظَّمْتَ خَطَرَهُ، اللّهُمَّ بارِكْ لِي فِيما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتّى لاأَشْكُرَ أَحَداً غَيْرَكَ وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي ياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ، اللّهُمَّ ماغابَ عَنِّي فَلا يَغِيبَنَّ عَنِّي عَوْنُكَ وَحِفْظُكَ وَما فَقَدْتُ مِنْ شَيٍْ فَلا تُفْقِدْنِي عَوْنَكَ عَلَيْهِ حَتّى لا أتَكَلَّفَ مالا أَحْتاجُ إِلَيْهِ، ياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ» . يغفر لك ذنوب خمسين سنة وتكثر من قولك: «ياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ».

وأما أعمال الشهور الرومية:

فنقتصر منها هنا على مافي كتاب (زاد المعاد):

روى السيد الجليل علي بن طاووس (رض) أن قوماً من الاصحاب كانوا جلوساً إذ دخل عليهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فسلم عليهم فردوا عليه السلام. فقال: ألا أعلّمكم دواءً علمني جبرائيل (عليه السلام) حيث لا أحتاج إلى دواء الاطباء ؟ وقال علي (عليه السلام) وسلمان وغيرهم: وما ذلك الدواء فقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): تأخذ من ماء المطر بنيسان وتقرأ عليه كلاًّ من <فاتحة الكتاب> و<آية الكرسي> و<قل هو الله احد> و<قل أعوذ برب الفلق> و<قل أعوذ برب الناس> و<قل ياأيها الكافرون> “سبعين مرة”، وزادت رواية أخرى سورة <إنا أنزلناه> أيضاً “سبعين مرة” و<الله أكبر> “سبعين مرة” و «لا إِلهَ إِلاّ الله »“سبعين مرة” و «تصلي على محمد وآل محمد» “سبعين مرة” وتشرب من ذلك الماء غدوة وعشية سبعة أيام متواليات.

والذي بعثني بالحق نبياً إنّ جبرائيل (عليه السلام) قال: إن الله يرفع عن الذي يشرب هذا الماء كل داء في جسده ويعافيه ويخرج من جسده وعظمه وجميع أعضائه ويمحو ذلك من اللّوح المحفوظ. والذي ‌بعثني بالحق نبياً إن لم يكن له ولد بعد فشرب من ذلك الماء كان له ولد وإن كانت المراة عقيما وشربت من ذلك الماء رزقها الله ولداً وإن أحببت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى: ﴿  يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانا وإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً . ثم قال (عليه السلام): وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصداع بإذن اللهِ، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل به عينه، ويشدّ أصول الأسنان ويطيب الفم ولايسيل من أصول الأسنان اللعاب ويقطع البلغم ولايتخم إذا أكل وشرب ولايتأذى بالريح (من القولنج وغيره) ولايشتكي ظهره ولاينجع بطنه ولايخاف من الزكام ووجع الضّرس ولايشتكي المعدة ولا الدُّود ولايحتاج الى الحجامة ولايصيبه البواسير ولايصيُبه الحكة ولا الجدري ولا الجنون ولا الجذام ولا البرص ولا الرعاف ولا القي ولايصيبه عمىً ولا بكمٌ ولا خرسٌ ولا صممٌ ولا مقعد ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه ولايصيبه داء يفسد عليه صومه وصلاته ولايتأذى بوسوسة الجن ولا الشياطين.

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): قال جبرائيل (عليه السلام): إنه من شرب من ذلك ثم كان به جميع الأوجاع التي تصيب الناس فإنه شفاء له من جميع الأوجاع فقال جبرائيل (عليه السلام) والذي بعثك بالحق من يقرأ هذه الآيات على هذا الماء فيشرب منه ملأ الله تعالى قلبه نوراً وضياءً ويُلقي الالهام في قلبه ويجري الحكمة على لسانه ويحشو لُبَّه من الفهم والبصيرة وأعطاه من الكرامات مالم يعط أحداً من العالمين ويرسل عليه ألف مغفرة وألف رحمة ويخرج الغش والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والحرص والغضب من قلبه والعداوة والبغضاء والنميمة والوقيعة في الناس، وهو الشفاء من كل داء.

أقول: هذه الرواية المشهورة ينتهي سندها الى عبد الله بن عمر ولأجل ذلك يكون السند ضعيفاً وإنّي قد وجدت هذه الرواية بخط الشيخ الشهيد مروية عن الصادق (عليه السلام) بنفس هذه الآثار ولكن ترتيب الآيات فيها كما يلي: تقرأ على ماء المطر في نيسان <فاتحة الكتاب>، و<آية الكرسي>، و<قل ياأيّها الكافرون>، و<سبح اسم ربك الأعلى>، و<قل اعوذ برب الفلق>، و<قل اعوذ برب الناس>، <وقل هو الله أحد> كلا منها “سبعين مرة “، وتقول: “سبعين مرة “: « لا إِلهَ إِلاّ اللهِ »، و”سبعين مرة”: «الله أَكْبَرُ» ، و”سبعين مرة”: «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» ، و”سبعين مرة”: «سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ» . وقد ذكر فيها في آثاره أنه إذا كان مسجوناً فشرب من ذلك الماء نجا من السجن وأنه لم يغلب على طبعه البرودة وقد وردت في هذه الرواية أيضاً أكثر تلك الاثار المذكورة في الرّواية السالفة. وماء المطر ماء مبارك ذو منافع سواء مطر في نيسان أو في غيره من الشهور كما في الحديث المعتبر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إشربوا من ماء السماء فإنه مطهر لابدانكم ومزيل للداء كما قال تعالى: ﴿  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماء ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الاَقْدامَ  .

وإذا اجتمع قوم لهذا الدعاء فالاحسن أن يستوفي كل واحد منهم قراءة كل من تلك السورة والاذكار “سبعين مرة ” والنَّفع لمن قرأها بنفسه أَعظم والأجر أوفر، وشهر نيسان يبدأ في هذه السنين عند مضي ثلاثة وعشرين يوماً تقريباً من النيروز وهو ثلاثون يوماً. وعن الصادق (عليه السلام) قال: لا تدع الحجامة في سبع حزيران فإن فاتك فالأَرْبع عشرة، ويبدأ شهر حزيران عند مضي أربعة وثمانين يوماً تقريباً من النيروز وهو أيضاً ثلاثون يوماً وهو شهر نحس كما روي أن الصادق (عليه السلام) ذكر عنده حزيران فقال: هو الشهر الذي دعا فيه موسى (عليه السلام) على بني إسرائيل فمات في يوم وليلة من بني إسرائيل ثلاثمائة ألف من الناس. وأيضاً بسند معتبر عنه (عليه السلام) قال: إن الله تعالى يقرب الآجال في شهر حزيران <أي يكثر فيه الموت>. واعلم أنّ الشهور الرومية شهور شمسية يؤخذ حسابها من مسير الشمس وهي اثنا عشر شهراً كما يلي: تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول، كانون الثاني، شباط، آذار، نيسان، أيّار، حزيران، تموز، آب، أيلول. وهم يعتبرون كلاًّ من الشهور الأَرْبعة: (تشرين الثاني) و(نيسان) و(حزيران) و(أيلول) ثلاثين يوماً والشهور الباقية كلاًًّ منها واحداً وثلاثين يوماً سوى شهر شباط الذي يختلف عدد أيّامه فيعتبر ذا ثمانية وعشرين يوماً في ثلاث سنين متوالية وفي السنة الرابعة وهي سنة كبيستهم يُحسب له تسعة وعشرون يوماً وسنتهم ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً وربع يوم، وغرة تشرين الأول وهي مبدأ سنتهم توافق في هذه السنين يوم اجتياز الشمس الدرجة التاسعة عشرة من برج الميزان. وتفصيل ذلك في كتاب (بحار الأنوار) ونحن قد أوردنا هذا الموجز لكون هذه الشهور مذكورة في الاخبار انتهى.

Modern رسائل تهنئة رأس السنة 2022 تهانى الكريسماس sms واتس Facebook تلجرام  عيد الميلاد - كورة في العارضة

                     
السابق
ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد
التالي
مسلسل عندما تختبئ امنا ويكيبيديا قصته وأبطاله

اترك تعليقاً