المحتويات
ماهي الجمهورية الجديدة في مصر
ما هي الجمهورية الجديدة ؟ سنتعرف معكم اليوم على الجمهورية الجديدة في مصر والتي أعلن عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال إلقاء كلمة أمام ندوة يوم الشهيد بالقاهرة ، حيث أشار الى أن الدولة اضطرت الى تأجيل افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة ومدن جديدة أخرى لمدة عام بسبب تفشي الوباء ، ما أثار فضول الكثير من أبناء الشعب المصري فبدأوا بالبحث عن الجمهورية الجديدة ما هي وأين تقع وما هي الدولة الجديدة التي يسعى السيسي إلي افتتاحها .
ما هو اسم العاصمة الإدارية الجديدة لمصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الثلاثاء ، إن افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة ونقل مقر الحكومة إلى المدينة الكبرى “نأمل هذا العام” أن يكون “إعلان جمهورية جديدة”.
قد يكون ويديان هو اسم العاصمة الإدارية الجديدة لمصر التي يتم بناؤها من قبل اتحاد معماري شهير نشأ من الصين. هذا الاسم الذي يبدو أقرب إلى اللغة الصينية منه إلى اللغة العربية يعني “القاع” ، وهو وصف يشير إلى التضاريس التي تقع فيها هذه المدينة ، والتي يحلم بها الجميع بنسخة جديدة من طريق الحرير.
إعلان الجمهورية الجديدة
وهكذا ، منذ عام 2015 ، بدأ نوع من العد التنازلي لخروج جديد من مصر. وهذا هو أن القاهرة لم تعد تعطي المزيد، على الرغم من وجود مشروع مواز لترميم القاهرة التاريخية (HCRP)، إلا أن هذا – كما يشير اسمه – يركز فقط على إعادة إعمار المنطقة التاريخية وترميم آثارها ، ولكن ليس على تجديد المدينة في حد ذاتها. .
واعلان الجمهورية الجديدة هو نقطة بداية لمسار جديد وطريق طويل يقف عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتطوير وتحديث البنية التحتية من مرافق خدمية كالمياه والصرف الصحى والكهرباء والغاز، وإنشاء شبكة كبرى من الطرق والكبارى والمحاور، أو تشييد مدن سكنية جديدة أو زيادة عدد المدارس والجامعات والمستشفيات .. إلخ .
فمن خلال الجمهورية الجديدة سيتم خلق و بناء طريقة جديدة للتعامل مع كل قضايا الدولة المصرية داخلياً وإقليمياً وعلى المستوى الدولى، واستدعاء أكثر ما يميز دولة مصر طوال تاريخها ممزوجاً بمكونات الحاضر لصناعة المستقبل الذى نستحقه.
قواعد الجمهورية الجديدة في مصر
فللجمهورية الجديدة قواعد محددة لإقامتها تتجاوز قواعد علاج مشكلات الدولة وتجاوز عثراتها، فتجاوز المشكلات وعلاجها يشبه حالة العلاج بالمسكنات، والطبيعى أنه كلما تتجاوز مشكلة ستظهر الأخرى لتجد نفسك تدور فى حلقات مفرغة ربما تحقق الاستقرار ولكنها لا تحدث انطلاقة نسميها (الجمهورية الجديدة) والتى أرى ملامحها بدأت ولادتها من رحم الرؤية الرشيدة التى أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ بداية حكمه وتمثلت فى الآتى:-
-تطوير الجيش المصرى، حيث يعتبر إحدى أهم دعائم الدولة القوية والجمهورية الجديدة وجود جيش قوى عقيدته دفاعية ولكن قادر ومؤهل على حماية الأمن القومى المصرى والعربى فى أى مكان، وذلك لن يتم إلا بتحديث السلاح وتنوع مصادره، وهو ما تبناه وفعله الرئيس وقادة القوات المسلحة المصرية، فأسلحة وأدوات الجيش المصرى مكنته من المساهمة الفعالة بمعركة البناء بجانب قدرته العسكرية الجبارة التى تتيح له الذود والدفاع عن مقدرات البلاد.
– إعادة بناء دوائر السياسة الخارجية المصرية بما يحقق التوازن فى علاقات مصر الخارجية وانفتاحها على المجتمع الدولى والتأثير فى محيطنا الإقليمى، حتى أصبحت القاهرة عاصمة صنع السياسة فى المنطقة، هكذا تتجه مصر نحو جمهوريتها الجديدة التى تشكل دبلوماسيتها الرصينة إحدى مفردات الدولة المصرية الحديثة، والتى ظهرت بصورتها الصحيحة أمام العالم بعد أن أصبحت المسارات السياسية المصرية تحقق الأهداف وتنتصر فى كافة المعارك الدبلوماسية التى تخوضها الدولة صوناً لمقدرات الوطن وحفاظاً على أمنه القومى.
– العاصمة الإدارية كرؤية جديدة وتحديث لإدارة أراضى الدولة: قد يرى البعض أن فيرال إنشاء عاصمة جديدة ما هى إلا مبان وطرق ومنشآت خدمية لاستيعاب سكان جدد لا داعى لها فى هذا التوقيت، ولكن هذا اعتقاد مخالف للحقيقة، فالواقع الذى نراه هناك يتجاوز هذا التفكير بمسافة كبيرة، فعقل الدولة ومستقبلها فى العاصمة التى تدفع مصر بقوة للتحرك من مصاف الدول النامية لتصبح دولة صاعدة وتنسف الروتين والبيروقراطية التى أعاقت التنمية والتقدم، عاصمة جديدة لجمهورية جديدة تحجز مكاناً فى صفوف المقدمة.
– بناء الإنسان المصرى: وهو ما نراه من خطة حقيقية لتطوير منظومة التعليم رغم ما تواجههه من تحديات وصعاب، إلا أنه لا خلاف على أن طريق التطوير الحقيقى لمنظومة التعليم بدأ، هذا بالإضافة إلى ما رأيناه من اهتمام غير مسبوق بصحة الإنسان المصرى، ولأول مرة نرى المراكز والقوافل الطبية المتنقلة تجوب مصر من خلال حملة (١٠٠ مليون صحة) لعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى وبعدها علاج الأمراض المزمنة وذلك بتوجيه وتكليف من الرئيس، وكذلك بدء تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل.
– التعامل الجاد والحقيقى مع مشكلات الاقتصاد: لم يخف الرئيس عن الشعب المصرى حقيقة الوضع الاقتصادى السيئ للبلاد فور توليه رئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ وعاهد المصريين وطالبهم بالاصطفاف بجواره لتحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، التى تضمنت إعادة هيكلة منظومة الدعم ليذهب فعلياً لمستحقيه وهى الطبقة محدودة الدخل، كذلك اتخاذ قرارات بالغة الصعوبة تحملها المصريون كتكلفة لمستقبل واعد للدولة أو الجمهورية الجديدة التى تتعامل مع مشكلاتها بمشرط الجراح وليس بمسكنات طالما استخدمناها لعقود طويلة من منطلق أن الشعبية أهم من المستقبل، والحقيقة أن الرئيس السيسى أول رئيس آمن أن المستقبل أهم من أى شعبية تبنى على حساب المستقبل وتغييبه.تلك هى وباختصار دعائم بناء الجمهورية الجديدة التى تتجاوز فيرال الاحتواء الشعبى وتجنبها لصالح المستقبل الذى يستحقه هذا الوطن.