ما هي العقائد التي يختزلها مصطلح السمعيات؟ هذه هي الفصول الجديدة لسور الإيمان ، التي يسميها المتحدث بالفصول السمعية ، ومعناها ما يبرهن عليه السرد ، أي: بالدليل السمعي -كما يسمونه- أي ما ورد في القرآن أو في السنة، والعقل لا يثبته ولا ينفيه، بخلاف الكلام والرؤية وأمثالها مما سبق بحثه فإنهم يقولون: إن تلك يثبتها العقل ويدركها أي: يدرك إثباتها ويقر بها ويحكم بأن الله سبحانه وتعالى يوصف بها.
ما هي العقائد التي يختزلها مصطلح السمعيات؟
ولأنه مصطلح متبع أو لا يُتَّبع ، ولكنه مصطلح معروف ، فقد استُنتج في مسائل واردة في نصوص القرآن والأحاديث النبوية ، ولا لبس في هذا المصطلح ، فقد كان كذلك. يُطلق عليه الغموض من قبل أسلافه ، نظرًا لأنه وصف حقيقي له ويتفق مع مصطلحات المتحدث ، فلا يضر إذا كانت المصطلحات صحيحة ولا يوجد غبار عليها؛ لأنه حتى عند المتكلمين مفهوم السمعيات مفهوم يوافق ما جاء به الشرع، فإذاً: لا حرج في إطلاقه.
هل يصح أن يوعظ الناس بعد دفن الميت استدلالاً بالحديث؟
نعم ، من المقبول أن نعظ الناس ، لكن هناك إجراء لا يتخذ فيه الوعظ ترتيبًا بلاغياً ، فالواعظ يقف خلف الواعظ أو الحشد أو باستخدام مكبر الصوت. وفي الحديث أهم مما يقال في انتظار الجنازة في المسجد. في الواقع ، كانت هناك مخاوف من أن تكون هذه بداية بدعة، فلا ينبغي أن تُستغل تجمعات الناس للصلاة على الجنازة للخطابة والكلام، فإن هذه بدايات البدع؛ لأنه يأتي يوم من الأيام يقول الناس: ما دام فلان اجتُمع له وتكلم الشيخ الفلاني عند جنازته.