ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين؟

ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين؟ ، أسماء بنت عميس، لقّبت بصاحبة الهجرتيْن لهجرتها مع زوجها جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- في الهجرة الأولى إلى الحبشة، ومن ثم هجرتها إلى المدينة المنورة. وفي يوم من الأيام قال لها عمر بن الخطاب ممازحاً إنهم أولى برسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ إنهم الأسبق بالهجرة إلى المدينة المنورة، بينما كانت أسماء ممن هاجر إلى الحبشة.

من هي صاحبة الهجرتين ؟

فذكرت أسماء ما حدث مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشكته له، فأخبرها رسول الله وأن لا أحد أولى برسول الله دوناً عن الآخر، وبأن لها فضل هجرتين لا هجرة واحدة بينما عمر له فضل هجرة واحدة.

ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين

تعتبر “أسماء بنت عميس الخثعمية” هي المرأة الأولى في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والتي شهدت على الهجرتين، وكان ممن شاركوا بهما، هاجرت إلى مكة المكرمة ثم إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة لاحقًا، كما أنها صلت إلى القبلتين الكعبة المشرفة، وتجدر الإشارة إلى أنه قد قامت العديد من الصحابيات بالهجرتين وصلاة القبلتين ومنهم رقية بنت الرسول محمد رضي الله عنها.

من هي أسماء الخثمعية

هي أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك، ولدت في مكة المكرمة، وأمها هند بن الحارث، وأختها ميمونة زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تلقب بأم عبد الله، وهي صحابية جليلة تزوجت من جعفر بن أبي طالب، ثم بعد وفاته في مؤن عام 8 هجري، تزوجت من اثنان من الخلفاء الراشدين، فتزوجت من الخليفة أبو بكر الصديق، ومن ثم الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وتوفت في عام 40 من الهجرة، ودفنت في باب صغير في بلاد الشام.

إسلام أسماء وأعمالها

هي من أوائل من دخلوا في الإسلام، وأعلنت أسماء إسلامها قبل دخول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، ثم هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، وأنجبت هناك أولادها عبد الله ومحمد وعون، ثم هاجرت مع عائلتها إلى يثرب عام 7 هجري، وبعد زواجها من الخليفة أبي بكر، ولدت له محمد، وقد وصى الخليفة قبيل وفاته أن تغسله أسماء، وأنجبت يحيى وعون بعد زواجها من الخليفة علي بن أبي طالب، وقد حضرت زواج الزهراء رضي الله عنها ووفاتها، وكانت أسماء كثير المحبة للإسلام ولنبي الله محمد واّل بيته، وقد روت بعض من الأحاديث الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم.