المحتويات
ما واجبك كمسلم نحو الوقت
نبدأ مقالنا بالحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتمّ علينا النّعمة، ورضي الإسلام لنا دينا ، فلله الحمد والمنّة على الإسلام، وله الحمدُ على نعمةِ خير الأنام، والحمد لله كثيرًا كما أكرمنا فأحسنَ الإكْرام، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، سبحانه سبحانه، هو عزّ كل ذليل، وهو قوّة كل ضعيف، وهو غوْث كل ملهوف، وهو ناصِر كلّ مظلوم، وأشهد أنّ سيدنا وحبيبنا ومصطفانَا محمدًا عبدالله ورسوله، هو من هو؟ هو أسْلم النّاس صَدْرًا، وأزكاها نفْسًا، وأحسنهم خُلُقًا، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن سار على هديه ودربه إلى يوم الدين.
ويقول العلامة المسلم ابن القيم في كتابه الجواب الكافي: “العارف لزم وقته؛ فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحهم كلها ، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت، و إن ضيعه لم يستدركه أبداً”.
ويشير مصطلح استثمار الوقت الى عملية الاستفادة من الوقت المتاح لنا ؛ بتنظيمه و حسن إدارته،؛ لتحقيق أهدافنا، مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العملية و الحياة الخاصة و بين حاجات الجسد و الروح.
أهمية الوقت في الاسلام
1) الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا.
2) القسم بالوقت في القرآن الكريم لعظم شأنه.
3) الوقت مسؤولية كبرى و هو أمانة عند الإنسان و سيُسأل عنه يوم القيامة.
4) الوقت وعاء العبادة الذي تؤدى فيه.
واجب المسلم نحو الوقت
1) الحرص على الاستفادة من الوقت.
2) اغتنام أوقات الفراغ.
3) المسارعة في الخيرات.
4) الاعتبار بمرور الأيام.
5) تحرَّي الأوقات الفاضلة.
6) تخطيط الوقت و تنظيمه.
7) الالتزام بالموعد.
8) وجوب الحذر من مضيعات الوقت.