سؤال وجواب

متى اخر موعد لاخراج زكاة الفطر ؟

متى اخر موعد لاخراج زكاة الفطر ؟ 1

متى اخر موعد لاخراج زكاة الفطر ؟ يعتبر القصد من زكاة الفطر، إغناء الفقير من السؤال يوم العيد عن الطعام، قال رسول الله : «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم» ,حيث تُعَدّ زكاة الفطر عند جمهور الفقهاء واجبة على كلّ مسلم ومسلمة، وقد حدّدها الشارع بصاع من الحِنطة، أو الشعير، أو التمر، ويُشار إلى أنّها فُرِضت في السنة الثانية من الهجرة في شعبان من العام نفسه الذي فُرِض فيه الصيام .

موعد اخراج زكاة الفطر ؟

يتوجب على المسلم اتباع السنة النبوية وإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد , حيث تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل ابن عمر وغيره من الصحابة. ويقسم وقت أدائها إلى:


  • وقت الجواز: يجوز إخراجها قبل يوم العيد بيوم أو يومين، لأن ابن عمر «كان يؤديها قبل العيد بيوم أو يومين»، ولا يجوز تعجيلها لأكثر من ذلك لأن الغرض منها إغناء الفقير يوم العيد، لما روى عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: «اغنوهم عن الطواف في هذا اليوم».
  • وقت مسنون: قبل صلاة العيد لكف المحتاجين عن السؤال يوم العيد. يندب إخراجها بعد فجر يوم العيد وقبل الذهاب لصلاة العيد.
  • وقت مكروه: فيكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد.
  • وقت محرَّم: ويحرم تأخيرها عن يوم العيد بلا عذر , وإذا فات يوم العيد لزمه القضاء.
  • أفضل وقت لإخراجها قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها بعد دخول شهر رمضان، ولا يجوز تقديمها عنه، ويكره تأخيرها عن صلاة العيد، لما روي عن ابن عباس قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفِطر طُهرة للصائم من اللّغو والرَّفث وطُعْمَة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات». لكنها لا تسقط بالتأخير، ولو لم يؤدِّها ثبتت دَيْنًا في ذمته يجب عليه دفعها، ولو أخرها حتى مات؛ فإن دفعها الورثة أو غيرهم أجزأت وبرِئت ذمته، وإن أوصى بها تُخرج من الثلث.

الحكمة من اخراج زكاة الفطر ؟

  • تُعَدّ مُطهِّرةً لنفس الصائم من اللغو؛ وهو الكلام الذي لا خير فيه، وهي مُطهّرة لنفسه من الرفث؛ أي الفحش، والسقط من الكلام؛ لأنّ الصائم خلال صومه لا يخلو أن يقع في نقص بوجه من الوجوه، فتجبر زكاة الفطر ما وقع فيه من الزّلل.
  • تُحقِّق الثواب والأجر العظيم، إذ يُثاب مُخرجها في الوقت المُحدَّد لها.
  • تُعَدّ زكاةً للبدن؛ فهي واجبة على كلّ مسلم؛ كبيراً كان أم صغيراً، ذكراً أو أنثى، غنيّاً أو فقيراً؛ شُكراً لله على عُمره الذي وهبه الله إيّاه. تُعدُّ سبيلاً لحمد الله وشكره على إتمام صيام رمضان، وعلى باقي النِّعَم التي لا تُعَدّ، ولا تُحصى.

 

                     
السابق
السبب المباشر في حروب الردة
التالي
من هو رائد فن التصوير المعاصر ( من يكون ) ؟

اترك تعليقاً