سؤال وجواب

متى يصادف تاريخ وفاة الامام الرضا 2022؟

المحتويات

متى يصادف تاريخ وفاة الامام الرضا 2022؟

سنتكلم الآن عن حادثة وفاة الامام الرضا، حيث أنه من الأئمة الاثنى عشر المعروفين في الطائفة الشيعية، وهو أبو الحسن علي بن موسى الرضا، ويكنى أيضا أبو إبراهيم وأبو بكر، ويتسائل الكثير من الناس عن تاريخ وفاة الامام الرضا متى يصادف؟

معلومات عن الامام الرضا

  • كنيته أبو إبراهيم وأبو بكر.
  • ثامن الأئمة الاثنا عشر
  • وُلد في المدينة المنورة في 11 ذي القعدة 148 هـ
  • لقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدًا عن أرض آبائه العرب

نشأة الامام الرضا

ولد الإمام الرضا في المدينة المنورة، ومنها انتقل إلى خراسان بضغط من المأمون لمنحه ولاية العهد مكرهاً. وفي طريقه وهو في نيسابور روی حديث سلسلة الذهب. اشتهرت مناظراته التي كان يعقدها المأمون بينه وبين كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى. استمرّت إمامته 20 عامّاً. توفّي بـطوس مسموماً علی ید المأمون، ودُفن بمدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً تقصده الملايين من مختلف البلدان.

متى يصادف تاريخ وفاة الامام الرضا 2022؟

رُوي أنّ ولادته كانت في يوم الخميس أو الجمعة 11 من ذي الحجة أو ذي القعدة أو ربيع الأول سنة 148هجرية أو 153هجرية واختار الكليني أن ولادته كانت عام 148هـ، وهو الرأي المشهور بين الأعلام والمؤرخين.


استشهاد و وفاة الامام الرضا في اي شهر؟

استشهد يوم الجمعة أو الاثنين في الأيام الأخيرة من شهر صفر، أو في السابع عشر منه، وهناك من ذهب إلى أنّ شهادته كانت في 21 رمضان، وهناك رأي ثالث يذهب إلى القول أنّ شهادته كانت في 18 جُمادى الأولى، ورابع يرى أنّها في 23 من ذي القعدة أو آخرها سنة 202، أو 203، أو 206. وروى الكليني أنّ وفاته كانت في شهر صفر سنة 203 عن عمر ناهز 55 عاماً، وهذا هو المشهور بين أكثر المؤرخين، وحدّدها الطبرسي في الآخر من صفر.

كم كان عمر الإمام الرضا عند استشهاده

ونظراً للاختلاف الموجود في تاريخ ولادته ووفاته فقد اختُلف أيضاً في تحديد عمره الشريف، فكان ما بين 47 -57، إلّا أن المستفاد من الرأيين المشهورين في ولادته ووفاته يكون الإمام قد ناهز الـ 55 عاماً.

ألقاب الإمام الرضا

لقب الامام الرضا (عليه السّلام) بكوكبة من الألقاب الكريمة و كل لقب منها يرمز الى صفة من صفاته الكريمة و هذه بعضها:

1– الرضا:

اختلف المؤرخون و الرواة في الشخص الذي اضفى على الامام (عليه السّلام) هذا اللقب الرفيع حتى غلب عليه و صار اسما يعرف به و هذه بعض الأقوال:

أ- المأمون:

ذهب فريق من المؤرخين إلى أن المأمون هو الذي منحه هذا اللقب‏ لأنه رضي به و جعله ولي عهده‏  و قد فنّد الامام الجواد (عليه السّلام) ذلك أمام جماعة من أصحابه و قال: إن اللّه تبارك و تعالى سمى ما ترضاه لأنه كان رضى للّه عزّ و جلّ في سمائه و رضى لرسوله و الأئمة من بعده صلوات اللّه عليهم ….

فقال له البزنطي:

– أ لم يكن كل واحد من آبائك الماضين (عليهم السّلام) رضى للّه عزّ و جلّ و لرسوله و الأئمة بعده؟.

– بلى ….

– لم سمّي أبوك من بينهم بالرضا؟ ….

– لأنه رضي به المخالفون من اعدائه كما رضي به الموافقون من اوليائه و لم يكن ذلك لأحد من آبائه فلذلك سمي من بينهم بالرضا … .

ب- الامام موسى:

و ذهب بعض الرواة الى ان الامام موسى الكاظم (عليه السّلام) هو الذي اضفى على ولده هذا اللقب فقد روى سليمان بن حفص قال: كان موسى بن جعفر سمى ولده عليا الرضا و كان يقول: ادعو لي ولدي الرضا و قلت: لولدي الرضا و قال لي: ولدي الرضا و اذا خاطبه قال: يا أبا الحسن‏ .

هذه بعض الأقوال في منحه بهذا اللقب الكريم و قد علل أحمد البزنطي السبب الذي من أجله لقب بالرضا قال: انما سمي الرضا لأنه كان رضى للّه تعالى في سمائه و رضى لرسوله و الأئمة بعده في أرضه .

2- الصابر :

و انما لقب بذلك لأنه صبر على المحن و الخطوب التي تلقاها من خصومه و اعدائه.

3- الزكي‏ :

لقد كان الامام الرضا (عليه السّلام) من أزكياء البشر و من نبلائهم و أشرافهم.

4- الوفي‏ :

اما الوفاء فهو عنصر من عناصر الامام و ذاتي من ذاتياته فقد كان وفيا لأمته و وطنه.

5- سراج اللّه‏ :

لقد كان الامام سراجا للّه يهدي الضال و يرشد الحائر.

6- قرة عين المؤمنين‏ :

و من القابه الكريمة انه كان قرة عين المؤمنين فقد كان زينا و فخرا لهم

و كهفا و حصنا لهم.

7- مكيدة الملحدين‏ :

و انما لقب بذلك لأنه ابطل شبه الملحدين و فند أوهامهم و ذلك في مناظراته التي اقيمت في البلد العباسي و التي أثبت فيها اصالة القيم و المبادئ الاسلامية.

8- الصديق‏ :

فقد كان (عليه السّلام) كيوسف الصديق الذي ملك مصر فقد تزعم جميع انحاء العالم الإسلامي و كانت له الولاية المطلقة عليه.

9- الفاضل‏ :

و هو أفضل انسان و اكملهم في عصره و لهذه الظاهرة لقب بالفاضل.

تاريخ وفاة الإمام الرضا مكتوبة

يوافق آخر شهر صفر ذكرى استشهاد الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، فبهذه المناسبة الأليمة نقدم لكم الأسباب والدلائل التي من أجلها أقدم المأمون العباسي على قتل الإمام الرضا عليه السلام.

من الأسباب التي دعت المأمون إلى سمّ الإمام انّه لم يحصل على ما أراد من توليته للعهد، فقد حدثت له فتنة جديدة وهي تمرّد العباسيين عليه، ومحاولتهم القضاء عليه.

ومن الأسباب التي وردت عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي في قوله: (… وجعل له ولاية العهد من بعده ليرى الناس أنه راغب في الدنيا; فيسقط محلّه من نفوسهم، فلمّا لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ما ازداد به فضلاً عندهم، ومحلاًّ في نفوسهم، وجلب عليه المتكلمين من البلدان طمعاً من أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله عند العلماء، وبسببهم يشتهر نقصه عند العامة، فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئية والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين إلا قطعه وألزمه الحجة.

ولادة الإمام الرضا هجري

وكان الناس يقولون: والله إنّه أولى بالخلافة من المأمون، فكان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه، فيغتاظ من ذلك ويشتد حسده).

وكان الرضا لا يُحابي المأمون في حق، وكان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله; فيغيظه ذلك، ويحقد عليه، ولا يظهره له، فلمّا أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم.

وقد نصحه الإمام (عليه السلام) بأن يبعده عن ولاية العهد لبغض البعض لذلك، وقد علّق إبراهيم الصولي على ذلك بالقول: كان هذا والله السبب فيما آل الأمر إليه.

إضافة إلى ذلك أن بعض وزراء المأمون وقوّاده كانوا يبغضون الإمام (عليه السلام) ويحسدونه، فكثرت وشاياتهم على الإمام (عليه السلام)، فأقدم المأمون على سمّه.

وبدأت علامات الموت تظهر على الإمام (عليه السلام) بعد أن أكل الرمان أو العنب الذي أطعمه المأمون، وبعد خروج المأمون ازدادت حالته الصحية تدهوراً، وكان آخر ما تكلم به: (قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ)   (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً).

ودخل عليه المأمون باكياً، ثم مشى خلف جنازته حافياً حاسراً يقول: (يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك وغلب القدر تقديري فيك) وشق لحد هارون ودفنه بجنبه.

وقد رثاه دعبل الخزاعي قائلاً:

أرى أمية معذورين إن قتلوا =   ولا أرى لبني العباس من عذر

أربع بطوس على قبر الزكي به =   إن كنت تربع من دين على خطر

قبران في طوس خير الناس كلّهم   =   وقبر شرهم هذا من العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما   = على الزكي بقرب الرجس من ضرر

وكانت شهادة الإمام الرضا (عليه السلام) في آخر صفر سنة (203 هـ) كما ذكر على ذلك أغلب الرواة والمؤرخين.

ويروى انه اشتشهد في الثالث و العشرون من شهر ذي القعدة.

لقد كان الإمام الرضا (عليه السلام) يعلم بأنه سوف يُقتل، وذلك لروايات وردت عن آبائه عن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، إضافة إلى الإلهام الإلهي له، لوصوله إلى قمة السموّ والارتقاء الروحي. ولا غرابة في ذلك، فقد شاهدنا في حياتنا المعاصرة أن بعض الأتقياء يحدّدون أيام وفاتهم أو سنة وفاتهم، لرؤيا رأوها أو لإلهام إلهي غير منظور. فما المانع أن يعلم الإمام الرضا (عليه السلام) بمقتله وهو الشخصية العظيمة التي ارتبطت بالله تعالى ارتباطاً حقيقياً في سكناتها وحركاتها، وأخلصت له إخلاصاً تاماً.

وقد أخبر الإمام (عليه السلام) جماعة من الناس بأنّه سيدفن قرب هارون، بقوله (عليه السلام): (أنا وهارون كهاتين)، وضم إصبعيه السبابة والوسطى.

وكان هارون يخطب في مسجد المدينة والإمام حاضر، فقال (عليه السلام):

(تروني وإياه ندفن في بيت واحد).

وفي ذات مرّة، خرج هارون من المسجد الحرام من باب، وخرج الإمام من باب آخر فقال (عليه السلام): (يا بعد الدار وقرب الملتقى إن طوس ستجمعني وإياه).

وقال ابن حجر: أخبر بأنه يموت قبل المأمون، وأنّه يدفن قرب الرشيد فكان كما أخبر.

وحينما أراد المأمون أشخاصه إلى خراسان، جمع عياله وكان (عليه السلام) يقول: (إني حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي، فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتى اسمع، ثم فرقت فيهم اثنى عشر إلف دينار، ثم قلت: أما أني لا أرجع إلى عيالي أبداً).

وحينما أنشده دعبل الخزاعي قصيدته ـ بعد ولاية العهد ـ وانتهى إلى قوله:

وقبر ببغداد لنفس زكية   =   تضمّنها الرحمن في الغرفات

قال له الإمام (عليه السلام): أفلا اُلحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟

فقال: بلى يا ابن رسول الله، فقال (عليه السلام):

وقبر بطوس يا لها من مصيبة   =   توقد في الأحشاء بالحرقات

فقال دعبل: يا ابن رسول الله هذا القبر الذي بطوس قبر من هو؟

فقال الإمام (عليه السلام): قبري، ولا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري…).

وقد تقدم أنه أخبر عن عدم إتمام ولاية العهد.

الأدلة على شهادته مسموماً:

اختلفت الروايات في سبب موت الإمام (عليه السلام) بين الموت الطبيعي وبين السمّ، وقال الأكثر إنّه مات مسموماً، وفيما يلي نستعرض بعض الروايات ـ الدالة على ذلك ـ باختصار.

قال صلاح الدين الصفدي: وآل أمره مع المأمون إلى أن سمّه في رمّانة… مداراة لبني العباس.

وقال اليعقوبي: فقيل إن علي بن هشام أطعمه رمّاناً فيه سمّ.

وقال ابن حبّان: ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته.

وقال شهاب الدين النويري:… وقيل إن المأمون سمّه في عنب، واستبعد ذلك جماعة وأنكروه.

وقال القلقشندي: يقال إنه سمّ في رمّان أكله.

وكان أهل طوس يرون أن المأمون سمّه، وقد اعترف المأمون بتهمة الناس له فقد دخل على الإمام (عليه السلام) قبيل موته فقال: (يا سيدي والله ما أدري أي المصيبتين أعظم علي؟ فقدي لك، وفراقي إياك؟ أو تهمة الناس لي أني اغتلتك وقتلتك…).

ولما كان اليوم الثاني اجتمع الناس وقالوا: إن هذا قتله واغتاله، يعنون المأمون.

ومن الشواهد على أن المأمون قتله مسموماً، أنه كان يخطط للتخلص منه.

قال المأمون لبني العباس:… فليس يجوز التهاون في أمره، ولكنّا نحتاج أن نضع منه قليلاً قليلاً، حتى نصوّره عند الرعايا بصورة من لا يستحق هذا الأمر، ثم ندبّر فيه بما يحسم عنّا مواد بلائه.

ويأتي موت الإمام (عليه السلام) بعد قرار المأمون بالتوجه إلى العراق ونقل عاصمة حكمه إليه، فقد وجد أنّ العباسيين في العراق سيبقون معارضين له ما دام الإمام (عليه السلام) ولياً لعهده، لذا نجده قد كتب لهم ليستميلهم: إنكم نقمتم عليّ بسبب توليتي العهد من بعدي لعلي بن موسى الرضا، وها هو قد مات، فارجعوا إلى السمع والطاعة.

ولا يستبعد من المأمون أن يقدم على قتله، وقد قتل من أجل الملك والسلطة أخاه وآلاف المسلمين من جنوده وجنود أخيه، فالملك عقيم كما أخبره أبوه من قبل.

من هي زوجة الإمام الرضا

ذكروا أنّ من زوجاته أم ولد يقال لها سبيكة من أَهل بيت ماريَةَ القبطية أُمِّ إِبراهيم بنِ رسول اللَّه. وجاء في بعض المصادر التاريخية أنّ المأمون اقترح على الإمام الرضا تزويجه بابنته «أم حبيب فقبل الإمام بذلك. وذكروا أنّ هدف المأمون هو التقرّب من الإمام والنفوذ إلى بيته يعتقد اليافعي أنّ اسم ابنة المأمون التي زوجها من الإمام الرضا هو: أم حبيبة. أما السيوطي فقد ذكر خبر تزويج ابنة المأمون من الإمام الرضا من دون أن يتعرض لذكر اسمها.

لماذا سمي الإمام الرضا بالرضا

هذا إحدى الأسئلة الأساسية التي يمكن أن تساعدنا في معرفة نمط حياة ذلك الإمام (ع)، هو لقب «الرضا» الذي اختصّ بهذا الإمام (ع)، نعم؛ يمكن أن نقول انّ احد أسباب هذا التلقيب هو جواب الإمام الجواد (ع)، عندما سأله شخص: «يقول بعض الناس أن المأمون هو من أعطى لأبيك هذا اللقب و السبب في ذلك أنه رضي به وأعطاه ولاية العهد.» فقال الإمام الجواد عليه السلام في جوابه:

                     
السابق
كيفية دخول منصة مساند والاستعلام عن الطلبات برقم التأشيرة
التالي
كيف تفهم تلازم أركان العقيدة الإسلامية وتكاملها من خلال الآية؟

اترك تعليقاً