المحتويات
متى ينتهي تكبير عيد الفطر 2022
لا شك أن أجمل شيء في عيد الفطر هو تكبيرات العيد ، ولكن متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر ؟ هذا سؤال يردده الكثير من الأشخاص خلال العيد وقد حثنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم – على إحياء سنة تكبيرات العيد 2022 في الفطر وكذلك في عيد الأضحى ، لأنها تمثل تمهيداً لاستقبال العيد وهو يوم بهجة وفرحة للمسلمين فى كل مكان واجتماعهم على كلمة الإسلام .
متى ينتهي تكبيرات العيد ؟
بما يطرح السؤال عن تكبيرات العيد 2022 وما نحوها من الأحكام المتعلقة بها وكذلك صيغتها الصحيحة ؟، من هنا يمكن تفسير زيادة البحث عن تكبيرات العيد 2022 بأن أوانها آن حيث عيد الفطر المبارك.
أعلنت أغلب الدول العربية والإسلامية ان أول أيام عيد الفطر المبارك سيكون بعد غد الاثنين الموافق الثاني من شهر مايو ، وذلاك بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم السبت.
ويتميز عيد الفطر كما عيد الأضحى وهما مناسبتين دينيتين مهمتين للمسلمين بالتكبيرات ، لذا يسأل المسلم عن بداية ونهاية التكبير في عيد الفطر 1443-2022 ، حيث تسمع تكبيرات عيد الفطر حاليا في الأسواق والمحال التجارية ، استعدادا لاستقبال أول أيامه بعد صيام ثلاثين يوما في شهر رمضان المبارك.
بداية التكبير في عيد الفطر
وبحسب مواقع دينية رسمية فقد شرع الله لعباده في ختام شهر رمضان المبارك بالتكبير ، فتقول الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم ، وهو سنة للرجال والنساء ، في المساجد والبيوت والأسواق .
أما الرجال فيجهرون به ، وأما النساء فيسررن به بدون جهر ؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .
فالنساء يخفين التكبير والرجال يجهرون به .
وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً ، أو من ثبوت رؤية هلال شوال ، وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .
وقال الشافعي في “الأم” :قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ : ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقُولَ : لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ , وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ .
ثم قَالَ الشَّافِعِيُّ :فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً , وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ , وَالطُّرُقِ , وَالْمَنَازِلِ , وَمُسَافِرِينَ , وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ , وَأَيْنَ كَانُوا , وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ , وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى , وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ . .
ثم روى عن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ وَأَبي سَلَمَةَ وَأَبي بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أنهم كانوا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ .
وعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُمَا كَانَا يَجْهَرَانِ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَغْدُوَانِ إلَى الْمُصَلَّى .
وعن نَافِع بْن جُبَيْرٍ أنه كان يَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ .
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ إذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ ثُمَّ يُكَبِّرُ بِالْمُصَلَّى حَتَّى إذَا جَلَسَ الإِمَامُ تَرَكَ التَّكْبِيرَ باختصار.