منوعات

من هو مخترع الكرسي الكهربائي

المحتويات

لماذا يفضل الأمريكيون الإعدام على الكرسي الكهربائي؟ - RT Arabic

مخترع الكرسي الكهربائي

الكرسي الكهربائي استُحدثت طريقة الإعدام بالصعق الكهربائي، التي تنفذ عادة باستخدام كرسي كهربائي، في الولايات المتحدة حيث يُربط الشخص المحكوم عليه إلى كرسي خشبي مصنوع خصيصًا لهذه العملية ويُصعق بالكهرباء عبر أقطاب كهربائية توضع على جسمه.[1][2][3] ابتكر طريقة الإعدام هذه مجموعة موظفين لدى توماس أديسون ونُفذت في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وبعد مرور عدة عقود، أُستخدمت في الفلبين (استخدمت هناك في 1924 في ظل الاحتلال الأمريكي حتى نهاية 1976). وعُرف على مر الزمان أنه حالما يقيد الشخص المدان إلى الكرسي تمر في جسده تيارات كهربائية (مختلفة في القوة والمدة) مسببة ً أضرارًا مميتة للأعضاء الداخلية (و من ضمنها الدماغ)، وقد صممت الصعقة الكهربائية على نحو تسبب فيه فقدانًا فوريًا للوعي وموتًا دماغيًا مباشرًا؛ بينما صممت الصعقة الثانية لتسبب أضرارًا مميتة لأعضاء الجسم الحيوية. وتحدث الوفاة عادة بسبب الاستثارة الكهربائية الزائدة للقلب. بالرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر الكرسي الكهربائي رمزًا لعقوبة الإعدام إلا أن استخدامه آخذٌ في التراجع وذلك لزيادة استخدام الحقنة المميتة، والتي يعتقد الكثيرون أنها أكثر إنسانية لتنفيذ حكم الإعدام. وعلى الرغم من أن بعض الولايات ما زالت تتبع طريقة الصعق الكهربائي للإعدام، إلا أنها تُتَبع حاليًا كطريقة ثانوية يمكن اختيارها على الحقنة السامة بطلب من السجين. وقد أصبح الإعدام بالصعق الكهربائي منذ عام 2010 أحد خيارات طرائق الإعدام في كل من ولاية ألاباما وفلوريدا وكارولينا الجنوبية وفيرجينيا حيث سمحوا للمدان باختيار الحقنة السامة أو ما يسمى بـ (الموت الرحيم) طريقةً بديلة. وقد استُغني في ولاياتي كنتاكي وتينيسي عن الكرسي الكهربائي في تنفيذ الإعدام فيما عدا أصحاب الجرائم الكبرى الذين ارتكبوها قبل تاريخ التشريع عام 1998 (31 مارس، 1998 في كنتاكي، و31 ديسيمبر، 1998 في تينيسي)، وأولئك الذين يختارون الإعدام بالكرسي الكهربائي، وكان السجناء الذين لم يختاروا الصعق الكهربائي أو السجناء الذين ارتكبوا جرائمهم وحُوكِموا بعد التاريخ المحدد يُعدمون بالحقن المميتة في كلتا الولايتين.

فيرال اختراع الكرسي الكهربائي

جاءت فيرال اختراع الكرسي الكهربائي للمرة الأولى في العالم عندما حاولت بعض الدول، من بينهم ولاية نيويورك إيجاد طريقة أقل عقاب بدلا من الإعدام شنقا من أجل تنفيذ حكم الإعدام على مختلف الأشخاص. وكان صاحب هذه الفيرال في البداية هو ألفريد بي ساوثويك الذي كان متواجد ضمن أعضاء لجنة التيار الكهربائي في ذلك الوقت. وقد كان له دور عظيم في تقديم تلك الفيرال إلى الناس، وسوف نوضح ذلك في الفقرات التالية.


دور ساوثويك في اختراع الكرسي الكهربائي

جاءت فيرال الاعدام بالكهرباء عموما إلى ألفريد بي ساوثويك عندما سمع عن رجل كان في مرحلة السكر. ولكنه تعرض لكهرباء خفيفة؛ مما أدي إلى وفاته على الفور، وكانت من الأسباب الرئيسية التي جعلته يؤمن بتلك الفيرال هو أنه كان يعمل طبيبا، وكان يجلس المرضى عنده على كرسي من أجل تشخيص حالتهم. فرأي أن تلك الفيرال يمكن استخدامها هي الأخرى في صعق السجناء بالكهرباء من أجل الإعتراف ببعض الجرائم التي قاموا بها، ومن ثم يمكن استخدامها أيضا في تنفيذ حكم الأشخاص بدلا من الطرق التقليدية المعروفة التي كانت منتشرة طوال السنوات الماضية.

تاريخ إنشائه

بالرغم من أن الطبيب ألفريد بي ساوثويك هو صاحب الفيرال. إلا أن الذي قام بالتنفيذ كلا من هارلود براون وآرثر كينيلي. حيث تم تعيين براون في البداية من أجل إنتاج أول كرسي كهربائي يعرفه العالم. وكان يساعده في ذلك كينيلي، وظل الثنائي يحاولان في إنتاج الاختراع لحوالي تسعة سنوات كاملة. وكانت التجارب الأولي التي يتم استخدام الكرسي فيها على الحيوانات، وبالفعل تم صعق الحيوانات. ومن هنا ظهر مصطلح الصعق الكهربائي للمرة الأولى.

وقد أجربت التجارب الأولى للمرة الأولى على هذا الاختراع في مختبر إديسون ويست أورنج عام 1889، وظهر الصعق الكهربائي بصورة كبيرة، نجحوا في نفس العام من الحصول على براءة اختراع الكرسي الكهربائي.

أول استخدام للكرسي الكهربائي

كانت أول استخدام للكرسي الكهربائي في عملية إعدام على القاتل الأمريكي المعروف وليم كيملر عام 1890. وبالفعل نجح الكرسي في أول 17 من تشغيله من تعرض كيملر لفقدان الوعي، ولكنه فشل في البداية في إيقاف نبضات قلبه، ومن ثم موته. ولكن بعد ذلك، استمرت المحاولات في تطوير هذا الاختراع.

واكتشف الثنائي أنه يجب أن تكون قوة الكهرباء 2000 فولت كامل، حتى تتمكن من الدخول إلى الأوعية الدموية. والنجاح في تدميرها، ومن ثم تعرض نبضات القلب للتوقف نهائيا.

انتشار الكرسي الكهربائي في العالم

بعد نجاح التجربة في ولاية نيويورك الأمريكية، انتقلت الفيرال إلى باقي الولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية مثل ولاية أوهايو وماساتشوستس ونيو جيرسي  وفيرجينيا.

وأصبحت بعد ذلك طريقة جديدة لتنفيذ حكم الإعدام على الأشخاص في أمريكا بأكملها. وانتشر الكرسي الكهربائي إلى باقي دول العالم، وكانت من أوائل الدول التي تقوم باستخدامها هي بريطانيا.

ولكن اتجهت بعضا منها إلى الابتعاد عن  هذه الطريقة، ولكن بالرغم من ذلك. استمرت الفلبين في استخدام الكرسي الكهربائي حتى عام 1972.

تعريف الكرسي الكهربائي

قام العلماء بوضع تعريف محدد للكرسي الكهربائي، حيث يعرف على أنه طريقة للإعدام تتم عن طريق الصعق الكهربائي، ويتم تنفيذها عادة باستخدام كرسي كهربائي. وقد استخدمت في البداية في الولايات المتحدة. ويتم تنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق ربط الشخص المحكوم عليه إلى كرسي خشبي مصنوع خصيصا لهذه العملية. ويصعق بالكهرباء عبر أقطاب كهربائية توضع على جسمه.

استخدامة

بالرغم من أن الاستخدام الأساسي للكرسي في البداية هو تنفيذ حكم الإعدام بدلا من الإعتماد على الطرق التقليدية المعروفة منذ سنوات طويلة. إلا أنه تعددت استخداماته بعد ذلك، من بين تلك الاستخدامات ما يلي:

يتم استخدامه كنوع من أنواع العقاب من قبل الدولة أو رجال الأمن عموما.

من الممكن استخدامه لمعرفة أماكن تواجد العدو أو الإمكانيات التي يمتلكها جيش معين عن طريق اعترافات بعض الأشخاص.

نوع من أنواع العذاب التي يتم استخدامها في السجون في بعض دول العالم.

محاولة إجبار الشخص على الاعتراف بعمله الإجرامي بدلا من استخدام الطرق التقليدية المعروفة.

                     
السابق
حل سؤال : يقرأ العدد ٣ ١٥ بالصيغة اللفظية؟
التالي
مشاهدة فضيحة شيرين بوتلة الفنانة الجزائرية كاملة

اترك تعليقاً