قصة مسلسل الذئب التركي ويكيبيديا
يطل علينا ثلة من النجوم الأتراك والممثلين بحكاية جديدة تحت اسم الذئب ، مسلسل تركي يدخل المنافسة بشدة وتم عرض أول حلقة من هذا المسلسل عبر شبكة نتفليكس التي تبثه على شاشتها ،ويمكن رؤية الكاميرا وهي بصدد الاقتراب من ناد للرقص يقع على مقربة من شاطئ البحر، بينما يتحدث أحد الأشخاص عن الأسباب التي جعلت هذه الوحدات تُلقب بـ”الذئب”.
وبعد مرور المشاهد الافتتاحية، يتقدم رجل وحيد مدجج بالكثير من الأسلحة ويتوغل داخل النادي، ويبدأ بإطلاق النار على الموجودين، ليطيح بالعديد من العمال والزبائن، بما في ذلك شقيقة رجل يدعى كايا أولجن، الذي يلعب دوره الممثل التركي الشاب سيركان شاي أوغلو.
في ديار بكر
المشاهد التالية تدور سنة 2014، وتتخذ من مدينة ديار بكر موقعا لها، بالقرب من الحدود التركية الجنوبية، مما يجعلها عرضة لخطر دائم من قبل الإرهابيين القادمين من سوريا.
وأثناء استماعه أغاني الهيب هوب ونزوله من سيارة أجرة، يجد توران كارا (الذي يلعب دوره الممثل أمير بندرلي أوغلو) نفسه داخل منطقة صراع تشوبها الانفجارات وتشهد تواجدا كبيرا لرجال الشرطة والقوات الخاصة الذين يطاردون بعض الإرهابيين، ليتضح أنه واحد منهم، لكنه قضى بعض الوقت بعيدا عنهم.
وفي الوقت الذي كانت فيه فرقة الذئب تحاول تأمين الموقع، مات أحد أعضائها، مما جعلهم في مزاج متقلب. وكان انضمام كايا الذي يعد من الطلاب المتفوقين في الأكاديمية، إلى فرقة الذئب، محض صدفة.
الشخصيات الثلاث
الشخصيات الجديرة بالذكر في الحلقة الأولى هي: توران الذي يمثل الشخصية المندفعة في المجموعة، ولكن مهاراته في إطلاق النار لا مثيل لها، وبهجت أورباي (فرات دوغولوغلو) زعيم المجموعة الذي اكتشف من مرشده، الذي يقبع الآن في السجن، وجود قوات حكومية أخرى تستطيع إسقاط وحدته الضيقة، وكمال بوراتاف (مراد أركين)، وهو جندي متخرج من جامعة هارفارد، ويتمتع بفكر فلسفي.
“سيل تيم” الأميركي
يعتقد الكاتب أنه ليس من المبالغة اعتبار “الذئب” النسخة التركية لمسلسل “سيل تيم” الأميركي، الذي عرض على شبكة “سي بي إس”؛ والذي يصور خوض القوات الخاصة التركية المعارك، وتأثيرات عملهم على حياتهم خارج الخدمة.
ويتمثل الفرق الأساسي بين العمليْن في أن هذه القوات التركية تتعامل مع قضايا الإرهاب على المستوى المحلي نظرا لأن البلدان المجاورة لتركيا؛ إيران والعراق وسوريا، تشكل تهديدات كبيرة على أمن البلاد. مذكرا بتفاصيل كثيرة للحلقة الأولى، منها الشخصيات والحبكات الدرامية والأحداث، ومرور الحلقة (ثمانون دقيقة) دون ملل.
معلومات غائبة
ومن مشاكل الحلقة عدم تقديم معلومات كافية عن مصدر التهديدات المحدقة بتركيا، فضلا عن سبب انتماء فرقة الذئب إلى قوات خاصة وسرية. وقد يعود هذا الأمر إلى أن المسلسل موجه بصفة خاصة للجمهور التركي المطلع على سياسة البلاد بالتفصيل، أو ربما قد تكشف الحلقات القادمة عن المزيد من التفاصيل.
لكن بالنسبة للمشاهدين غير الملمين بالوضع السياسي للبلاد، فسوف يشعرون بالارتباك قليلا.
ويكشف الرئيس السابق لفرقة الذئب عرفان ألداغ (الذي يلعب دوره الممثل التركي مسعود أكوستا)، الذي يقبع في السجن بتهم الفساد، لبهجت أن شريكه المزعوم في المؤامرة لم يقتل نفسه، كما كان من المفترض أن يحدث.
وقال الكاتب إن المشاهدين كانوا يرغبون في رؤية الممثل أمير بندرلي أوغلو الذي يلعب دور توران، ليس لأنه أهم عضو في المجموعة، بل لإطلالته بالشارب التي خطفت الأنظار. مؤكدا أن المشهد مطول، ويمكن حذف عشر دقائق دون المساس بسير الأحداث.