معرفة أحكام الصيام مثال على معرفة العبد
الصوم ركن من أركان الإسلام، وقاعدة من قواعد الدين، وقربة من أعظم القربات إلى رب العالمين ، وقد فرض الله على المسلمين صوم شهر رمضان، وسجل فريضته في القرآن ليبقى خالداً خلود القرآن، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]، وجعل الله تعالى أجر الصيام مختصاً به سبحانه وتعالى فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) متفق عليه.
لهذا فإن دائرة الإفتاء العام تقدم هذا الكتيب بياناً لأهم الأحكام المتعلقة بالصيام التي لا يحسن بالمسلم الجهل بها بل ينبغي له تعلمها ومعرفة أحكامها، وقد ضمناه بعض المسائل المعاصرة التي يكثر السؤال عنها.
وجعلناه على صيغة السؤال والجواب ليسهل على القارىء الرجوع إليه والاستفادة منه.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع به قارئه وسامعه ومن كان السبب في إخراجه إنه خير مسؤول وأرجى مأمول.
الجدير بالذكر هنا أن الدين الإسلامي قد حثَّ على طلب العلوم الشرعية، وجعل معرفة بعض الأحكام في الشريعة أمرٌ واجب على العبد، فإنَّ من العلوم الواجب تعلمها على العبد هو تعلم الأحكام المُتعلقة بالعقيدة الصحيحة، والعبادات الأساسية مثل الصلاة الصيام والزكاة، كما يجب عليه تعلّم الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمهنة التي يمتنها أو العمل الذي يعمل به.
معرفه احكام الصيام مثال على معرفه العبد
معرفه احكام الصيام مثال على معرفه العبد لدينه وتشريعاته وأحكامه.