المحتويات
معلومات من هو محمد شياع السوداني ويكيبيديا السيرة الذاتية ؟
من هو محمد شياع السوداني؟
محمد شباع السوداني هو سياسي عراقي. وهو عضو “مجلس النواب العراقي” ممثلاً عن محافظة بغداد منذ 2018، وعضو لجنة متابعة وتنفيذ البرنامج الحكومي في المجلس ذاته، كما أنه أمين عام “تيار الفراتين”، وهو من مواليد العاصمة العراقية (بغداد) عام 1970 لأسرة متوسطة تنحدر من محافظة ميسان الواقعة جنوب شرقي العراق.
كم عمر محمد شياع السوداني
إنّ السياسي محَمد شِياع السوُداني يبلغ من العمر 52 عامًا، فهو مواليد العام 1970م في مدينة بغداد العاصمة العراقية، التحق بكلية الزراعة في جامعة بغداد لدراسة البكالورويوس في العلوم الزراعية، وبعدها أكمل تعليمه العالي وحصل على شهادة الماجسيتر في إدارة المشاريع، وعند بلوغه سن العاشرة وبالتحديد عام 1980م قام نظام الرئيس الراحل صدام حسين بإعدام أبيه وخمسة من أفراد أسرته بحجة انتمائهم لحزب الدعوة الإسلامية المحظور في البلاد بذلك الوقت، وشارك السوداني في انتفاضة الشعبانية عام 1991م ونتيجة للمضايقات الأمنية انتقل للسكن في بغداد لمدة 3 سنوات لحين إنهاء دراسته الجامعية.
والد محمد شياع السوداني
والده شياع كان موظفا في المصرف الزراعي، وجده الشيخ صبار حاتم الصيهود أحد الشيوخ المعروفين في محافظة ميسان.
في العاشرة من عمره واجهت عائلته مشكلة مع النظام العراقي السابق بسبب انتماء والده لحزب الدعوة الإسلامية (أحد الأحزاب الشيعية) الذي كان محظورا حينئذ.
القبض على محمد شياع السوداني
ألقت الحكومة العراقية القبض على شياع ثم أعدم مع 5 من أفراد عائلته عام 1980 فور عودته من العلاج في فرنسا.
محمد شياع السوداني خريج اي جامعة؟
نال شهادة البكالوريوس من جامعة بغداد وتخرج مهندسا زراعيا من كلية الزراعة عام 1992، ثم عمل بتخصصه في القطاع الخاص بعد تخرجه 5 سنوات.
محمد شياع السوداني السيرة الذاتية
يمكن التعرف على السيرة الذاتية للمرشح لمنصب رئاسة الحكومة العراقية محَمد شِياع السوُداني من خلال التالي:
- الاسم الكامل: محَمد شِياع السوُداني.
- تاريخ الميلاد: ولد عام 1970.
- محل الميلاد: بغداد، العراق.
- العمر: 52 عامًا.
- المواطنة: العراق.
- الجنسية: عراقي.
- الإقامة: العراق.
- المدرسة الأم: جامعة بغداد.
- المؤهل العملي: بكالوريوس العلوم الزراعية، ماجستير إدارة المشاريع.
- الوضع الاجتماعي: متزوج.
- اسم الزوجة: غير معروف.
- عدد الأولاد: 4.
- الحزب: حزب الدعوة الإسلامية.
- المهنة: سياسي
ديانة محمد شياع السوداني هل شيعي ام سني
محمد شياع السوداني والحياة السياسية
بدأت الحياة السياسية لمحمد شياع السوداني مع حزب الدعوة الإسلامية بعد أن انتخب عضوا لمجلس محافظة ميسان بين عامي 2005 و2009.
وبعد فوز ائتلاف “دولة القانون” بزعامة رئيس حزب الدعوة نوري المالكي عام 2009 في الانتخابات المحلية لمحافظة ميسان، انتخب السوداني محافظا لميسان في 21 أبريل/نيسان 2009.
عُيّن السوداني وزيرا لحقوق الإنسان بعد تشكيل حكومة نوري المالكي الثانية في 22 ديسمبر/كانون الأول 2010.
وفي منتصف 2011 كُلِّف بمهام رئيس الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة حتى أكتوبر/تشرين الأول 2012.
في 2013 كُلّف بمهام وزير الزراعة في حكومة المالكي الثانية، ثم وزيرا للهجرة والمهجرين عام 2014، ثم تولى إدارة مؤسسة السجناء السياسيين.
وانتهت مهامه في منصب مدير مؤسسة السجناء السياسيين في يناير/كانون الثاني 2015.
شارك في الانتخابات التشريعية عام 2014 لأول مرة ممثلا لمحافظة بغداد ضمن “ائتلاف دولة القانون” عن حزب الدعوة، وفاز بمقعد نيابي.
تولى منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الثامن من سبتمبر/أيلول في عهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عام 2014، واستمر في منصبه 4 سنوات حتى انتهاء ولاية حكومة العبادي.
انتدبه العبادي وزيرا للمالية بين عامي 2014 و2015 لمدة محدودة، ثم تولى منصب رئيس هيئة رعاية الطفولة في البلاد، ثم عُيّن وزيرًا للتجارة للفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 حتى 28 أبريل/نيسان 2016.
كُلّف بمهام وزير الصناعة في 14 أغسطس/آب 2016 بضعة أشهر.
انتُخب رئيسا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالإجماع في العاصمة المصرية (القاهرة) بين عامي 2017 و2018.
وفي عام 2018 انتخب للمرة الثانية عضوا في البرلمان العراقي ممثلا “ائتلاف دولة القانون”، وشارك خلالها في العديد من اللجان البرلمانية، ثم أعيد انتخابه في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021 نائبا في البرلمان العراقي للمرة الثالثة على التوالي.
في يوليو/تموز 2022 قرر الإطار التنسيقي ترشيحه لرئاسة الوزراء في العراق.
التوجه الفكري
ينتمي السوداني إلى حزب الدعوة الإسلامية، وشارك مع الأحزاب المناهضة في “الانتفاضة الشعبانية” عام 1991، وهي مظاهرات واحتجاجات خرجت للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عقب حرب الخليج الثانية، وقد استطاعت السلطات العراقية آنذاك استعادة السيطرة على المدن التي شهدت هذه الاحتجاجات.
بعد عام 2003 استمر السوداني في العمل ضمن تنظيمات حزب الدعوة، ثم أصبح مقربا من رئيس الحزب نوري المالكي، الذي شكّل فيما بعد ائتلاف دولة القانون، ليتسلم خلالها العديد من المناصب في الوزارات والمسؤوليات.
بعد المظاهرات الشعبية التي انطلقت بالعراق في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 قدم السوداني استقالته من حزب الدعوة الإسلامية ليشكل بعدئذ تيار “الفراتين السياسي”، وتولى منصب الأمين العام للحزب الجديد.
وفي 25 يوليو/تموز 2022 أجمعت قيادات الإطار التنسيقي (التكتل السياسي الذي يضم جميع الأحزاب العراقية الشيعية باستثناء التيار الصدري)، على ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء.
يعدّ السوداني من قيادات الصف الثاني من بين الساسة العراقيين، وينظر إليه الإطار التنسيقي على أنه من أكثر الشخصيات التي تتمتع بالخبرة في العمل التنفيذي نظرا لتوليه العديد من الوزارات والمسؤوليات بين عامي 2003 و2022.
الوظائف والمسؤوليات
في السنوات الست التي سبقت الغزو الأميركي للعراق عام 2003، عمل في مديرية الزراعة بمحافظة ميسان، وتسلّم مسؤوليات عديدة منها رئاسة شعبة زراعة منطقة كميت، ومنطقة علي الشرقي، وقسم الإنتاج النباتي.
كان المهندس المشرف على البرنامج الوطني العراقي للبحوث مع منظمة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة قبل الغزو.
بعد عام 2003 عمل منسقا بين الهيئة المشرفة على إدارة محافظة ميسان وسلطة الائتلاف للقوات الأميركية عام 2003.
تولى بعد ذلك إدارة مسؤولية قائمقامية (عاصمة الدوائر الإدارية) في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان عام 2004.
تولى العديد من المناصب الوزارية (وزير حقوق الإنسان، وزير الزراعة، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وزير المالية، وزير الصناعة) والمسؤوليات بين عامي 2003 و2022.
دخول محمد شياع السوداني موسوعة غينيس
دخل العراق موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية عام 2014 باعتباره “أكبر رمز للسلام في العالم”، وكرّمت الدولة محمد الشياع السوداني لجهوده في تحقيق هذا الإنجاز.