سؤال وجواب

من أمثلة توحيد الألوهية

توحيد الألوهية

هو أصل الدين، وأساس شرائع الإسلام، وهو أحد الأقسام الثلاثة التي يُقسم إليها التوحيد الإسلامي حسب تقسيم بعض العلماء وهي: الألوهية والربوبية والأسماء والصفات؛ نذكر ان الإيمان بالله سبحانه وتعالى هو الرُّكن الأوّل من أركانِ الإيمان؛ وهُو الاعتقادُ الجازم بأنّه ربُّ كل شيءٍ، ومليكه، والاعتقاد بأنّ الله سُبحانه وتَعالى مُتّصفٌ بصفات الكمال، ومُنزّهٌ عن كل عيبٍ ونقص؛ ولذلك فالله سبحانه وتعالى هو المُستحقّ للعبادة، وَحده لا شريك له، ويجب على المسلمين الإيمان بذلك إيماناً جازماً، قولاً، وعملاً.

من أمثلة توحيد الألوهية

  • الرغبة والرهبة والخشوع. فأما الرغبة: فمحبة الوصول إلى الشيء المحبوب، والرهبة: الخوف المثمـر للهرب من المخوف، والخشوع: الذل والخضوع لعظمة الله بحيث يستسـلم لقضائه الكوني والشرعي، قال الله تعالى في ذكر هذه الأنواع الثلاثة مـن العبادة: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} .
  • الخشية، وهي الخوف المبني على العلم بعظمة مـن يخشاه وكمال سـلطانه، قـال الله تعـالى: {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} . {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ } .
  • الإنابة، وهي الرجوع إلى الله تعـالى بالقيـام بطاعتـه واجتناب معصيته، قال الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} .
  • الاستعانة، وهي طلب العون من الله في تحقيـق أمـور الدين والدنيا، قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وقـال صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس: «إذا استعنت فاستعن بالله» (سنن الترمذي 2516، ومسند أحمد 1 / 307، وقد حسن الحديث الترمذي وصححه الحاكم).
  •  الاستعاذة، وهي طلب الإعاذة والحماية من المكـروه، قال الله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} وقال تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }
  • الاستغاثة، وهو طلب الغوث، وهو الإنقاذ من الشـدة والهلاك، قال الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}
  • الذبح، وهو إزهاق الروح بإراقـة الـدم علـى وجـه الخصوص تقربا إلى الله، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، وقال تعـالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }
  • النذر، وهو إلزام المرء نفسه بشيء ما، أو طاعة لله غـير واجبة، قال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}
                     
السابق
من هي بثينة مرشد ويكيبيديا اصلها من وين
التالي
مدينه الشمس

اترك تعليقاً