المحتويات
أول من ركب الخيل من العرب
خلق الله لنا الدواب للتسهيل علينا في السفر والترحال ، ومن هذه الدواب الخيول ، فلا أجمل من الخيول حيث تتصف بالذكاء فتعرف صاحبها من رائحته ، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)، يبين لنا من هذا الحديث الشريف أهمية الخيل منذ القدم وإلى يومنا هذا، وفضلها وخيرها المستمرّ حتى يوم القيامة، لذلك اهتمّ العرب والمسلمون تحديداً بالخيل وبتربيتها، حتى أنّ رسولنا الكريم حضّنا في قوله: (علموا أولادكم السباحة، الرماية، وركوب الخيل)، على تعليم أبنائنا ركوب الخيل، ومن هنا نستوضح شدة أهمية أن يكون الإنسان فارساً، وهنا في مقالي أضع بعض ما قيل في الخيل من أقوال وأشعار، وبعض صفات الخيل العربيّ الأصيل.
أول من ركب الخيل من العرب
تتصف الخيول بالذكاء فتعرف صاحبها من رائحته ، وعندها مشاعر تشبه مشاعر الإنسان حيث أنها تحزن لفراق صاحبهاو تفرح لفرحه أيضا . ولقد تغنى الشعراء كثيراً بالخيل ووصفوا قوامها وشعرها وجمال حركاتها ، ويقال أن الخيل تتمتع بحس موسيقي حيث أنها تستطيع أداء بعض الرقصات بعد التدريب المستمر ، ومن أجمل الخيول هي الخيول العربية الأصيلة التي تتحمل الجري لمسافات طويلة ، والخيل موجودة منذ بدء الخليقة ، ويقال أن أول من روضها وركبها هو سيدنا إسماعيل.
هل تعلم أن أول من ركب الخيل
ذكر ان اول من ركب الخيل هو إسماعيل عليه السلام بكتاب “أنساب الخيل” لابن الكلبي وروى ابن الكلبي أن أوائل ما انتشر عند العرب من انواع الخيول هي:
– زاد الراكب تعود الى عهد النبي سليمان و سميت كذلك لقدرتها على مبلحقة الطرائد و الصيد فهذه الصفات تمكن الخيال من الصيد بسهولة فهي تعتبر الزاد لراكبها.
– الخيل الهجيس يعود الى بني تغلب
– الديناري فرس يعود الى بني وائل