المحتويات
من هو القائد العربي الذي فتح الصين
من هو القائد المسلم الذي فتح الصين؟ يسأل الكثير من الناس عن القائد المسلم الذي استطاع دخول الصين وفتحها، وفي هذا الموضوع سنتعرف على من هو فاتح بلاد الصين، وسوف نذكر نسبه، ونشأته، وفتوحاته، وصفاته الشخصية، هذا ما سيجيب موقع فيرال عليه في هذا المقال، وتعتبر الصين من الدول التي وصلت إليها الفتوحات الإسلامية، ودخل إليها الإسلام، وذلك بفضل تصميم المسلمين على نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
من هو القائد العربي المسلم الذي فتح الصين
يُعدُّ القائد الإسلاميّ الشهير قتيبة بن مسلم فاتح الصين، وسمرقند، وبلاد ما وراء النهر، ويشهد التاريخ بأنَّه أحد كبار القادة؛ إذ يعود له الفضل في فتح البلاد التي تُعرَف بالجمهوريات الإسلاميّة، المنفصلة عن الاتحاد السوفيتيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ المسلمين لم يفتحوا الصين كاملة، وإنَّما فتحوا أطراف البلاد وبعض مدنها، حيثُ تمّ الصلح والاتّفاق بين القائد قتيبة بن مسلم وملك ملوك الصين على دفع الجزيّة، ويشار إلى أنّ قتيبة يعدّ من أعظم الفاتحين في الإسلام، إذ يعود له الفضل في إسلام أممٍ كاملة من الأتراك، كما استطاع إدخال الإسلام إلى أرض الصين.
قتيبة بن مسلم فاتح الصين
قتيبة بن مسلم الباهلي (49 – 96 ه / 669 – 715 م) قائد إسلامي شهير قاد الفتوحات الإسلامية في بلاد أسيا الوسطى في القرن الأول الهجري.
معلومات من هو قتيبة بن مسلم؟
هو قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة أبو حفص الباهلي، وكان أبوه ‘مسلم بن عمرو’ من أصحاب ‘مصعب بن الزبير’ والي العراق من قبل أخيه أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير، وقاتل معه في حربه ضد عبد الملك بن مروان سنة 72 هجرية، وقد نشأ قتيبة على ظهور الخيل رفيقاً للسيف والرمح، محباً للفروسية، وقد أبدى شجاعة فائقة وموهبة قيادية فذة، لفتت إليه الأنظار خاصة من القائد العظيم المهلب بن أبي صفرة وكان خبيراً في معرفة الأبطال ومعادن الرجال فتفرس فيه أنه سيكون من أعظم أبطال الإسلام، فأوصى به لوالى العراق الحجاج بن يوسف الثقفي الذي كان يحب الأبطال والشجعان، فانتدبه لبعض المهام ليختبره بها ويعلم مدى صحة ترشيح المهلب له، وهل سيصلح للمهمة التي سيوكلها له بعد ذلك أم لا. فتح خوارزم وبخارى، وسمرقند، بلخ، كاشغر أستشهد سنة 96 هـ، وعمره 48 سنة.
ولد قتيبة في بيت إمرة وقيادة وحكم في مدينة البصرة عام 49هـ/ 669م لأسرة من قبيلة باهلة العربية ، ولما ترعرع تعلم العلم والفقه والقرآن، ثم تعلم الفروسية وفنون الحرب، فظهر فيه النبوغ وهو شاب في مقتبل شبابه.