سؤال وجواب

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه ؟ ( من يكون )

المحتويات

النبي الذي آمن به جميع قومه هو ؟

نشارككم اليوم قصة النبي الذي آمن به جميع قومه وهو النبي يونس عليه السلام الذي بُعث في قوم الأشوريين وقد أسلموا جميعًا علي يد هذا النبي، كما أنهم كانوا يعيشون في البادية مما دفعهم لتأسيس حضارة خاصة بهم عرفت باسمهم، وكانت مدينتي دينتوي وأشور من أكثر المدن المشهورة آنذاك .

بُعث النبي يونس عليه السلام لكل من اليهود، والمسيح، وحتى المسلمين، نعم إنه “يونس بن متى” أو كما يسمى ب”يونان بن أمتاي” (بالعبريَّة: יוֹנָה؛ نقحرة: يونه؛ ويعنى بها الحمامة)، جاء ذكر النبي يوسف في كل من الكتاب المقدس العبري، والقرآن العربي الشريف، قضى يونان بن أمتاي حياته بالمملكة الإسرائيلية الشماية، وذلك بالقرن الثامن قبل الميلاد، لعب النبي يونس دورا محوريا في سفر يونان، ورغم الإختلافات المحوضة بالقرآن، مع تكرار السرد التوارثي لقصة يونان، فالجميع يعرف الرواية المشهورة، عندما إبتلع النبي يونس من قبل الحوت.


 النبي يونس في الإسلام

يونس عليه السلام من الأنبياء المهمين في الإسلام، والذين ذكروا بالقرآن الكريم، بعدما أرسله الله تعلى لقومه من أجل نشر الدعوة والتوحيد، يعرف لذا المسلمين باسم “ذز النون”، ويقصد بالنون هو الحوت، ويقال عنه كذلك”صاحب الحوت”، الإيمان جزء من الإسلام، فلا يسمى المسلم مسلما، إلم يؤمن بالله ورسله وكتبه..إلخ، وعليه فجميع المسلمين يؤمنون بالأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، ومن بينها الني يونس عليه السلام، فقد جاء ذكر النبي يونس في القرآن في عدة أماكن، لكن خاصة في سورة بإسمه، وهي “سورة يونس”، يعد النبي يونس من الأنبياء الإثنى عشر الصغار التي تم ذكرها في القرآن الكريم، كما جاء على ذكر التقاليد الإسلامية بأن يونس عليه السلام أتى من سبط بنيامين، قصة يونس في القرآن تختلف أحداسها بعض الشيئ عن ما ذكر في الكتاب المقدس، اعتبر النبي يونس عليه السلام من الواعضين، الصالحين، الحاملين لأمانة الله ورسالته.

قصة يونس عليه السلام

فر النبي يونس في أحد الأيام من مهمة بسبب صعوبتها البالغة، وحسب ما جاء في القرآن الكريم أن النبي يونس فر أيضا على سفينة، بعدما طلب من أهلها أن يبحر معهم، فلم يردوه خائبا وأركبوه، لكن لما توغلوا بالبحر اضرب الجو وهاج بهم، فأصبحت السفينة عرضة للغرق، فقالوا: إن أحدا بنا هو صاحب ذنب، فاقترحوا أن على شخصا بينهم يجب أن يلقى بالبحر، فوضعوا برميلا به سهام، والشخص الذي سيقع عليه السهم سيغادر السفينة، فوقع السهم على النبي يونس، فندهشوا من أمره بسبب تقائه وسألوه عن شأنه، فروى لهم قصته، ثم أشار إليهم أن ينفدوا حكمهم ويلقوه في اليم، ليحجب عنهم غضب الله تعالى، فألقوه فإلتهمه حوت كبير بأمر الله، ثم غذا به إلى الظلمات، في أمان الله وحفظه وقصد تأديبه، وهكذا تمت المعجزة.

 نسب النبي ومقامه

أ-نسبه:

نسبه عن أبائه هو كالتالي: يونس بن متى بن ماثان بن رجيم بن ايناشاه بن سليمان، لكن كل ما إستطاعوا أن يثبتوه عن نسبه هو أنه: يونس بن متى، وقيل أن “متى” هي أم النبي يونس عليه السلام، فلم ينسب إلى أمه أي من الرسل سوى يونس ويسوع، عند اليهود والمسيح يطلق على النبي يونس يونان بن أمتاي.

ب-مقامه:

كل تبقى من مقام النبي يونس عليه السلام، هي آثار تارخيخية قليلة عن محيطه، فقد تبقى من عهده بعض:

  • معاصر.
  • حجاره منقوش عليها رموز تاريخية.
  • وآبار.
  • أعمدة.

أما باقي الأثار فقد سرقت، وكسرت، هناك آثار تارخية أخرى عن النبي يونس منتشرة في أبعة مناطق وهي:

  1. كفرا القديمة.
  2. البرياس.
  3. دير حناش.
  4. الجلمى .

 

                     
السابق
طريقة غسل الجنابة للرجل و المرأة وما حكم تأخيرها
التالي
يمتاز الحقل من نوع الترقيم التلقائي بأنه

اترك تعليقاً