المحتويات
التصوير المعاصر Contemporary Painting
يرى (هربرت ريد ) أن المعاصرة مشتقة من انعکاس الثقافة الحديثة ( أي أسلوب الحياة الحديثة ) على الإبداع ، فإذا کان الفنان متوافقاً معها في الرؤية الحضارية وطريقة الإدراک والتفکير وغير أسلوبه الإبداعي بما تقتضي الظروف المستحدثة ، اتسم بالمعاصرة .
إلا أن أهم معالم المعاصرة ، في القرن العشرين هي طبيعة العلاقة بين الفنان والواقع المرئي ويعني التصوير المعاصر ” أن أئمة المذاهب الحديثة قد استطاعوا أن يستخدموا وأن يبتکروا أساليب فنية جديدة ، لم تکن معهودة من قبل في القرون السابقة للقرن العشرين وذلک عن طريق تلک المحاولات الإبداعية التي اتخذت شتى الطرق الأدائية في مختلف مبتدعاتهم الفنية ….. بحسب نظريات الفن المعاصر” ، فمن هو رائد فن التصوير المعاصر ؟
من هو رائد فن التصوير المعاصر ؟
الاجابة : مصطفي الرزاز
ويعد الفنان مصطفى الرزاز من أهم وأشهر الفنانين في فن الجرافيك والذي احتل على مكانه منفرد على عرش الجرافيك لمدة وصلت لنحو 45 عام.
بحيث تقلد العديد من المناصب الفنية الهامة وقدم العديد من الأعمال المميزة التي أهلته للحصول على جوائز متعددة وهامة، سنعرض بشكل مفصل تفاصيل حياة الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز.
من هو مصطفى الرزاز رائد فن التصوير المعاصر ويكيبيديا
- ولد الفنان مصطفى الرزاز في يوم 12 مارس عام 1942 لأسره متوسطة تعيش في القاهرة والوالد كان خريج الأزهر الشريف ، وعلى الرغم من أن والده خريج الأزهر الشريف وهو متحفظ إلا أن ابنه مصطفى الرزاز ارتبط بشكل كبير بالفن ومزاولته للرسم وخاصة أنه كان يختلف عن باقي إخوته الذين كانوا متفوقين على عكس الفنان الذي كان يجد صعوبة كبيرة في التعلم ويهتم بالرسم بشكل كبير ، حتى أن بعض أخواته كان يحاولون تخويفه من المستقبل ويقومون بكسر أدوات الرسم من أجل الاهتمام بالدراسة، واستمر الرزاز منذ صغره في تنمية مواهبه الفنية وخاصة في مرحلة الإعدادية حيث تشكل لديه الوعي بأهمية الرسم والفن بوجه عام من نحت وموسيقى وغيرها.
- كما شجعت الكثير من المعلمين في المدرسة على الفن ومنها معلم التربية الفنية وكذلك معلم اللغة الفرنسية الذي كان يؤمن بموهبته ويذكرها بشكل علني من خلال التقديرات الشهرية التي يرسلها لأهل الرزاز للإيمان بموهبته في الفن وبخاصة الرسم مطالبا الوالدين بالاهتمام بها وتنميتها متوقعًا على أن يكون لديه مكانة في المجتمع الفني بوجه عام.
- كما ساعدت المدرسة الإعدادية التي كانت تنظم العديد من اللقاءات لكبار الفنانين كنوع من التحفيز للطلاب والإيمان المدرسة بتقديرها للفن والفنانين ومنهم الفنان حمدي غيث وحسن حشمت الذي تقرب إليه الفنان مصطفى الرزاز وتعلم منه الخزف واللوحات وشاركه في بعض الأعمال التي قدمها.
- والتحق الفنان بالمعهد العالي للتربية الفنية وتخرج منها 1965 والتي تعلم فيها الكثير من أعمال الفن الرسم والنحت، مع الرسم والتصوير والخزف والطباعة أيضًا مما ساعد في صقل موهبة الفنان والحصول على خبرات متعددة في مختلف أنواع الفنون.
- وفى عام 1972 حصل على درجة الماجستير في الفنون والتربية، ولم يتوقف على ذلك بل تتدرج في التعليم واهتم بالحصول على الدراسات في الفنون والحرف بجامعة أوسلو في عام في عام 1974 ولم يتوقف على ذلك بل حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة نيويورك بلوتو في عام 1979.