من هو عزت الشابندر ويكيبيديا السيرة الذاتية؟ , نتعرف من خلال السطور التالية على معلومات حول عزت الشابندر , حيث يعتبر أحد اهم وابرز الشخصيات السياسية في العراق , وقد قدم العديد من الانجازات خلال مسيرته ,وفيما يلي نستعرض أبرز واهم المعلومات عن عزت الشابندر ..
\
المحتويات
من هو عزت الشابندر ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
يعتبر عزت الشابندر أحد رجال السياسة المعروفين في العراق , فهو سياسي عراقي من مواليد عام 1950 , اي أنه يبلغ من العمر 71 عاماً ، كان عضواً في مجلس النواب العراقي، كما كان الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية قبل أن يخرج منها عام 2010.
وقد عرف الشابندر بتصريحاته المثيرة للجدل، فمرة ينتقد الحكومات العراقية المتعاقبة والنظام السياسي القائم، وبعدها تجده أشد المدافعين والمحذرين من انهيار النظام.
عزت الشابندر السيرة الذاتية
أن عزت الشابندر من مواليد عام 1950 في بغداد، وتخرج من كلية الآداب في عام 1977 في اختصاص اللغة العربية و العلوم الإسلامية , كان من عائلة معروفة تسكن منطقة الكرادة الشرقية وسط بغداد، ومعظم أفرادها ينتمون لحزب الدعوة الإسلامية، من بينهم شقيقه غالب الشابندر الذي ترك الحزب فيما بعد , وفد غادر الشابندر العراق عام 1982 إلى الكويت، ومن ثم استقر لفترة في إيران , فيما حارب إلى جانب القوات الإيرانية ضد القوات العراقية في حرب الثماني سنوات بين البلدين إبان ثمانينيات القرن الماضي.
غادر بعدها الشابندر إلى سوريا واستقر فيها لسنوات، ويعتقد أن تلك الفترة شهدت تطورا ملحوظا في علاقاته مع النظام السوري.
عاد إلى العراق بعد عام 2003، وترشح للانتخابات البرلمانية التي جرت في 2005 عن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، وحصل على مقعد في البرلمان.
بعدها ترك القائمة العراقية وانضم لقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ليفوز بمقعد برلماني في انتخابات 2010.
ظل في قائمة المالكي حتى انتخابات 2014، لكنه فشل في الحصول على مقعد في البرلمان العراقي.
عزت الشابندر وأهم المعلومات حول حياته الشخصية وأراءه المثيرة للجدل ؟
أطلقت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نُشر في 22 أغسطس 2014 عن الشابندر بأنه “حليف الأسد والمشرع العراقي السابق الذي كان مسؤول الاتصال بين بغداد ودمشق”.
فيما وصف ناشطون عراقيون الشابندر بأنه من أكثر الموالين لإيران، وأشاروا إلى دفاعه عن حكومة عبد المهدي بطريقة مثيرة للاستغراب.
وأطلقوا عليه وصف “عراب الصفقات” بين روسيا والحكومات العراقية المتعاقبة للحصول منها على رشاو قدرت بمئات الملايين من الدولارات، خصوصا عبر صفقات للأسلحة بها شبهات فشاد، وحصد منها الشابندر أموالا طائلة في 2016، لكنه ينفي ذلك.
من تصريحاته المثيرة للجدل عام 2016، انتقاده اللاذع للحكومات المتعاقبة في العراق بعد عام 2003 والتي أدارها رؤساء وزراء شيعة.