سبب اعتقال عدنان أبو حماد و أين مكان اعتقاله
حملة اعتقالات شنتها القوات الأردنية ضد عدد من الشخصيات المهمة في البلاد ، ومن بينها هاشم عدنان أبو حماد ، وقد أثارت أنباء عن اعتقالات كبيرة في الأردن ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال مصدر أمنيّ اليوم السبت، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، رئيس الديوان الملكي السابق وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
وأضاف المصدر، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الأردنية، أنّ التحقيق جارٍ في الموضوع.
زوجة و ابنة عدنان أبو حماد تؤكدان خبر اعتقاله
فيما أفادت وسائل إعلامية عن انتشار أمني مكثف في العاصمة عمان ومنطقة دابوق حيث القصر الملكي.
ولم تورد الوكالة مزيداً من التفاصيل حول حملة الاعتقالات، التي شكلت مفاجأة للرأي العام.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن حملة الاعتقالات شملت مقربين من الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق للمملكة من بينهم مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين.
ووفق المعلومات، داهمت قوة مؤلفة من ٢٠ سيارة قصر الشريف حمزة قرب إشارة النسر، وهو الآن قيد الاحتجاز في منزله.
وتحدّثت صحيفة «واشنطن بوست» أنه تم وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك الراحل الحسين وزوجته الرابعة المولودة في أميركا الملكة نور، تحت قيود في قصره في عمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني. وفقًا لمسؤول استخباراتي رفيع المستوىاطلع على الأحداث.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
قال مسؤول المخابرات، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية، مشيراً إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية. وأكد مستشار أردني للقصر أن الاعتقالات تمت على خلفية تهديد استقرار البلاد.
وقد تم قبل قليل في منطقة سحاب اعتقال مدير مكتبه ومكتب هاشم، عدنان أبو حماد، وذلك من قبل فريق خاص من المخابرات واعتقال مجموعة من مرافقي حمزة.