المحتويات
قصة حسناء الحريري ويكيبيديا
بعد القرار الصادم بالطرد الصادر عن السلطات الأردنية بحق ثلاثة لاجئين سوريين ومن بينهم كانت حسناء الحريري ، تفاقم البحث عن حسنة الحريري التي كانت من ضمن المطرودين من الأرد، ، حيث يفيد القرار بطرد ثلاثة لاجئين سوريين وتم إبلاهم رسمياً بضرورة مغادرة الأراضي الأردنية ، خلال مدة أقصاها 14 يوماً بينهم “خنساء حوران” المعتقلة السابقة لدى النظام السوري حسنة الحريري.
قال مصدر مطلع إن الأردن الذي يستقبل اكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري لن يضيق بثلاثة أشخاص ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين.
وأضاف أن الاردن استضاف الأشقاء السوريين ضيوفا أعزاء وتقاسم معهم لقمة العيش وقام بكل ما يستطيعه لضمان العيش الكريم لهم.
وقال المصدر إنه في الوقت نفسه القانون فوق الجميع وعلى كل من يتستضيفه الاردن أن يحترم قوانين البلد وأن لا يسيء استخدام ضيافة الاردن عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الاردن.
وأكد أن الاردن لن يسمح لأحد ان يتجاوز القانون وأن يستغل إقامته في الاردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين.
خنساء حوران
أصبحت الحريري تحمل لقب “خنساء حوران” بعدما قتل ثلاثة من أبنائها وزوجها وإخوتها الأربعة وأزواج بناتها الأربع على يد قوات النظام السوري منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وكانت هي نفسها اعتقلت من جانب قوات النظام لمدة سنتين ونصف وتعرضت للتعذيب النفسي والجسدي.
كما أنها شاهدة على انتهاكاته بحق المعتقلات، لكن أفرج عنها خلال صفقة تبادل أسرى بين قوات المعارضة والنظام.
وبالنسبة لما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول السيدة حسناء الحريري قال المصدر إنها جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة.
ولم يجبرها الاردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.
وعندما استمرت في هذه النشاطات اللاقانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها إما ان تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن وإما ان تبحث عن وجهة أخرى اذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة.
وقال إن هذا ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.
وأكد المصدر أن الأردن سيستمر في تقديم كل العون الممكن للأشقاء السوريين إلى حين عودتهم الطوعية إلى وطنهم.
لكنه لن يقبل بقيام أحد بخرق القانون والإساءة لمصالحه والقيام بنشاطات تتعارض معها. وعلى كل من يريد الإقامة في الاردن احترام قوانينه وعدم القيام بأي ممارسات أو نشاطات تتعارض معها.
ما سبب طرد حسناء الحريري من الأردن
يأتي ذلك في إشارة إلى محاولة تحجيم المعارضين في الأردن ومنعهم من التواصل والتنسيق مع الداخل، وهي خطوة اعتبرها البعض بداية تقارب وتنسيق بين الأردن والنظام السوري.
وبحسب الحريري فإنها امتنعت عن التوقيع على أوراق المغادرة. في حين اضطر ابنها والصلخدي للتوقيع مجبرين، ما يعني التزامهما بالقرار وتنفيذ ما جاء فيه وضمن المدة المحددة.
وأعربت الحريري عن خشيتها من الترحيل إلى سورية عبر معبر نصيب الخاضع لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له. الأمر الذي يهدد أمنهم وسلامتهم.
وناشدت الثوار والمعارضين لنظام الأسد للوقوف إلى جانبها ومساعدتها للخروج من الأردن قبل انتهاء المدة. خاصة وأنها تعاني من أوضاع مادية سيئة.
كما أن على الثلاثة المرحلين تجديد جوازات سفرهم السورية والحصول على تأشيرات وتذاكر طيران.