المحتويات
من هي سعاد حسني ويكيبيديا
ولدت سعاد حسني في حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة عام 1943، ولم تتلقى سعاد أي فرصة للتعليم ولكن اقتصر الأمر على تلقيها بعض الدروس لتعليمها أساسيات القراءة والكتابة.
وتعد سعاد حسني ممثلة مصرية متعددة المواهب بدأت مشوارها الفني في عمر صغير من خلال مشاركتها في البرنامج الاذاعي “بابا شارو” ولكن بدايتها الحقيقة كانت بعد مقابلتها للشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي الذي كان نقطة تحول في حياتها الفنية.
جوازاتها سعادحسني
سعاد حسنى مع جوزها السابق المخرج على بدرخان فى شقتهم فى حى الزمالك سنة 1972
سعاد حسنى اتجوزت خمس مرات: كان الاولانى المطرب عبد الحليم حافظ (1960-1965) وهو زواج عرفى أكده البعض وأنكره البعض الآخر، وكان الثانى المصور والمخرج صلاح كريم (1966-1968) وانتهى بالطلاق، وكان التالت المخرج على بدرخان (1970-1981) وانتهى زواجهما ايضا بالطلاق، وكان الرابع طالب معهد السينما زكى فطين عبد الوهاب سة 1981 وانتهى زواجهما بالطلاق بعد عدة شهور، لإعتراض والده المخرج فطين عبد الوهاب على ذلك الزواج، وكان الخامس السيناريست ماهر عواد (1987-2001) وماتت وهى على ذمته.
أعمال سعاد حسني الفنية
وصل رصيد أعمال السندريلا إلى 91 فيلم سينمائي وثمان مسلسلات إذاعية، وكانت أخر أعمالها السينمائية هو فيلم الراعي والنساء والذي شاركها في بطولته الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة يسرا، واستطاعت سعاد حسني أن تخطف الأنظار في الأفلام الغنائية التي قدمتها بسبب استعراضاتها وخفة ظلها مثل فيلم خلى بالك من زوزو الذي شهد نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي.
سبب وفاة سعاد حسني
تضاربت الأقوال حول وفاة سعاد حسني ففي 21 يونيو 2001 وجدت جثة سعاد في لندن أثر سقوطها من شرفة منزل صديقتها، ومنذ وفاتها حتى الوقت الحالي لا تزال هناك شكوك واسعة حول حقيقة وفاتها فهناك من يقول أنه تم قتلها، وهناك من يرى أنها قامت بالانتحار بسبب المشكلات الصحية التي مرت بها في الفترة الأخيرة والتي أثرت على صحتها النفسية أيضًا.
مذكرات سعاد حسني السبب وراء وفاتها
بعد مرور فترة على وفاة سعاد حسني بدأت الحقائق في الظهور وتضاربت الأقوال والآراء حول سبب وفاتها الحقيقي، فكانت عائلتها تؤكد أنه تم قتلها من قبل جهة أمنية بعد اتخاذها قرار كتابة مذاكرتها وبيعها بسبب احتياجها للمال لكي تستكمل مرحلة علاجها، وذكرت العديد من المصادر أنها طلبت من صفوت الشريف المال لمرات عديدة، ولكنه لم يكن يرد على مكالماتها مما جعلها تتخذ القرار بكتابة وبيع مذاكرتها، وبمجرد علم صفوت الشريف بهذا القرار أصدر أمر بقتل سعاد حسني في نفس اليوم الذي كانت تعود فيه إلى القاهرة بعد أن سجلت مذاكرتها.