المحتويات
عائلة روتشيلد ويكيبيديا
هي عائلة يهودية ثرية أصلها من فرانكفورت، تأسست على يد ماير أمشيل روتشيلد (1744-1812) ، وهو يهودي محكمة كان يعمل لدى لاندغريفية هسن كاسل في مدينة فرانكفورت الحرة والإمبراطورية الرومانية المقدسة وأسس عمله المصرفي في القرن الثامن عشر. على عكس معظم يهود المحاكم الذين سبقوه ، تمكن روتشيلد من تأسيس عائلة مصرفية دولية وتوريث ثروته لأبنائه الخمسة الذين أسسوا نشاطات تجارية في لندن وباريس وفرانكفورت وفيينا ونابولي. ترقت العائلة إلى مرتبة العائلات النبيلة في الإمبراطورية الرومانية المقدسة والمملكة المتحدة. يبدأ تاريخ العائلة الموثق في القرن السادس عشر في فرانكفورت. اشتق اسمها من منزل العائلة (روتشيلد) الذي بناه إسحاق إلشانان باشاراش في فرانكفورت عام 1567.
خلال القرن التاسع عشر ، امتلكت عائلة روتشيلد أكبر ثروة خاصة في العالم ، وكذلك في تاريخ العالم الحديث. تراجعت ثروة العائلة خلال القرن العشرين ، وتم تقسيمها بين العديد من أجيال الأبناء والأحفاد. تغطي اهتماماتهم اليوم مجموعة متنوعة من المجالات ، بما في ذلك الخدمات المالية ، والعقارات ، والتعدين ، والطاقة ، والزراعة ، وصناعة النبيذ ، والمنظمات غير الربحية. تزين مبانيهم المناظر الطبيعية في شمال غرب أوروبا.
تُثار وبشكل متكرر المواضيع التي تتحدث عن علاقة عائلة روتشيلد بنظريات المؤامرة ، لكن العديد من هذه المواضيع نشأت من أصول معادية للسامية.
كم ثروة عائلة روتشيلد ؟
عائلة روتشيلد من أشهر العائلات على مستوى العالم، وهي ذات أصول وجذور يهودية ألمانية المنشأ، وما تسبب في ذيوع صيت تلك العائلة، هو ثروة أفرادها الهائلة، حيث يمتلك أفراد عائلة روتشيلد، نصف ثروة العالم، بل ويقومون بإقراض الحكومات والدول أيضًا .
مؤسس عائلة روتشيلد هو إسحق إكانان، وأما لقب روتشيلد فهو يعني؛ الدرع الأحمر في إشارة منهم إلى الدرع المميز، لباب قصر العائلة، القابع في مدينة فرانكفورت في القرن السادس عشر خطط مؤسس تلك العائلة، إلى الانتشار في كل بقاع العالم، ليس بالمال فقط، وإنما من خلال نسله أيضًا، ليبقى اسم آل روتشيلد منتشرًا حول العالم، ومسيطرًا على الجزء الأكبر منه .
في عام 1821م أرسل ماجيراشيل روتشيلد، أبنائه الخمس إلى دول متفرقة، مثل النمسا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان مهمة الجميع هي السيطرة على الاقتصاد في كل تلك الدول، ذلك أنها أقوى بلدان العالم، في النظم المالية، وكانت البدايات لكل منهم، هو تأسيس شركة مالية، كل في بلدته ثم يتم الربط بين كل الأفرع، بنظام يحقق للجميع منهم الربح، وخاصة أبناء الجاليات اليهودية في تلك الدول، إلى جانب وصية الأب بتزويج الأبناء، من فتيات تنتمي لأسر يهودية ثرية، لضمان رؤوس المال، والحفاظ على الثروة من الضياع .
ثروة عائلة روتشيلد كم تبلغ ؟
حصلت عائلة روتشيلد على لقب، سادة أوراق المال والسندات كما أنهم قد استغلوا الحروب والصراعات الدولية لتحقيق الأرباح وزيادة الثروة فاستطاعوا أن يمكروا بكافة الأطراف خلال فترات الحروب ويحصلوا على ما يصب في مصالحهم الشخصية وحدهم فقط.
وعلى سبيل المثال؛ كان فرع العائلة الفرنسي يدعم، حروب نابليون بونابرت ضد كل من انجلترا والنمسا، بينما شجعت الفروع الأخرى، على مواجهة نابليون وتدميره، وكان ذلك لخدمة العائلة، والحصول على المزيد من المال، بخداع كل الأطراف .
اين تعيش عائلة روتشيلد
قام تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة العمل في أهم بلدان العالم آنذاك، كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها، فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.
كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.
ثروة عائلة روتشيلد 2021
تمتلك وحدها حاليا نصف ثروة العالم، بما يعادل (500) تريليون دولار والتريليون هو مليون المليون. إنها عائلة (Rothschild) أو (روثتشايلد) اليهودية، وهى من أصول ألمانية تملك (البنك الدولي) بالوراثة أباً عن جد، تتحكم فى سعر الذهب في العالم .