من هي ورود زهير ويكيبيديا السيرة الذاتية كاملة

نقدم لكم فيما يلي السيرة الذاتية لورود زهير من (مواليد 1987) وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة العراقية تعيش في ألمانيا كانت قد أثارت الجدل مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدة فيديوهات مثيرة جداً وملفتة للأنظار ، وفي هذه المقالة سنتعرف على من هي ورود زهير وتفاصيل دقيقة في حياتها .

كم عمر ورود زهير ويكيبيديا

ولدت زهير في النجف 1987 ، تخرجت في عام 2010 بدرجة البكالوريوس في علم الأحياء من جامعة كربلاء في علم الأحياء. تروي أنها قبل تخرجها كانت ضحية للعنف الأسري ، عندما هاجمها والدها وشقيقها ، مما تسبب في إصابة في النخاع الشوكي ، لأنها غادرت المنزل دون إذن وناقشت إلحادها.

قصة ورود زهير وهروبها الى المانيا

ولدت ورود لابوين عراقيين بأسم ورود مهدي، قتل عمها زهير على خلفية ازدراء الأديان حيث كان قدوتها والأب الذي كانت تتمناه مما دفعها لاحقاً لحمل اسم ورود زهير بدلا عن اسمها الحقيقي ورود مهدي. نشأت في مدينة كربلاء من أسرة دينية عشائرية حيث كانت هذه الأسرة تعنفها وتقوم بتعذيبها وسلب حقوقها منذ طفولتها ،وعانت ورود من حياة صعبة بسبب الحرب النفسية التي كانت تواجهها من الأهل والمجتمع حيث كان الرسم المتنفس الوحيد لورود خلال حياتها في العراق وكانت تعبر بالألوان عن سواد حياتها وحريتها المكبلة وعلى الرغم من ذلك كان الرسم يخفف عنها وينسيها الواقع الذي تعيشه.

بعد أن استقرت في ألمانيا ، نجحت في القول بأن الخطر الذي واجهته من عائلتها جعلها مرشحة للحصول على وضع اللاجئ ، تلقت زهير تهديدات بالقتل بسبب منشوراتها العلمانية على مدونتها ، وهي تحت حماية الشرطة .

ولدى وصولها إلى ألمانيا ، استخدمت ورود زهير حقها في حرية التعبير في الاتحاد الأوروبي من خلال إطلاق حملات تطالب بحقوق المرأة في الشرق الأوسط والمشاركة وتنظيم الاحتجاجات حول القضية والتحدث في وسائل الإعلام الدولية عن الوضع المروع للمرأة في الشرق الأوسط. الشرق الأوسط وكيفية مساعدتهم ، وكذلك التواصل مع العراقيين عبر منصات التواصل الاجتماعي الداعية إلى الحرية والمساواة بين الجنسين والكتابة عن النسوية والليبرالية ومناقشة الوضع السياسي في المنطقة ،و أجرت العديد من المقابلات مع العديد من المجموعات الإعلامية ، وألقت كلمات وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية ، بما في ذلك مؤسسة ريتشارد دوكينز ، وتحدثت عن المعاناة والحياة المروعة التي عاشتها والتي كانت حياة النساء في الشرق الأوسط والعراق وتحدثت. حول ضعف حرية التعبير والتعبير التي يتمتع بها العراقيون مما أدى إلى استهدافها من قبل الحكومة العراقية التي أرسلت لها التهديدات.

كتاب زهير ورود ثورة عارية

أعلنت زهير عن كتابها الأول بعنوان ثورة عارية سيصدر قريباً باللغة العربية ولاحقاً بالإنجليزية ، ووصفت الكتاب بأنه “خارج عن المألوف” ، وأعلنت عنه بعد حملتها للثورة العارية أنها بدأت تطالب المرأة بتحريرها من المثقف المنغلق. الحالة الذهنية وتحرر من قيود الجسم.