المحتويات
نعد تقريرا حول التغيرات المناخية واثرها في مظاهر الحياة المختلفة؟
التغيرات المناخية:
أثر التغيرات المناخية في مظاهر الحياة المختلفة
إن تأثير التغييرات المناخية بدى واضحاً في المجتمعات الفقيرة خاصة والدول ذات الدخل المنخفض، حيث ظهرت الآثار العكسية لتقلبات المناخ في هذه الدول التي تتميز بمستويات كبيرة من التعرض للعوامل البيئية المؤثرة المتمثلة في الصحة والثروة والعناصر الأخرى، بالإضافة إلى مستويات منخفضة من القدرة المتوفرة للتأقلم مع التغيرالمناخي. لقد أظهر أحد التقارير حول التأثير البشري على تغير المناخ والذي صدر عن المنتدى الإنساني العالمي عام 2009 يتضمن رسمًا حول العمل الذي تم من قبل منظمة الصحة العالمية في فترة مبكرة من ذلك العقد أن الدول النامية تعاني من 99% من الخسائر المنسوبة إلى التغير المناخي.
ولقد أثار هذا أيضًا تساؤلاً حول العدالة المناخية حيث إن أكثر 50 دولة نامية حول العالم لا تعدّ مسؤولة عن أكثر من 1% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تتسب في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
ما اثر المناخ في الحياة الطبيعية؟
يؤثر تغير المناخ على صحة الإنسان بعدة طرق مختلفة. بالإضافة إلى التأثيرات المباشرة للحرارة ، أدى الاحتباس الحراري أيضًا إلى زيادة عدد بعض الحشرات الحاملة للأمراض، وسيؤدي عدم انتظام هطول الأمطار إلى زيادة خطورة الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
نعد تقريرا حول التغيرات المناخية واثرها في مظاهر الحياة المختلفة؟
إن التغيرات المناخية تحدث بشكل طبيعي على فترات طويلة من الزمن مع تغيرات في درجات الحرارة وأنماط الطقس ، ولكن بسبب زيادة النشاط البشري منذ القرن التاسع عشر ، أصبحت هذه التغيرات المناخية أكثر سرعة بسبب احتراق الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي والنفط والفحم.
وتساهم هذه الانبعاثات في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وهي ما تشكل خطراً على مظاهر الحياة المختلفة ، خاصة أنه غطاء يغطي الكرة الأرضية ويلتقط حرارة الشمس ويرفع درجة حرارة الأرض، إضافةً إلى محارق القمامة التي تعد مصدرًا أساسيًا لانبعاثات غاز الميثان، وغيرها من الأنشطة البشرية العديدة التي تحفز حدوث هذه التغيرات.