اخبار حصرية

نوع الفعل قرأ من حيث الصحة والاعتلال

المحتويات

نوع الفعل قرأ من حيث الصحة والاعتلال

الفعل كلمة تدل على حدث مقترن بزمن. فأقسامه ثلاثة: فعل ماض، فعل مضارع، فعل أمر.

فإذا قلنا: فهمَ الطالبُ. سافرَ الرَّحالة. رجعَ الغائب. فإنَّ كل كلمةٍ من الكلمات: “فهمَ” “سافرَ” “رجعَ” تدلُّ بذاتها دونَ حاجةٍ لكلمةٍ أخرى، على أمرين:


  • أولهما: المعنى العقلي الذي توحي به الكلمة، وهوَ: الفهم، أو السفر، أو الرجوع، وهذا يُسمى الحدث.
  • وثانيهما: الزمنُ الذي حصلَ فيه ذلك الحدث، وهنا فإنَّ الحدث قد انتهى قبل النطق بتلك الكلمة، فهو إذن زمنٌ قد فاتَ، وانقضى قبلَ الإخبار عنه.

فإذا بدلنا صيغة تلك الكلمات، وقلنا: “يفهمُ” “يُسافرُ” “يرجعُ” فإنَّ الدلالةَ تكون على ذاتِ الأمرينِ معاً، غير أن الزمن لم يفت ولم ينقضِ، وإنما هوَ زمنٌ يحتملُ الآنَ، أو الاستقبال.

فإذا بدلنا الصيغة مرة أخرى، فقلنا: “افهم” سافِرْ” “ارجع”، دلَّت الكلمات على ذات الأمرينِ أيضاً، الحدث والزمن، لكن الزمن هنا هو: المستقبلُ فقط، إذ لا يمكن أن يتحقق الطلبُ إلا بعد انتهاءِ الطلب.

يقسم الفعل من حيث الصحة والاعتلال

الفعل ينقسم إلى :
1 – صحيح . 2 – معتل .
كلمة صحيح تدل على الصحة و السلامة و الخلو من الأمراض ، فنقول محمد صحيح ، أما كلمة معتل فتدل على وجود العلة ، و العلة هي المرض فهل تمرض الأفعال أو تصيبها العلة ؟!!!
هناك ما يُعرف بحروف العلة ، و هي حروف ثلاثة مشهورة
و هي الواو و الألف و الياء ، و قد جمعت في كلمة ” واي ” .
فإذا احتوت الحروف الأصلية (الجذر) للفعل على حرف علة كان هذا الفعل معتلا أي مريضا بأحد الأمراض الثلاثة التي ذكرناها ، و إذا خلت حروفه الأصلية من أحرف العلة كان الفعل صحيحا .
وبالمثال يتضح المقال .
الفعل ” كتب ” قد خلت حروفه من أحرف العلة الثلاثة ، إذن فهو فعل صحيح .
الفعل ” قتل ” قد خلت حروفه من أحرف العلة الثلاثة ، إذن فهو فعل صحيح .
أما الفعل ” قال ” قد جاء وسطه حرف علة ، إذن فهو فعل معتل .
الفعل ” دعا ” قد جاء آخره حرف علة ، إذن فهو فعل معتل .
الفعل ” وجد ” قد جاء أوله حرف علة ، إذن فهو فعل معتل .
عندما نريد معرفة الفعل من حيث الصحة و الاعتلال لا بد من أمرين :
1 – نأتي بالماضي .
2- نحذف الزيادة إن وجدت حتى نبقي على الجذر
ذكرنا أن أي فعل يصادفنا نأتي بالماضي منه ثم نحذف الزيادة ، فإذا وجدنا الحروف الأصلية تحتوي على حرف علة كان الفعل معتلا ، و إذا خلت من أحرف العلة كان الفعل صحيحا .
أنواع الصحيح
إذا خلا جذر الفعل من حروف العلة كان صحيحا ، فإذا لم يتضمن همزة أو تضعيفا كان
صحيحا سالما مثل :
كتب ، لبس ، سمع
وإذا تضمن همزة في أوله أو وسطه أو آخره
سُمّي مهموزا مثل :
أخذ ، سأل ، قرأ.
وإذا كان حرفاه الثاني والثالث متشابهان مدغمان
سُمّي مضعفا مثل :
كفّ (كفف) مدّ (مدد) مرّ(مرر)
ملحوظة
وهناك مضعف من الفعل الرباعي المجرد وهو ما كان نصفه الأول يساوي نصفه الثاني مثل:
زلزل ، وسوس ، زقزق
أنواع المعتل
يأتي حرف العلة في أول الفعل المجرد الثلاثي أو وسطه أو آخره ،
فإذا جاء حرف العلة أول الفعل كان الفعل معتلا مثالا ، مثل :وجد ، ولد ، وثق ، يئس ، يسر .
و إذا جاء حرف العلة وسط الفعل كان الفعل أجوف ، مثل :قال ، صام ، باع ، نام .
و إذا جاء حرف العلة آخر الفعل كان الفعل ناقصا ، مثل : قضى ، دعا ، سعى ، سما
و إذا جاء حرفا علة في فعل واحد سمي لفيفا ، و اللفيف نوعان مقرون و مفروق ،
فإذا اقترن حرفا العلة سمي لفيفا مقرونا ، مثل :
كوى ، عوى ، نوى ، روى
و إذا تفرق حرفا العلة سمي لفيفا مفروقا ، مثل :
وعى ، وقى ، وفى

نوع الفعل قرأ من حيث الصحة والاعتلال

صحيح

                     
السابق
معنى التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم
التالي
وحدة قياس الوزن هي

اترك تعليقاً