هذا حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة ؟ ماذا قال رسول الله عن الحرب العالمية الثالثة مع بدء اشتعال الحرب بين روسيا واكرانيا منذ صباح اليوم فقد تسارع الباحثين لمراجعة حديث رسول الله عن الحرب العالمية الثالثة والتي اخبرنا عن تفاصيلها رسول الله منذ 1400 عام والتي سنتعرف عليه الان.
هذا حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة ؟ ماذا قال رسول الله عن الحرب العالمية الثالثة
جاءت العديد من الاحاديث التي وردت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتي وضحت اشياء كثيرة عن آخر الزمان وعن الهرج والمرج والحروب التي سوف تنشأ في ارجاء العالم، ولكنّ هذا ليس ايحاءا ان هذا الحديث عن الحرب العالمية الثالثة، حيث ان الرسول لم يذكر بشكل صريح عن الحرب العالمية الثالثة ووضح تفاصيلها، ولم يذكر أنَّ حروبًا ستكون عالمية ستنشب في آخر الزمن، وإنما الأحاديث تحدثت عن حرب تقوم بين المسلمين والروم، ينتصر فيها المسلمون ويدخلون روما، ويكون هذا نهاية العالم.
هذا حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة ؟ ماذا قال رسول الله عن الحرب العالمية الثالثة
هذه احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن اخر الزمان ولربما فيها بعض تفاصيل الحرب العالمية الثالثة:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
“اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ”.
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
“لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يُلِيطُ حَوْضَهُ فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطْعَمُها”.