هل الاسهم عليها زكاة؟ ان سؤال (هل الاسهم عليها زكاة؟) من ضمن الاسئلة الَّتِي واجه متابعينا صعوبة بالغة فِي الوصول إِلَى اجابته الصحيحة ولذلك فَإِنَّهُ يسرنا ان نكون اول من يستعرض لكم الحل النموذجي فِي مقالنا الان كَمَا عملنا مسبقا فِي كافة حلول الاسئلة التعليمية الصحيحة واليكم الحل الأن عَلَى موقعنا فيرال , حيث نضع لكم هل الاسهم عليها زكاة؟
المحتويات
هل الاسهم عليها زكاة؟
يعتبر السهم هو عبارة عن جزء من رأس مال الشركة, وهو معرض للربح والخسارة تبعاً لربح الشركة أو خسارتها, وصاحب السهم يُعد شريكاً في الشركة, أي مالكاً لجزء من أموالها بنسبة عدد أسهمه إلى مجموع أسهم الشركة, ويستطيع مالك السهم أن يبيعه متى شاء.
وللسهم قيمة اسمية تتحدد عند إصداره أول مرة, وله أيضاً قيمة سوقية تتحدد على أساس العرض والطلب في سوق الأوراق المالية التي تتداول فيها الأسهم.
ويُحكم على الأسهم من حيث الحلّ والحرمة تبعاً لنشاط الشركة المساهم فيها, فتحرم المساهمة في الشركة ويحرم تملك أسهمها إذا كان الغرض الأساسي من الشركة محرماً كالربا, وصناعة الخمور والتجارة فيها مثلاً, أوكان التعامل بطريقة محرمة كبيوع العينة, وبيوع الغرر.
هل أسهم ارامكوا عليها زكاة
الاجابة الصحيحة هي : نعم، إن أسهم أرامكو عليها زكاة وسيكون “مزكى عنها”، حيث أوضحت ذلك شركة أرامكو للنفط السعودية في المملكة على أن كافة الأسهم المطروحة في البورصة والتي يتم بها الاستثمار في السوق المالي جميعها سوف “مزكى عنه”، ومن جهة أخرى وفقًا لما ورد عن نص الأمر الملكي في المملكة العربية السعودية، وقدّ جاء بالصورة التالية:
” سيكون الاستثمار في أسهم الشركة المدرجة في السوق المالية مزكى عنه، سيتم احتساب مبلغ الزكاة الناتج عن هذه الاستثمارات وخصمها من مدفوعات الضريبة التي تسددها الشركة وتحولها لحساب الزكاة في وزارة المالية لكي تدفع لمستحقي الزكاة حسب النظام”.
طريقة حساب زكاة الأسهم
يمكن للشركة الأم المشتراة أسهمها بتزكية موجوداتها فلا يجب على المساهم – فرداً كان أو شركة – إخراج زكاة أخرى على أسهمه منعاً للازدواج, هذا إذا لم تكن أسهمه بغرض المتاجرة, وأما إذا كانت أسهمه بغرض المتاجرة فإنها تعامل معاملة عروض التجارة وتُقوَّم بسعر السوق يوم وجوب الزكاة ثم يحسم منه ما زكته الشركة ويخرج الباقي إن كانت زكاة القيمة السوقية لأسهمه أكثر مما أخرجته الشركة عنه, وإن كانت زكاة القيمة السوقية أقل فله أن يحتسب الزائد في زكاة أمواله الأخرى أو يجعله تعجيلاً لزكاة قادمة.
– أما إذا لم تقم الشركة بإخراج الزكاة فإنه يجب على مالك الأسهم تزكيتها على النحو التالي :
إذا اتخذ أسهمه للمتاجرة بها بيعاً وشراءً فالزكاة الواجبة فيها هي ربع العشر(2.5%) من القيمة السوقية يوم وجوب الزكاة, كسائر عروض التجارة.
أما إذا اتخذ أسهمه للاستفادة من ريعها السنوي فزكاتها كما يلي:
1- إذا أمكنه أن يعرف- عن طريق الشركة أو غيرها – مقدار ما يخص كل سهم من الموجودات الزكوية للشركة فإنه يخرج زكاة ذلك المقدار بنسبة ربع العشر(2.5%).
2- وإذا كانت الشركة لديها أموال تجب فيها الزكاة كنقود وعروض تجارة وديون مستحقة على المدينين الأملياء ولم تزكّ أموالها ولم يستطع المساهم أن يعرف من حسابات الشركة ما يخص أسهمه من الموجودات الزكوية فإنه يجب عليه أن يتحرى ما أمكنه ويزكي ما يقابل أسهمه من الموجودات الزكوية، وهذا ما لم تكن الشركة في حالة عجز كبير بحيث تستغرق ديونها موجوداتها.
أما إذا كانت الشركة ليس لديها أموال تجب فيها الزكاة, فإنه يزكي الريع فقط ولا يزكي أصل السهم.