سؤال وجواب

هل الورد الجوري نبات زهري؟

المحتويات

هل الورد الجوري نبات زهري؟

ينتمي الورد الجوري الى فصيلة النباتات الوردية، ويتميز الورد الجوري (بالإنجليزية: Damask rose) برائحة جميلة جداً، وببتلات منسقة بالتفاف أنيق، ويُذكر أنّ الورد الجوري هو نتاج تهجين 3 أنواع من الورود وهي: الورد الفرنسي (بالانجليزية: Rosa gallica)، والورد الفينيقي (بالإنجليزية: Rosa Phoenicia)، والورد المسكي (بالإنجليزية: Rosa moschata) كما يُستخدم أحياناً ورد فيدتشينكوانا (بالإنجليزية: Rosa fedtschenkoana) في تهجين الورد الجوري.

أماكن زراعة الورد الجوري

يُزرع الورد الجوري بكثرة في دمشق عاصمة الجمهورية السورية؛ ولذلك يسمّى بالورد الدمشقي، كما أنّه عُرف منذ القدم وكان رمزاً للحب والجمال، حتّى أنّه وصل إلى غرب العالم أثناء فترة الحروب الصليبية، أما الآن فإنّه يُزرع في أماكن مختلفة من العالم، مثل: الهند، وتركيا، والمغرب، وبلغاريا، وإيران، والعديد من البلدان الأخرى.


فوائد الورد الجوري

بسبب الخصائص الفريدة التي يحملها ماء الورد الجوري وزيته العطري؛ تُستخدم خلاصته في صناعة مستحضرات التجميل الخاصة بعناية وحماية أنواع مختلفة من البشرة، مثل البشرة الحساسة والبشرة الجافة، نظراً لأنه يعمل كمهدئ ومنعش لهذه الأنواع من البشرات، كما أنّ خلاصة الورد الجوري توصى للبشرة الناضجة التي تعاني من ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن.

يستخدم الورد الجوري لصناعة أنواع مختلفة من العطور، وبالإضافة إلى فوائده التجميلية، يمكن لأوراق زهور الورد الجوري أن تكون صالحة للأكل، حيث إنّها تحتوي على فيتامين سي، كما يمكن استخدامها في المعلبات، ويُذكر أنّ خلاصة الورد الجوري تعتبر من البضائع الثمينة، حيث إنّه يلزم لإنتاج لتر واحد من زيت الورد الجوري العطري، ما يقارب من أربعة أطنان من زهوره.

طريقة العناية بالجوري

يتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى حد بعيد، وهو نبات معمر لا يحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة، وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف. درجة الحرارة المناسبة له من 16°م – 28°م، وارتفاعها أو انخفاضها عن هذا المدى يؤثر سلباً على النمو. محب للرطوبة، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.

وهو نبات محب للضوء ولفترة طويلة (نهار طويل) لذلك يحسن نموه ويكثر إنتاجه في الصيف لطول النهار.

يجب إضافة العناصر الغذائية إلى الورد الجوري بشكل متوازن تسميداً مع الري بحيث يضاف السماد المركب بدءً من الأسبوع الأول من الزراعة ثم يستمر بانتظام خلال موسم النمو و يفضل ريه بالتنقيط والتربة المناسبة تربة خصبة جيدة الصرف وغنية بالمواد العضوية وعند زراعته في التربة الرميلة يجب إضافة الماء والمادة العضوية إليها لتخصيبها.

أما الآفات المرضية، فأبرزها البياض الدقيقي الذي يصيب الأوراق والأزهار والساق ويظهر بشكل نسيج قطني أبيض على الأنسجة الفتية ويزداد مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية ليلاً، وارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة نهاراً، تتم المعالجة بالرش بمبيد فطري. ومن الأمراض الفطرية أيضا مرض ذبول الأوراق الصغيرة في القمم النامية، و يمتد الذبول حتى أسفل النبات فتموت الأفرع والأوراق والساق وينتقل هذا المرض بالتطعيم في المشتل، ولتجنبه يجب استخدام معقمات التربة.

تصيب الورد أيضا أمراض فيروسية منها موزاييك الورد، ومرض التخطيط في الورد، ومرض الذبول الفيروسي، وتنتقل بواسطة الأصل المصاب أو الطعم المصاب، لذلك فالوقاية تكون باستخدام أمهات وأصول خالية من الإصابة للإكثار.

ويصيبها أيضا مرض الرأس الكثيف وفيه تكون البتلات قصيرة وعريضة وكثيرة قياسا إلى الطبيعي مما يسبب تشوّه الزهرة ويظهر ذلك عند التعرض لدرجة حرارة متدنية 5°م، يتعرض لها البرعم الزهري في المراحل الأولى من نموه و تختفي على درجة حرارة 18°م.
وهناك أيضاً، مرض العنق المنحني وهو حالة تظهر بسبب قطف الأزهار قبل اكتمال تكونها حيث يميل البرعم إلى الأسفل.

                     
السابق
لحملة البكالوريوس.. وظائف شاغرة في صدارة للكيميائيات 1444 ورابط التقديم
التالي
هل تأثرت الحضارة الاسلامية بفن النحت عند اليونان؟

اترك تعليقاً