المحتويات
هل اوكرانيا بلد مسلم
تعتبر دولة أوكرانيا دولة أوروبية تقع في شرق أوروبا تحدها روسيا من الشرق، بيلاروسيا من الشمال، بولندا وسلوفاكيا والمجر من الغرب، رومانيا ومولدوفا إلى الجنوب الغربي، والبحر الأسود وبحر آزوف إلى الجنوب. أوكرانيا عضو في رابطة الدول المستقلة بين عامي 1923-1991 وقعت أغلب البلاد ضمن الاتحاد السوفيتي. مدينة كييف هي العاصمة وأكبر مدينة في أوكرانيا.
معظم مسلمي أوكرانيا هم من تاتار قاطني شبه جزيرة القرم. ووفقا لدراسة Pew Forum، فإنه يصل تعداد مسلمي أوكرانيا إلى 393,000 ، في حين أن الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا تقدم تعداد مليوني مسلم.
ديانة دولة أوكرانيا
تعاني الأقليات المسلمة في العالم مشاكل كثيرة تهدد هويتها ووجودها، من بينها الجالية المسلمة في أوكرانيا، بشقيها الأصلي والوافد، وقد ازدادت معاناتها بعد نشوب الصراع العالمي على أرضها بين روسيا وأمريكا، حيث كان المسلمون أكبر ضحية له، لأسباب جغرافية، وأخرى دينية واقتصادية، وقبل الدخول في تفاصيل حياة المسلمين في هذه الدولة الأوربية يُستحسن التنويه بقِدم الإسلام في هذه الأرض، على عكس ما يعتقده الكثير من المسلمين من حداثة عهد هذه الأرض بالإسلام، حيث تشير المصادر الأوكرانية والسلافية وحتى التركية إلى وصول الإسلام إلى أوكرانيا في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، إلا إن هناك ممن كتب عن هذا الأمر يُرجِع دخول الإسلام إلى التجار المسلمين، وهي مغالطة كبيرة، فالحقيقة التي اتفق عليها أكثر من كتب عن هذه الفترة هي أن ملك الخزر لما حاصره المسلمون من جهة، والبيزنطيون من جهة – باعتبار مملكته مملكة وثنية- أرسل إلى اليهود والنصارى والمسلمين يطلب منهم إرسال من يشرح دينه لشعب الخزر، واختار الملك في الأخير اليهودية، وسمح للفقيهين المسلمين اللذين أُرسِلا إلى المملكة بالبقاء فيها، ودخل على أيديهم جمع من الخزر الإسلام، وتَذكُر بعض المصادر التاريخية الأوكرانية أن مدينة لوهانسك شرق البلاد شهدت بناء أول مسجد للمسلمين في تلك الفترة، ما يعني أن عمر الإسلام هناك يصل إلى ألف سنة بإقرار بعض الكُتّاب من القفقاس أيضاً.
هل أوكرانيا دولة إسلامية
نعم أوكرانيا دولة اسلامية .
مسلمو أوكرانيا في القرن 20
عند اندلاع الثورة الروسية لسنة 1917، شكل المسلمون ثلث سكان القرم. في جل المدن الكبرى في شبه جزيرة القرم، كان تعداد المسلمين مهما.
تعرض مسلمو القرم لترحيل جماعي سنة 1944 بعد أن اتهمهم ستالين بالعمالة للنازيين الألمان. رحل حوالي 200 ألف تتري من القرم إلى وسط آسيا، خاصة إلى أوزبكستان وأيضا إلى كازخستان ومناطق أخرى من روسيا. أهم عمليات الترحيل هي التي حصلت في 18 مايو 1944.
كم عدد سكان أوكرانيا
بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2015م 42,751,000 مليون نسمة، وبلغت الكثافة السكانية 77 نسمة لكل كم²، ويتألف المجتمع السكاني فيها من عدة مجوعات عرقية كالأكراونيين، والروس، والبلاروس، والمولداف، وتتار القرم، والبلغار، والمجر، والرومانيين، والبولنديين، ويتحدث السكان اللغة الأوكرانية التي تعتبر لغة رسمية في الدولة بالإضافة إلى عدد من اللغات الأخرى كاللغة الروسية ولغة تتار القرم.
عدد المسلمين في اوكرانيا ؟
يبلغ عدد مسلمي أوكرانيا نصف مليون نسمة؛ حيث يشكلون نسبة 6% من مجموع سكانها، وأغلب المسلمين من تتار القرم، ويعيش منهم 368 ألف مسلم في شبه جزيرة القرم، و50 ألف مسلم في مدينة كييف العاصمة. دخل الدين الإسلامي إلى أوكرانيا في النصف الأول من القرن العاشر للميلاد من خلال التجار والرحالة المسلمين الذين كانوا يزورون مدينة كييف، والتي توافد المسلمون إليها في القرن الحادي عشر للميلاد تحديداً في فترة عمل أبناء الجاليات المسلمة في كييف، كما دخلها الإسلام عن طريقين؛ الأول من جمهورية تركيا والدول العربية من جهة الجنوب، والثاني من بلاد الفولجا والقوقاز من جهة الشرق.
أماكن تواجد المسلمين في أوكرانيا
معظم مسلمي أوكرانيا هم من تاتار قاطني شبه جزيرة القرم. ووفقا لدراسة Pew Forum، فإنه يصل تعداد مسلمي أوكرانيا إلى 393,000، في حين أن الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا تقدم تعداد مليوني مسلم.
يبلغ عدد مسلمي أوكرانيا نصف مليون نسمة؛ حيث يشكلون نسبة 6% من مجموع سكانها، وأغلب المسلمين من تتار القرم، ويعيش منهم 368 ألف مسلم في شبه جزيرة القرم، و50 ألف مسلم في مدينة كييف العاصمة. دخل الدين الإسلامي إلى أوكرانيا في النصف الأول من القرن العاشر للميلاد من خلال التجار والرحالة المسلمين الذين كانوا يزورون مدينة كييف، والتي توافد المسلمون إليها في القرن الحادي عشر للميلاد تحديداً في فترة عمل أبناء الجاليات المسلمة في كييف، كما دخلها الإسلام عن طريقين؛ الأول من جمهورية تركيا والدول العربية من جهة الجنوب، والثاني من بلاد الفولجا والقوقاز من جهة الشرق.
تعرّض مسلمو أوكرانيا الذين يعيشون في القرم إلى ترحيل جماعي عام 1944م بعد اتهامهم بالعمالة للألمان النازيين، ورحلوا إلى أواسط القارة الآسيوية وتحديداً إلى كازخستان، وأوزبكستان، وروسيا.
تاريخ المسلمين في أوكرانيا
بعد استقلال أوكرانيا عام 1991 وانفصالها رسميًا عن الاتحاد السوفييتي. عاد تتار القرم إلى شبه جزيرة القرم. ويتكون المسلمين في أوكرانيا من مجموعات عرقية مختلفة ولكن الأغلبية العظمى من أصل التتار، في حين كانت تتواجد مستوطنة صغيرة من اللاجئين المسلمين الشيشان بشبه جزيرة القرم وفي أجزاء أخرى من أوكرانيا. ومع مرور الوقت أصبح تواجد المسلمين أكثر انتشارًا، حتى كون المسلمين في أوكرانيا نحو 445 مجتمعًا وتم إنشاء حوالي 160 مسجدًا. يقدر عدد المسلمين بشكل عام في أوكرانيا بنسبة 0.9% فقط من سكان أوكرانيا. ولكن عند مقارنة نسبة المسلمين في القرم مع إجمالي عدد سكانها فتصل نسبتهم إلى 12% وذلك وفقًا لإحصائيات عام 2000 م. وفي عام 2011 م أثبتت الدراسات أن عدد الأوكرانيين المسلمين يقدر بنحو 393000 نسمة. في حين نفى المجلس الديني لمسلمي أوكرانيا تلك الإحصائيات، وأعلن أن عددهم يصل إلى مليوني اعتبارا من عام 2009 م. وفي عام 2016 أعلن سعيد إسماعيلوف، مفتي الأمة أن عدد المسلمين الذين يعيشون في أوكرانيا وصل إلى مليون مسلم.
مناطق المسلمين في أوكرانيا
يمثل المسلمون في أوكرانيا حوالي 0.9 ٪ من إجمالي السكان، وذلك اعتبارًا من عام 2016، وتاريخ تواجد الإسلام في أوكرانيا يعود إلى القرن الخامس عشر، والإسلام السني للمذهب الحنفي هو أكبر ديانة غير مسيحية في أوكرانيا، ومعظم المسلمين الأوكرانيين هم من تتار القرم، وتوجد هذه المجموعات في الغالب في جنوب وجنوب شرق أوكرانيا، وفي عام 2012، كان ما يقدر بنحو 500000 مسلم يعيشون في أوكرانيا، 300000 منهم هم من تتار القرم، وفي فبراير 2016، أحصى سعيد إسماعيلوف، مفتي الأمة، مليون مسلم في أوكرانيا.