أنا فتاة وأريد شراء قطة ، وأمي ترفض ذلك بشدة وتقول إن شراء القطط ممنوع وغير مسموح به ، ولا أعرف اللوائح الخاصة بشراء القطط ، لذلك أريد إجابة كاملة منك و مع الإثبات هل يجوز شراء القطط؟
الاجابة
بارك الله فيك السائل الكريم. اختلف العلماء في ضوابط شراء القطط ، وسبب ذلك كثرة تفسيرات الأحاديث الواردة في هذا الموضوع ، عن محمد بن مسلم المكي أبو الزبير – رضي الله عنه. – من قال: (سألت جابر عن ثمن كلب وقطة؟ فقال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، رواه مسلم ، وعن جابر بن عبد الله – رحمه الله. رضي الله عنه – قال: (نهى عن ثمن الكلب وثمن القطط) رواه الترمذي.
القطة قطة ، ولدى العلماء آراء في قواعد شرائها والاحتفاظ بها ، ومنها ما يلي:
وقال جمهور العلماء من المذاهب الأربعة غير ابن عباس وابن سيرين والحكم وحماد والثوري ، إنه يجوز شراء القطط ، وشرحوا الحديث على النحو التالي:
التحريم والتوبيخ في الحديث يفيد الكراهية لا النهي.
يحظر شراء القطط الضالة التي لا يستطيع البائع توريدها ، لكن يسمح بالقطط المنزلية.
القطط ليست نجسة ، فهي مفيدة كمصائد فئران ، وبها شروط البيع.
واستشهدوا بالحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (دخلت امرأة النار بربطها بقط ، فلم تطعمها فلم تدعها. أفرغها ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قتلها.
ومن العلماء الذين فسروا تحريم النبي ونهي بيعه بالنهي:
ابو هلا.
مجاهد.
جابر بن زيد.
الطاووس.
المنذري.
الشوكاني.
ابن القيم.
إحدى روايتين عن الإمام أحمد.
بغاوي.
فالتبني على هذا الرأي أفضل في الابتعاد عن الشبهات ، ووصول نص شرعي صحيح في هذا الأمر ، كما أن القطط شيء لا فائدة له.