وضعية ادماجية عن هجرة الادمغة؟ اهلا بكم طلابنا وطالباتنا في المملكة العربية السعودية لكم منا كل الاحترام والتقدير والشكر على المتابعة المستمرة والدائمة لنا في موقعنا فيرال ، وإنه لمن دواعي بهجتنا وشرفٌ لنا أن نكون معكم لحظة بلحظة نساندكم ونساعدكم للحصول على الاستفسارات اللازمة لكم في دراستكم وإختباراتكم ومذاكرتكم وحل واجباتكم أحبتي فنحن وجدنا لخدمتكم بكل ما تحتاجون من تفسيرات، حيث يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي : وضعية ادماجية عن هجرة الادمغة؟
المحتويات
وضعية ادماجية عن هجرة الادمغة؟
هجرة الادمغة هو مصطلح علمي يُطلق على ظاهرة انتقال العلماء، والكفاءات، والمتخصّصين، وأصحاب المهارات، والموهوبين من البلدان ذات الأحوال الاقتصادية والمعيشية المحدودة إلى البلدان المتقدّمة؛ بحثاً عن ظروفٍ معيشيةٍ أفضل، وبيئةٍ سياسيّةٍ واجتماعيّةٍ أكثر استقراراً، والوصول إلى الأنظمة التكنولوجيّة المتقدّمة، من أجل تحصيل فرص عمل أفضل برواتب أعلى وبالتالي الحصول على نوعيّة حياة أفضل، وتُعدّ هجرة الأدمغة أو كما يُطلق عليها أكاديمياً بهجرة رأس المال البشري (بالإنجليزية: Human Capital Flight) شأناً مقلقاً على النطاق الدوليّ؛ وذلك لتأثيرها سلباً على أحوال البلدان التي تعرّضت لهجرة رأس مالها البشريّ إلى الخارج
وتجدر الاشارة الى أن هجرةُ الأدمغة لا تُعدّ ظاهرةً حديثةً، إذ شهدَ التاريخ هجرات واسعة للكفاءات من المناطق الريفيّة إلى المدن، كما توالت هجرات الأدمغة من أوروبا إلى أمريكا الشمالية في القرنيْن التاسع عشر والعشرين، أمّا في العصر الحالي فهجرات الأدمغة الأكثر شيوعاً تكون من البلدان النامية في آسيا وأفريقيا وبعض بلدان أمريكا اللاتينية، إلى البلدان المتقدّمة والأكثر احتضاناً للمواهب والقدرات مثل أمريكا وبعض بلدان أوروبا، ولا تقتصر هجرة الأدمغة على الانتقال من البلدان النامية إلى البلدان المتقدّمة، فأحياناً تحدث هجرة الأدمغة بين بلديْن متقدِّمَيْن خصوصاً في المجالات المالية، والصحية، ومجالات البرمجيات، والفضاء؛ وذلك لأنّ بعض الدول المتقدّمة تمنح فرصاً أفضل في هذه المجالات من دولٍ متقدّمةٍ أخرى.
أسباب هجرة الادمغة أو العقول المفيرال ؟
توجد العديد من الأسباب التي تدفع أصحاب العقول المفكّرة إلى الهجرة وترك بلدهم، وأهم هذه الأسباب هي:
- استقطاب السوق العالمي لمختلف الكفاءات العالية.
- السعي الدائم للحصول على مستوى تعليم أفضل ومهارات تقنية ذات كفاءة عالية.
- ابتعاث الدول لأفضل الكفاءات التي تملكها إلى أفضل البلدان الصناعية؛ بهدف العلم والدراسة.
- تهيئة الظروف الأفضل للعمل، والإغراءات المعيشية المريحة، والظروف المناسبة لإجراء البحث ضمن أجواء تسهل من الإبداع والابتكار والحرية الفكرية.
- اضطرار العلماء والباحثين للعمل في مهام وظيفية بعيدة عن اختصاصهم؛ بهدف الحصول على المال.
- الهرب من الكوارث الطبيعية، والنزاعات، والحروب، والظروف الجوية السيئة.
- قلة الدعم المادي للبحث العلمي، وضعف الدعم الإعلامي والمعنوي والتشجيع لنتائج البحث العلمي.
- التدني الحاد في مستوى الأجور والدخل الفردي في دول الأصل.
إيجابيات وسلبيات هجرة العقول المُفكّرة
هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات التي تكمن وراء هجرة العقول المُفكّرة، ونذكر أهمها فيما يأتي:
الإيجابيات:
- نقل ما يتم اكتسابه من معرفة وتقنية إلى بلد الأصل.
- تنمية المواهب وتحفيز الاختراع والابتكار وبناء الشخصية.
- اكتساب المهارات المهنية والأكاديمية والفنية والعلمية، إضافة إلى الخبرات التي أتقنها الشخص المُهاجر.
- التعاون والتنسيق مع المجتمعات الأخرى والانخراط فيها، مما يُساهم في تقليل العنصرية والفوارق الثقافية. تحسين الأوضاع المادية، والتشغيلية، والمهنية للشخص المهاجر.
السلبيات:
- ضعف هوية المُهاجر وانتمائه لبلده الأصل.
- الحد من مستوى الرصيد المعرفي لبلد الأصل، مما يؤدي إلى خفض الناتج الإجمالي.
- مواجهة الصعوبات في السيطرة على نسق الأجور في سوق العمل المحلي.
- عودة بعض الكفاءات المُهاجرة لبلدهم كخبرات أجنبية قد تسعى إلى خدمة مصالح لا تتناسب مع مصلحة وطنه.
- إضعاف الجهات المعنية بالبحث العلمي، والمنتجة للتقنيات، والصانعة للمعرفة في البلد الأصل.
- توسّع الفجوة بين الدول المتطورة الغنية والدول النامية الفقيرة.
- قلة حجم العمالة المحترفة في مختلف مجالات الميادين في البلد الأصل.
- جعل التبادل التجاري يسير وفق طريق ذي اتجاه واحد.