المحتويات
هروب الحيوانات عند الخوف
والإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنسانا بالفعل ، وهكذا هم الناجحين ، الناجح هو ناجح اذا بادر بالبحث عن الاجابة وبذل جهداً في تطوير ذاتك بالتعلم والتعليم ، فإذا اجهتد أصبح طالباً ناجحاً بكل معنى الكلمة ، لذلك نسعى هنا الى تقديم كافة سبل المساعدة للطلاب والطالبات الذين يجدون ويجتهدون للبحث عن اجابات وحلول اسئلة المنهاج التعليمي في السعودية ، ومن بين الأسئلة التي وقفنا عندها ، سؤال مفاده ( يعد هروب الحيوانات عند الخوف مثالا للتكيف المخلوقات الحيه صح ام خطا )
يعد هروب الحيوانات عند الخوف مثالا لتكيف المخلوقات الحية صواب خطأ
الاجابة : صواب
ويعرُف التكيّف (بالإنجليزية: adaptation) بأنَّه مجموعة الخوّاص التي تمتلكها الحيوانات وتُمكِّنها من تحقيق عدة أهداف منها؛ العيش والحصول على الغذاء والماء، والدفاع عن نفسها، وتحمُّل تغيرات المناخ، والتكاثر بهدف استمرار بقاء جنسها، إذ تمتلك جميع الحيوانات التي تعيش على نحوٍ سليم سواء على اليابسة أو على الماء مظاهر تكيف جسدية أو سلوكية تمكّنها من البقاء على قيد الحياة
ومن مظاهر التكيف عند الحيوانات
التكيف التركيبي يعرُف التكيّف التركيبي (بالإنجليزية: Structural adaptation) بأنه خصائص تتواجد داخل أجسام الحيوانات وخارجها، وهي التي تساعدها على التأقلم مع بيئاتها فهو سمات فيزيائية مرت بمراحل من التطور ساعدت من خلالها الحيوانات على البقاء والتكاثر، وعادًة ما تنشأ هذه التكيفات بفعل الطفرات الجينية أو التغييرات التي تحدث بالصدفة.
التكيف السلوكي يُعرف التكيف السلوكي (بالإنجليزية: Behavioral Adaptations) بأنّه عدّة سلوكيات لها دور في تحسين فرص الحيوانات في النجاة والبقاء حيّة، وتتميّز هذه السلوكيات بكونها متوارثة أي لا يُمكن للحيوانات تعلمها، وهي تمثّيل لما يُعرف بالغريزة، ويعتبر عيش الحيوانات معًا في مجموعات من أشهر أنواع التكيفات السلوكية مثل القطعان، العائلات والأسراب .
التكيف الفسيولوجي يُعرف التكيف الفسيولوجي (بالإنجليزية: Physiological adaptation) بأنَّه طرقًا خاصة تعمل بها أجسام الحيوانات لتساعدها على البقاء حية مهما كانت الظروف المحيطة بها.