سؤال وجواب

يعود بناء الجامع الأزهر في مصر إلى عصر …. ؟

يسعدنا اليوم الإجابة على الأسئلة القليلة التي طرحتها عبر موقعنا الإلكتروني ، ونعمل جاهدين على تقديم إجابات نموذجية شاملة وكاملة لتحقيق النجاح والتميز لك ، لذا لا تتردد في طرح أسئلتك أو استفساراتك في في عقلك وفي تعليقاتك، والآن نتطرق لحل سؤال ( يعود بناء الجامع الأزهر في مصر إلى عصر ) ، فالجامع الأزهر يعتبر من أهم مساجد مصر على الإطلاق ، وأهم ما يميزه أنه أحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.

المحتويات

يعود بناء الجامع الأزهر في مصر إلى عصر

ويرجع تاريخ بنائه إلى الأيام الأولى للسلالة الفاطمية في مصر في عام 969 م بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.


الى أي عصر يرجع بناء الجامع الأزهر في مصر

هذا المسجد هو ثاني أقدم جامعة مستمرة في العالم بعد جامعة القرويين. على الرغم من أن مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط كان يعمل قبله في التدريس ، وأن الدورات كانت تطوعًا ومن خلال التبرعات ، إلا أن جامع الأزهر كان أول مسجد في مصر يعمل كمدرسة ومؤسسة نظامية ، فقد كانت الدورات والدروس فيه يتم تنظيمها من قبل الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين. وألقي أول درس فيه في صفر سنة 365هـ/975م على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، وفي سنة 378هـ/988م قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت داراً لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلاً.

يعود بناء الجامع الأزهر في مصر إلى عصر

الإجابة : عصر الدولة الفاطمية

ففي عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الإمام الإسماعيلي الرابع، قامت الجيوش الفاطمية بغزو مصر تحت قيادة جوهر الصقلي، والذي نجح في انتزاعها من سلالة الإخشيديين، وبأمر من الخليفة، أشرف جوهر على بناء المركز الملكي “للخلافة الفاطمية” وجيشها، وقد بنى الأزهر كقاعدة لنشر مذهب الشيعة الإسماعيلية، والذي يقع بالقرب من مدينة الفسطاط السنية، وقد أصبحت القاهرة مركزاً للطائفة الإسماعيلية الشيعية، ومقر حكم الدولة الفاطمية. وعلى ذلك أمر جوهر ببدأ بناء مسجد كبير للمدينة الجديدة، وقد بدأ العمل في إنشاءه سنة 970، وأتم في سنة 972، فعقدت أول صلاة جمعة فيه في 22 يونيو 972 خلال شهر رمضان.

 

                     
السابق
العلاقات التي تقوم على احترام السيادة لكل دولة ، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، وتبادل المصالح المشتركة والتبادل الدبلوماسي ، هي
التالي
من اسباب بناء قلعه الشوبك من قبل الفرنجه

اترك تعليقاً