ماذا يقصد باختلاف البشر عن بعض في الدين او الجنس او اللغة او العرق
يقصد باختلاف البشر عن بعض في الدين او الجنس او اللغة او العرق ، وهي الاعتقاد بأن هناك فروقاً وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزّوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما – بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق – وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعياً وقانونياً .كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء إلى التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية. وهي كل شعور بالتفوق أو سلوك أو ممارسة أو سياسة تقوم على الإقصاء والتهميش والتمييز بين البشر على أساس اللون أو الانتماء القومي أو العرقي.
أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع تمييزاً عنصرياً. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضاً بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى ، وفي حالة المؤسسة العنصرية، أو العنصرية المنهجية، فإن مجموعات معينة قد تُحرَم حقوقاً و/أو امتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى.
يقصد باختلاف البشر عن بعض في الدين او الجنس او اللغة او العرق
الإجابة : العنصرية
وبالرغم من أن التمييز العنصري يستند في كثير من الأحوال إلى فروق جسمانية بين المجموعات المختلفة، ولكن قد يتم التمييز عنصرياً ضد أي شخص على أُسس إثنية أو ثقافية، دون أن يكون لديه صفات جسمانية. كما قد تتخذ العنصرية شكلاً أكثر تعقيداً من خلال العنصرية الخفية التي تظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يُعلنون التزامهم بقيم التسامح والمساواة.
وبحسب إعلان الأمم المتحدة فإنه لا فرق بين التمييز العنصري والتمييز الإثني أو العرقي.
هناك بعض الدلائل على أن تعريف العنصرية تَغير عبر الزمن، وأن التعريفات الأولى للعنصرية اشتملت على اعتقاد بسيط بأن البشر مقسّمون إلى أعراق منفصلة ويرفض جُل علماء الأحياء وإخصائيوا علم الإنسان وعلم الاجتماع هذا التقسيم مُفضِلين تقسيمات أخرى أكثر تحديداً و/أو خاضعة لمعايير يمكن إثباتها بالتجربة، مثل التقسيم الجغرافي الإثنية أو ماضي فيه قَدر وافر من زيجات الأقارب.