سؤال وجواب

من اهم اعمال الرسول في المدينه اختر الاجابة الصحيحة ( خيار واحد )

عدد لي من اهم اعمال الرسول في المدينه

نرحب بكم لزيارة موقع فيرال المتواضع ، والذي يوفر لك حلولًا لجميع أسئلتك المختلفة ، وغالبًا ما يشعر الطلاب بالارتباك والحيرة أمام أسئلة اختيار من متعدد ولا يعرفون كيفيةمقارنة الاجابات المتعددة نظراً لتشابها وتقاربها من بعض ، وبالنظر إلى أن التعليم في جميع مناطق المملكة إلكتروني بالفعل ، تميل وزارة التربية والتعليم إلى طرح أسئلة الاختيار من متعدد أمام الطلاب من جميع مستويات التعليم ، لأن أسئلة الاختيار من متعدد أصبحت الاختيار الأكثر شيوعًا في الامتحانات الالكترونية، ونحن نعمل جاهداً في موقع فيرال لتغطية وتوفير حلول كافة الأسئلة التعليمية ، وفيما يلي اخترنا لك من بين الأسئلة التي يجب الإجابة عليها من أجلك سؤال : من اهم اعمال الرسول في المدينه

من اهم اعمال الرسول في المدينه

  • بناء المسجد النبوي.

أعمال الرسول في المدينة المنورة متعددة وكثيرة ، وكان أهمها بناء المسجد حيث إن أوّل ما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد هجرته للمدينة؛ هو بناء المسجد النبوي، فعندما وصل -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة المنورة؛ بَركت ناقته على أرضٍ لغلاميْن، وتوجّه -عليه الصلاة والسلام- ومكث في منزل أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، وأمر أصحابه ببناء مسجدٍ في نفس الأرض التي برَكَت فيها الناقة، وكان -عليه الصلاة والسلام- قد طلب من مالكي الأرض شراءها، وقيل إنها لأيتامٍ من بنو النجّار، وقد رفضوا بيعها بثمنٍ، إذ أرادوا وَهْبها لله ورسوله دون بيعٍ، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ثُمَّ إنَّه أمَرَ ببِناءِ المَسْجِدِ، فأرْسَلَ إلى مَلَإِ بَنِي النَّجَّارِ فَجاؤُوا، فقالَ: يا بَنِي النَّجَّارِ ثامِنُونِي حائِطَكُمْ هذا، فقالوا لا واللَّهِ، لا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إلى اللَّهِ)،لكنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقبل، وأعطاهم حقّهم.


وأمر -عليه الصلاة والسلام- بقطع النخيل واستخدامه في بناء المسجد، كما أمر بإصلاح الخِرَب، وقد ثبت ذلك عنه في ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَتْ فيه قُبُورُ المُشْرِكِينَ، وكانَتْ فيه خِرَبٌ، وكانَ فيه نَخْلٌ، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقُبُورِ المُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ، وبِالخِرَبِ فَسُوِّيَتْ، وبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ، قالَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ المَسْجِدِ)، وقد بُني المسجد خلال أربعة عشر يوماً، إذ تعاون الجميع في بنائه، حتّى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان يُساعد في نقل اللِّبن والحجارة، وقد روى عروة بن الزبير -رحمه الله-: (وطَفِقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْقُلُ معهُمُ اللَّبِنَ في بُنْيانِهِ ويقولُ، وهو يَنْقُلُ اللَّبِنَ: هذا الحِمالُ لا حِمالَ خَيْبَرْ، هذا أبَرُّ رَبَّنا وأَطْهَرْ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّ الأجْرَ أجْرُ الآخِرَهْ، فارْحَمِ الأنْصارَ والمُهاجِرَهْ)،[٣] وعند الانتهاء من بنائه، تمّ بناء الحجرات حوله للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته -رضي الله عنهنّ-،[٤] ومن هنا فإن المسجد في الإسلام يحظى باهتمامٍ كبيرٍ، فهو من أعظم مظاهر الدولة الإسلامية، وفيه تُقام الصلوات الخمس، وهو مكانٌ للذِّكر، والتعبّد، والتعلّم، والاجتماع، والتكافل بين المسلمين جميعاً، وقد انتهج المسلمون بعد وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- هذا النّهج؛ فكان أوّل عملٍ لهم بعد فتح أيّ مدينةٍ بناء المسجد، لإظهار قوة الإسلام وثباته فيها.

ومن أعمال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا في المدينة ، أنه آخى بين المهاجرين والأنصار حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ولم يشهد التاريخ مثلُها؛ حيث آخى -عليه الصلاة والسلام- بينهم في أمورٍ كثيرة؛ بالمسكن، والملبس، وحتّى الميراث، إلى أن نزل قول الله -تعالى- بعدم جواز الميراث إلا للأرحام، وقد شهِد الله -عز وجل- لهم في القرآن بذلك وأثنى عليهم؛ لِصدقِ الأنصار في مؤاخاة إخوانهم المهاجرين، فقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

وقد حفظ النبي -عليه الصلاة والسلام- حقّ الأنصار في مالهم وتجارتهم، فلم يقبل طلب الأنصار في مقاسمة نخيلهم مع المهاجرين، بل اكتفى -عليه الصلاة والسلام- بأمرهم أن يُشاركوهم الثمر فقط؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قالتِ الأنْصَارُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْسِمْ بيْنَنَا وبيْنَ إخْوَانِنَا النَّخِيلَ، قالَ: لَا، فَقالَ: تَكْفُونَا المَئُونَةَ ونُشْرِكْكُمْ في الثَّمَرَةِ، قالوا: سَمِعْنَا وأَطَعْنَا)، وكان المهاجرون قد قاموا بالمؤاخاة مؤقتاً حتى يتسنّى لهم الاستقرار والسّعي لرزقهم في المدينة، إذ قدِموا بأنفسهم تاركين خلفهم في مكة مالهم وتجارتهم، وليتفرّغوا للجهاد في سبيل الله -تعالى-، وممّن يُضرب به المثل في السعي لرزقه من المهاجرين؛ الصحابي عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، فبمجرّد وصوله للمدينة، تعرّف على سوقها، وبدأ بتجارته، وتزوّج فيها .

كما وقام الرسول محمد عليه صلوات الله وتسليمه بكتابة وثيقة المدينة بين سكاّن المدينة من المهاجرين والأنصار وبين اليهود، قال ابن اسحق -رحمه الله-: “وكتب رسول الله كتاباً بين المهاجرين والأنصار، وادَعَ فيه يهود وعاهدهم، وأقرّهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم واشترط عليهم”، وكانت هذه الوثيقة قبل معركة بدرٍ الكبرى، وتتضمّن معاهدةً بين يهود المدينة ومُسلِميها، وأساسها تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع الذي يسكن المدينة، وهي بمثابة سلطةٌ قضائيّةٌ مُتمثّلةٌ برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومَرَدُّ جميع من وقَّع على هذه الصحيفة لله ورسوله، وتضمّ المعاهدة أربعةً وعشرين بنداًَ، وأهمّها ما يأتي:

  1. كل من اشترك بهذه المعاهدة فهو آمنٌ وله حريّة دينه، إلا من ظلم أو أَثِم فعليه تحمّل مسؤولية أفعاله.
  2. وقوف اليهود مع المسلمين في حال الحرب، وإنفاقهم ومساهمتهم معهم بتبعات الحروب، وأنّ يثرب؛ أي المدينة هي حرمٌ آمنٌ.
  3. صيانة حق المظلوم كائنٌ من كان، سواء من المسلمين أو اليهود. تنظيم العلاقة مع المُتَهوّدين من قبيلتيْ الأوس والخزرج، والإقرار بنسبتهم إلى قبائلهم، وتحالفهم مع المسلمين.
  4. منع اليهود من الخروج من المدينة إلا بإذن النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ حتى لا يقوموا بنشاطٍ عسكريٍّ يؤثّر على اقتصاد المدينة وأمانها. كلٌ عليه نفقة نفسه، سواء كان يهودياً أو مسلماً. التأكيد على حُرمة الجار وحقوقه.
  5. اشتراط مصالحة حلفاء كلّ طرفٍ من الأطراف باستثناء من عادوا الدّين وحاربوه.

وهناك أعمال اخرى قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ، سنوافيكم بأكملها في مقالة منفصلة لاحقاً .

                     
السابق
اداة رسم مجانية لانشاء رسوم وتصاميم حية عبر الانترنت “مطلوب الاجابة”
التالي
من الديانات السماوية التي انتشرت في الجزيرة العربية قبل الإسلام ؟ هنا الاجابة

اترك تعليقاً