المحتويات
حث الإسلام على التواد والتراحم بين المسلمين اختر صواب خطأ؟
مع خلق عظيم وجليل وجميل من أخلاق هذا الدين، خلق ينبعث من شعور العبد بما يقاسيه غيره من هموم وآلام وأحزان، فيحمله ذلك على الوقوف إلى جانبه، وإسداء المعروف إليه. خلق من أخلاق الأنبياء والمرسلين، وسمة من سمات عباد الله الصالحين. إنه خلق الرحمة والتراحم ، فأهلاً بكم قراء موقع فيرال في مقالنا هذا المتواضع حيث نقدم لكم الإجابة عن جميع استفساراتكموتوضيح بعض المصطلحات ذات السياق حول السؤال المطروح لتوضيح الاجابة ، حيث أننا نهدف من خلال هذه الصفحة الى تقديم محتوى هادف وتثقيفيكم ، وسؤالنا في هذا المقال هو حث الإسلام على التواد والتراحم بين المسلمين . صواب خطأ؟
التعريف بالرحمة والتراحم:
الرحمة: إرادة إيصال الخير للغير.
والرَّحْمَةُ رقّة تقتضي الإحسان إلى الْمَرْحُومِ.
والرحمة إنعام وإفضال وإحسان.
والتراحم بين الخلق يعني نشر الرحمة بينهم، يعني التآزر والتعاطف والتعاون، يعني بذل الخير والمعروف والإحسان لمن هو في حاجة إليه.
فضل التواد والتراجم في الاسلام :
للرحمة والتواد فضل عظيم في القران الكريم والسنة النبوية ، حيث يكفي الرحمة شرفا وقدرا أنها صفة من صفات الله عز وجل، يتضمنها اسمه سبحانه: الرحمان، واسمه: الرحيم. فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، وقال ابن الأثير- رحمه الله تعالى-: في أسماء الله تعالى «الرّحمن الرّحيم» وهما اسمان مشتقّان من الرّحمة، مثل ندمان ونديم. وهما من أبنية المبالغة ورحمن أبلغ من رحيم. والرّحمن خاصّ بالله لا يسمّى به غيره، ولا يوصف. والرّحيم يوصف به غير الله تعالى، فيقال: رجل رحيم، ولا يقال رحمن. والرّحمة من صفات الذّات لله تعالى والرّحمن وصف، وصف الله تعالى به نفسه وهو متضمّن لمعنى الرّحمة.
حث الإسلام على التواد والتراحم بين المسلمين . صواب خطأ؟
واب الصحيح يكون هو
- صواب