صاحبة الصوت المميز ومكتشفة المواهب الإعلامية الشابة ، تعد من أبرز الشخصيات الإعلامية وأهم قائدة لمبنى ماسبيرو في عملها طويل الأمد ، نجحت في إثبات نفسها وجدارتتها في العديد من المناصب وتمت الإشادة بها لبعض المشاريع التي حلمت للتو أن تصبح قصة نجاح وما زلنا نستمتع بها حتى اليوم ، إنها الإعلامية الكبيرة سناء منصور الذي أعددنا هذا التقرير للتعرف أكثر حول مسيرتها وسيرتها الذاتية :
المحتويات
كم عمر سناء منصور ؟
- تاريخ الميلاد: 12 مايو 1941
سناء منصور ويكيبيديا
بدأت رحلتها الطويلة في الشرق الأوسط ، فذهبت إلى مونتي كارلو ، ثم عادت إلى مصر ، وقناة الرحلة الفضائية والقناة الاحترافية في مجموعتها قصة وسر لا يعرفه أحد ، وهناك الكثير من الأشياء الممتعة. ذكريات ربما أحياناً “شر البلاء ابتسامته .. هي إعلام قدير ، وسناء منصور فتحت كنزاً دفيناً من ذكرياتها وقصصها التي قد لا يعرفها كثير من الناس .. تتحدث بطلاقة ، “امتد الاجتماع إلينا.
الإعلامية القديرة/ سناء منصور تفتح خزائن ذكرياتها وقصص قد لا يعرفها الكثيرون.. تحدثت بسلاسة وإمتد بنا اللقاء.. فماذا قالت؟
إعلامية مصرية حاصلة على ليسانس الآداب قسم الصحافة عام 1961 من جامعة القاهرة وبعد تخرجها عينت في 1 أكتوبر 1962 بوكالة أنباء الشرق الأوسط كمحررة، وفي 17 أغسطس 1967 نقلت إلى الإذاعة، وعملت كمذيعة بإذاعة الشرق الأوسط، وفي الفترة من عام 1968 إلى 1972 حصلت على إجازة دراسية بدون مرتب للدراسة بجامعة السوربون بفرنسا، وفي عام 1972 تم ندبها للعمل بإذاعة مونت كارلو وذلك حتى عام 1976، وفي عام 1981 تمت إعارتها لمدة ستة أسابيع للعمل بمنظمة اليونيسيف بمنطقة الخليج العربي كخبيرة لبرامج الأطفال، وفي عام 1984 عينت مديرة لإدارة البرامج الخفيفة والمنوعات بإذاعة الشرق الأوسط، وفي عام 1985 عينت مديراً عاماً للبرامج الفنية، وفي عام 1988 عينت نائباً لرئيس شبكة الشرق الأوسط، وفي عام 1990 عينت رئيساً للشبكة كندب وثبتت رئيساً للشبكة في 28 مايو 1991. وفي 4 أكتوبر 1994 عينت نائباً لرئيس الإذاعة المصرية. وفي 29 يونيو 1995 عينت رئيساً لقطاع القنوات الفضائية في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وظلت في هذا المنصب حتى أحيلت للتقاعد عام 2001.
من أهم البرامج التي قدمتها في الإذاعة (الاحتياط واجب، قبل المدرسة، أبجد هوز)، كما قدمت عدد من البرامج في التلفزيون منها (أوسكار، الظل الأحمر).
- شغلت منصب رئيس قطاع القنوات الفضائية المصرية.
ذهبت إلى باريس فى منحة من قبل وزارة الإعلام كجزء من التعاون الفرنسى العربى. كنت أدرس صباحاً وأعمل فى راديو باريس فالمنحة كانت 700 فرانك شهرياً فقط وهو مبلغ زهيد ومع الوقت أصبح راتبي تسعة الاف فرانك، وكانت الصدفة أن إلتقيت مدير مونت كارلو التى كانت مجرد مشروع على الورق في راديو باريس وكان يبحث عن مذيعة تتحدث اللغة العربية والذي دعاني للغذاء وطلب مني أن تظهر إذاعة مونت كارلو خلال 17 يوم فقط ليبدأ البث في الأول من مايو. كان التحدي كبير أذ كنت وحيدة بدون مهندس أو مذيعين ومطلوب مني إعداد إذاعة تبِث يومياً لمدة أربع ساعات من الرابعة ظهراً وحتي الثامنة ليلاً بمقابل 4500 فرانك وكان ردي وقتها «هو إنت متعرفش أنا بأخد كام؟ كيف لى أن أبدأ فى بلد غريبة من الصفر؟» وكان رده «كم شحص حولك أُتيحت له فرصة إنشاء إذاعة؟ ستكونين واحدة من هؤلاد وعليك دفع الثمن». أشعلني التحدي فإما النجاح أو الفشل وكلاهما نقطة فاصلة تستحق المغامرة. وللحق، بهرتني الفيرال كما وفر لى مسكن ببناية فاخرة فى مونت كارلو عشت فيها حياة الأميرات.
وبالفعل، تم إفتتاح المحطة بالنشيد الوطنى لموناكو وبدأت البث بمفردي ورأيت الإنبهار بعيون أصحاب المحطة الذين حملوا لي زهره البيجة ملفوفة بشريطة وهو التقليد الذي تتبعه الإمارة فى عيد العمال وتشبه الفل فى مصر وقال لى المدير «لم أصدق أن تظهر المحطة بموعدها فعلياً. لقد راهنت على ذلك وكسبتى أنت الرهان». وبعد أسبوع. دعاني مجدداً للغذاء وأخبرني بتوفير مذيعين لمساعدتي وزيادة راتبي إلي عشرة الآف فرانك إذ جعلت من حُلمه حقيقة برغم عدم إدراكه لما أقول إذ لم يكُن يتحدث العربية ولا يفهمها.
قصص وأسرار في حياة سناء منصور
قالت سناء منصور ان من القصص التى لن أنساها فى بداية حياتى المهنية قصتى مع كوكب الشرق أم كلثوم والتي تعلمت منها الرُقي وكان ذلك قبل ذهابي لمونت كارلو. كنت لا زلت مذيعة مبتدئة بالإذاعة وكنت أُقدم برنامج «أوافق.. أمتنع» ويذاع فى رمضان وكان يٌعده مفيد فوزى وكنا نعمل تحت رئاسة آمال فهمى. كانت الخلافات وقتها علي أشدها بين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وكان مفيد فوزى متحيزاً لعبد الحليم. ولما كنت أحهل تماماً تلك الحقائق، لم أكُن أعلم أن الأسئلة التي أوجهها للفنانين كانت الهدف منها إحراج أم كلثوم. كان البرنامج عبارة عن 30 سؤال تُجه للضيف وعليه الإجاب والتعليق. وكان أن سألت أحمد بهاء الدين «صح أو غلط.. أغنية أم كلثوم «بعيد عنك حياتى عذاب» هي أغنية الموسم» فأجاب بالنفي. ولم تكُن أم كلثوم تستمع للبرنامج بيد نُقل إليها أن البرنامج هدفه التهكم عليها، لم أكن سبب المشكلة بيد أنه عندما عاتبت أم كلثوم بعض الضيوف، نفوا تماماً أقوالهم وردعوا قيام البرنامج بالتلاعب بالمونتاج لإحراج أم كلثوم ومن ثم تحول الأمر لعداء بيننا و بين أم كلثوم. وعليه، تحدثت أم كلثوم للحديدى وأمرت بمنع أغانيها بالإذاعة المصرية فرفض ورأي في الأمر كارثة إذ كان عبد الناصر يحب سماع أغنيات أم كلثوم. وتم تصعيد الأمر وأبلغت أم كلثوم على خشبة بنفس الطلب فوافق ومنع إذاعة أغانيها. وفى اليوم التالى، تصدر القرار الصفحات الأولي بالجرائد والمجلات حتي أصدر المشير عبد الحكيم عامر قراراً بالقبض الفورى علينا جميعاً وتحويلنا للسجن الحربى بيد أن أم كلثون تدخلت قائلة «أنا فعلاً زعلانة لكن وحياة الشهر الكريم متحبسهمش». ثم حدث أن كان لى برنامج ثانى «ما يطلبه المستمعون» وكانت خلقة الأربعاء مُخصصة لأغنيات أم كلثوم ووجدت نفسى بمأزق لمدة ساعتين علي الهواء بلا أغاني. وكنت قد علمت من إحدى قريباتى وهى صديقة مقربة جداً لأم كلثوم أنها سعيدة ومبهورة بالبرنامج بفضل قيامنا بإختيار أحلى مقاطع أغانىها وتركيبها ليتسع وقت البرنامج لإذاعتها كاملة برغم طولها. طلبت من قريبتي أن أتحدث معها على أن تُلغي قرار حظر أغانيها. وبالفعل تحدثت إليها وسمعت منها كواليس القصة كاملة وسبب حزنها ومنع أغانيها ووعدتنى بعودة إذاعة الأغنيات من جديد وطلبت مني زيارتها وإحضار شرائط أغنياتها. لم تسعني الفرحة وتصورت أنها لم تعرف علاقتي بالبرنامج الذي أحزنها لأفاجأ بقريبتي يخبرني أنها تعل تماماً من أنا ووني لا علاقة لي بما حدث. أحرجتني بشدة بذوقها ورقيها حتي أنني لم أجرؤ علي زيارتها ولم أحاول رؤيتها مجدداً ولا حتي الحديث معها.