عملية رجوع الماء إلى الأرض تسمى ؟
لعلك لاحظت عزيزي المتابع أنه عند بحثك عن الإجابة لسؤالك ظهرت لك مئات النتائج في شبكة الانترنت وهذا يضعك دائما في وضع الحيرة أي النتائج تعتمد في حل الأسئلة التي تبحث عن حلها ، لذلك أعددنا لكم قسماً خاصاً بالأسئلة وحلها نطرح بها يومياً عشرات الأسئلة الشائعة والمتكررة والتي يطلبها الجمهور ، ومن بين هذه الأسئلة سؤال ( ما نُسمي عملية رجوع الماء إلى الأرض؟) ستجد الإجابة عليه في السطور التالية .
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) وهذا دليلاً كافياً لأن يعتبر الماء عصب الحياة على الأرض، ويُشكّل ما نسبته 73% من سطح الأرض، حيث توجد البحار، والمحيطات، والأنهار، بالإضافة إلى وجود الماء في باطن الأرض أيضاً، وتزدهر الحياة في مكان وجود الماء، وبذلك يمكن القول إنه لا حياة دونه، فلا يمكن للكائنات الحية على اختلاف أنواعها العيش دون ماء.
وللماء دور كبير في الحفاظ على مناخ الأرض من التغير فجأة ليصبح بارداً جداً أو حاراً جداً، حيث تزداد أهميته واستخداماته مع تقدُّم الحياة وتطورها، فيستخدم الماء في التنظيف، أو الاستحمام، أو الطبخ، أو في التخلص من الفضلات، كما أنه هام في عملية الزراعة، مما يساهم في توفير أنواع الطعام المختلفة، ويستعمل الماء في الصناعة أيضاً، كما أن مياه الأنهار تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، وبالرغم من استهلاك البشر للماء بكميات كبيرة إلّا أنه ينضب. فكميات الماء الموجودة على الأرض اليوم هي نفسها الكمية التي وُجدت منذ القِدم والتي ستبقى نفسها في الأيام القادمة، حيث إن كل قطرة ماء تُستخدم ستعود إلى مصادر المياه، ثم ستتبخر منها بسبب حرارة الشمس، ثم تسقط على الأرض على شكل أمطار، وهكذا تحدث دورة الماء في الطبيعة، وهنا وجب التنويه إلى أن الماء لا يمكن أن ينفد أو أن تقل كميته من الأرض؛ وذلك بسبب حدوث دورة الماء في الطبيعة بانتظام،
ما نُسمي عملية رجوع الماء إلى الأرض؟
الجواب : الهطل
ويُعدّ الهطل أو الهطول أحدّ المراحل الأساسية في دورة الماء الطبيعية، ويُعرّف على أنّه جميع أشكال الماء التي تتساقط من الغيوم باتّجاه الأرض سواء على شكل أمطار سائلة، أو أمطار متجمّدة، أو جليد، أو بَرَد، أو ثلج، ويُعتبر الهطول الوسيلة الأساسية لانتقال الماء بين أغلفة الأرض خلال دورة الماء.
الإجابة هي /
تحدث عملية الهطل عندما تكبر قطرات الماء الموجودة في الغيوم في الحجم لدرجة لا تستطيع معها الرياح حملها أكثر من ذلك، فتسقط بفعل الجاذبية الأرضية.