سؤال وجواب

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر ….. ؟

المحتويات

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعدّ يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند ،العراق، المغرب والجزائر. ويعدّ صيام يوم عاشوراء سُنة عند أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية.

يوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، وهو اسم إسلامي، وجاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين، كلمة عاشوراء تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تأتي التسمية، وإذا ما تمت ترجمة الكلمة حرفيا فهي تعني “في اليوم العاشر”. أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر “محرم”. وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا أنهم يتفقون حول أهمية هذا اليوم.


عاشوراء عند أهل السنة

يوافق يوم العاشر من المحرم اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».».

كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.». وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي نجّى فيه الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده، فصامه سيدنا موسى شكرا لله تعالى، ثم صامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأوصى أمته بصيامه.

سبب صيامه

ورد أن النبي عليه السلام كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش، فلما قدم المدينة عليه الصلاة والسلام وجد اليهود يصومونه فأمر رسول الله عليه السلام المسلمين بصيامه.

فقد روى البخاري عن ابن عباس أنه قال “قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه”.

وقد اختلف الفقهاء هل كان صوم عاشوراء قبل فرض شهر رمضان واجبا أم كان سنة مؤكدة؟ فذهب أبو حنيفة وأحمد إلى الوجوب، ومال الشافعي إلى أنه كان سنة مؤكدة فقط.

فضل صيامه

ولصيامه فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يكفر ذنوب سنة ماضية، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.

وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله “ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان”.

ويستحب أن يضيف إليه صيام التاسع من المحرم مخالفة لليهود لأنهم يفردون العاشر بالتعظيم، وذلك أن النبي قال في الحديث “إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع”.

                     
السابق
كم عمر الصحفية أمينة صحراوي ويكيبيديا ؟ ومين زوجها ؟
التالي
ترجمة err_connection_timed_out من الإنجليزية وش معناه ؟

اترك تعليقاً