المحتويات
أي مما يلي مادة صلبة متبلورة ؟
أ. الزجاج ج. المطاط ب. السكر د. البلاستيك
البلورات هي مواد صلبة تكون مكوناتها الأساسية (ذرات أو أيونات أو جزيئات) مرتبةً على المستوى الميكروسكوبي بشكل عال جدًا، إذ تشكل شبكةً تمتد في كافة الاتجاهات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تمييز البلورات المفردة في الطبيعة من شكلها الهندسي الذي يتألف غالبًا من وجوه مسطحة وزوايا وتوضعات مميزة. يسمى العلم الذي يدرس البلورة بعلم البلورات (Crystallographer) وتسمى العملية التي تتشكل فيها البلورات بالتبلور ((Crystallization.
تتواجد معظم المعادن في الطبيعة بشكل بلورات. كل البلورات لديها ترتيب داخلي مميز تحافظ عليه من خلال طريقة مميزة لإدخال ذرات جيدة إلى البلورة يتكرر مرارًا و تكرارًا. شكل البلورة الناتج سواءً كان مكعبًا (كما في الملح) أو شكلًا ذو ستة جوانب (كالثلج) يحاكي الترتيب الداخلي للبلورة.
ولكن من النادر أن نعثر على بلورة بشكلها المثالي في الطبيعة لأن البلورات تحتاج ظروفًا مثالية لكي تكبر كما أنه عندما تتشكل بلورات إلى جانب بعضها فإنها تتداخل معًا مشكلةً كتلة ذات معالم غير واضحة.
يحدد الترتيب الداخلي للبلورات جميع الخصائص الداخلية و الخارجية للبلورة بما فيها اللون. يتفاعل الضوء بشكل مختلف عن الذرات المختلفة مما يخلق ألوانًا مختلفة. معظم البلورات عديمة اللون في حالتها النقية ولكن الشوائب في الترتيب الذري تعطيها لونها. فمثلًا الكوارتز عديم اللون في حالته النقية ولكنه يتواجد بطيف كامل من الألوان التي تتدرج من الزهري إلى البني إلى الأرجواني الداكن بحسب نوع و كمية الشوائب الداخلة في بنيته.
اي مما يلي مادة صلبة متبلورة الزجاج المطاط السكر البلاستيك
الجواب :السكر
السكر من المواد الصلبة
السكر مادة تنتمي إلى فئة من الأطعمة، تعرف باسم المواد الكربوهيدراتية، وأشهرها سكر الطعام، وهي نتاج للتركيب الضوئي الذي هو عملية صنع الغذاء في النباتات، وكثير منها يتم استخدامها في الغذاء. وهي الكربوهيدرات، ويتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين، ويستخرج السكروز من شمندر السكر، وقصب السكر، ويستخدم على نطاق واسع كمادة محلِّية.
توجد السكريات في أنسجة معظم النباتات، ولكن موجودة في تركيز كافي لاستخراجها بكفاءة عالية فقط في قصب السكر وبنجر السكر وقصب السكر الذي يتم زراعته في المناطق الحارة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا منذ العصور القديمة. حدث توسع كبير في إنتاجه في القرن الثامن عشر مع إنشاء مزارع قصب السكر في جزر الهند الغربية والأمريكتين. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أصبح السكر متاحا للعامة والذي كان قد سبق إلى الاعتماد على العسل لتحلية الأطعمة.
إنتاج السكر غير مجرى التاريخ البشري في نواح كثيرة، وأثر على تشكيل المستعمرات واستمرار العبودية والانتقال إلى العمل بالسخرة وهجرة الشعوب والحروب بين الدول للسيطرة على نسبة السكر في التجارة في القرن التاسع عشر وأثر على التركيبة السكانية والهيكل السياسي للعالم الجديد.
أنتج العالم حوالي 168 مليون طن من السكر في عام 2011. والشخص العادي يستهلك حوالي 24 كجم من السكر سنويّاً (33.1 كيلوغرام في البلدان الصناعية)، أي ما يعادل أكثر من 260 سعرة حرارية غذائية للشخص الواحد في اليوم.