يوسف نكاع ويكيبيديا
كيف كانت طفولة يوسف نكاع؟
-
ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻨﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ حي ﺷﻌﺒﻲ ﺃﺭﻫﻘﻪ الاٍرهاب كنا ﻧﻌﻴﺶ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻌﻼ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻻ ﺍﺣﺐ ان استرجعها و لكن الحمد لله على ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻮﻻ ﺍﻻﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
هل كنت تلميذا مشاغبا ام على العكس ؟
- هه ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﻣﺸﺎﻏﺒﺎ و ثرثارا ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭ ﻣﻔﺘﻌﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﻛﻨﺖ متفوقا في الدراسة و في نفس الوقت كنت عنصرا مهما في عصابات الاطفال نعيش مغامرات يومية.
ماهي اجمل ذكرى لك من الطفولة ؟
- ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ أﻭ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻓﻜﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟحمد ﻟﻠﻪ.
المتتبع لصفحتك عبر الانستغرام والفايس بوك سيلاحظ حبك للحيوانات ،حدثنا قليلا عن حيواناتك؟
- ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻛﻨﺖ أﺭﺑﻲ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭ ﺍﻷﻭﺯ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭ و رغم انني كبرت ﺍﻻ انني ﻻ ﺍﺯﺍﻝ ﻣﻮﻟﻌﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪﻱ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﻭﺍﺕ ﻭ ﻟﺪﻱ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭ اشعر ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ أﺛﻨﺎء ﺍﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪﺍ ﻭ ﻭﻗﺘﺎ.
تعتبر من الأشخاص الشغوفين بالمطالعة وحب القراءة، ماذا تفضل ان تقرا؟ وهل تميل لنوع محدد؟
- ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻠﻤﺘﺼﻮﻓﻴﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﻮﻻﻱ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻭ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺩﺑﺎء ﻣﻌﺎﺻﺮﻭﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﺣﻼﻡ ﻣﺴﺘﻐﺎﻧﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻮﻗﺾ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺏ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ.
- أﻧﺎ ﺍﻗﺮﺃ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﺘﺎﺏ منطق الطير ﺃﻫﺪﺍﻩ ﻟﻲ ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺧﻤﻴﺲ مليانة ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﻌﺮ ﺻﻮﻓﻲ ﻳﺤﺎﻛﻲ الوجدان و هو رائع.
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻫﻮ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻲ ﻭللأﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﻻ آﻛﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻲ ﺑﻞ أﻛﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿوي ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ لي ﺍﻧﺎ سهل الإرضاء ﻓﻴﻤﻜﻦ أﻥ أﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﺭﺯ بالزيتون ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺩﻭﻥ أﻥ ﺃﻣﻞ ﻓﻬﺬﺍ ﻃﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍلأﻛﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻌﺪﻫ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺬﻳﺬ ﺟﺪﺍ.
بغض النظر عن الاعلام ،هل تمارس نشاطات اخرى؟
- ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ أﺣﻜﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻨﺰﻑ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻭ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺪﻣﻦ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭأﺗﺎﺑﻊ آﺧﺮ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭ أﻣﻀﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ لأﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أﺣﺐ ﺍﻟﻤﺸﻲأﻣﺎﻡ ﺍالبحر ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ أﻧﺎ ﺑﺴﻴﻂ ﻭ أﺣﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ.
- ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺣﻜﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﻫﻮ ﻋﺼﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻻﺣﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﻫﻮﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺪﻣﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ النهار و لكن بشكل اكثر احترافية ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ علي فضيل ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺃﻭﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ﻭ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ و اسم البرنامج هي فكرته .
- ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺎﺟﺢ ﻭأﻧﺎ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﻘﻖ ﻣﺎ أريد ﻭ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺪﻥ ﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﺑﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﺑﺴﻂ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ و اللباس ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻱ ﻋﻤﻞ ﻧﻘﺪﻣﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻭ يرجع ﺍﻟﻰ ﺁﺭﺍء ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺎ نقدمه.
- ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ هي ﻜﺜﻴﺮﺓ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ منبرا أمن عاشوا تجارب صعبة ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ تتخيلي ﺍﻧﻨﻲ ﻭ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﺻﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ بالإحباط و الياس و الالم و لكن أتحكم في مشاعري و لا اجعلها تبدو علىً الشاشة لان المهنية تفرض علي ان اكون موضوعيا.
يوسف أن تحدثنا عن قناة الشروق بصفة عامة والفريق العامل معك بصفة خاصة ، فماذا ستخبرنا عنهم؟
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻓﻬﻲ ﺑﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻼءﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺃﺣﻘﻘﻬﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ باﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺣﻜﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﻓﺒﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺪ ﻭ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ أﻥ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ.
أكيد تجمعك العديد من الصداقات داخل وخارج الوسط ،منهم الاقرب اليك حتى بعد انتهاء العمل؟
- ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ﻭ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻲ ﻫﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ التقيهم ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭ ﻧﺘﺸﺎﻭﺭ في ﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ لاعلاميين ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻧﻴﺲ ﺭﺣﻤﺎﻧﻲ ﺳﻌﺎﺩ ﻋﺰﻭﺯ ﻧﺪﻳﺮ ﺑﻦ ﺳﺒﻊ ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻏﻮﻟﻲ ﻫﺎﺑﺖ ﺣﻨﺎﺷﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﻴﺎﺷﻲ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭ ﺍﻏﺘﻨﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﻭﺟﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻧﻴﺲ ﺭﺣﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻤﻲ ﻭ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﺃﻗﺪﻣﻪ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺪﻭﺓ ﻭ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻭ ﺗﻌﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﺎ ﺍﺧﺮ.
ماهو تقييمك للاعلام في الجزائر؟
- ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺴﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ ﻓﻤﺜﻼ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ المجال ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻱ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺷﻴﺎء ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﻮﻫﻮﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺎﺑﺘﺬﺍﻟﻬﻢ ﻭ ﺑﺎﺳﺘﺴﺨﺎﻓﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻣﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﺮﺍﺭ الاعلام ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ.
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻘﺪ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎء ﻧﺎﺩﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺒﻬﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻮﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺓ ﻭ ﺗﺤﺪﻱ ﻧﻘﺺ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻃﺔ ﻭ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﺬﻟﻚ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺎﺏ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﺣﺴﻦ. ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ.
ماهي النصائح التي تقدمها للاعلامين الصاعدين؟ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺯﻣﻼء ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﻮﻩ ﻭ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻻﻥ ﺍﻟﻔﺮص ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ولكن ﻣﻦ ﻳﺜﺎﺑﺮ ﻭ ﻳﻜﺎﻓﺢ ﺍﻻ ﻭ ﻳﺠﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺍﺗﻜﻢ ﺍﻭ ﻳﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﻥ ﺇﺟﺎﺑﺎﺗﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻫﻬﻬﻪ ﻭ ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰﻣﺴﺎﺑﻲ ﻯ ﺍﻟﻰﻛﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭ ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﺍﻫﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺐ ﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﺒﺎﺩﻟﻮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺧﺒﺎﺏ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﻢ، ﻭ ﺃﺷﻜﺮﻙ مروة ﻻﻧﻚ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺍﻟﻠﺒﺎﻗﺔ ﻭ ﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎء.
- حينما تؤمن بفيرال انك موهوب وستصنع لنفسكا مكانة مشرفة في المجتمع فستفعل ذالك غصبا عن الظروف القاسية ، وحب في خوض مغامرات الحياة …حينما تؤمت بنفسك الطموحة وتسعى لتحقيق احلامك فحتما ستفعل ذالك وخير مثال على ذالك الاعلامي الشاب يوسف نكاع الذي لم يمل قلمي وهو يكتب عنه ،متمنية له دوام التالق والنجاح والاستمراية في الميدان…