المحتويات
تكون الشفاعة يوم القيامة
الشفاعة خاصَّة بأمة المسلمين ، فهي لفئة من الناس يومَ القيامةِ وهو يوم عظيم أهواله كثيرة وهو يوم الفصل والحساب يُجازي فيه الله تعالى كل إنسان بحسب عمله وما قدّمت يداه من الشر أو الخير، وإنَّ من أهم الأمور التي تحصل في يوم الحساب هي شَفاعة النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- لفئة من الناس، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالتعريف بهذه الفئة، كما سنذكر أنواع وشروط الشَّفاعة.
تكون الشفاعة يوم القيامة
أما الشفاعة الخاصة فكل نبيٍّ له شفاعة، لكن يوم القيامة الناس يشتد بهم الأمر: ماذا يفعلون من الكرب حتى يُقْضَى بينهم؟ أول شيءٍ يذهبون إلى آدم -أبي البشر- ويُحيلهم آدمُ إلى نوحٍ، ونوحٌ يُحيلهم إلى إبراهيم، وإبراهيمُ يُحيلهم إلى موسى، وموسى يُحيلهم إلى عيسى، وعيسى يُحيلهم إلى النبي ﷺ، فيتقدَّم ويشفع في أهل الموقف حتى يُقْضَى بينهم.
الشفاعة الثانية العظيمة تكون في الجنة، فإذا انتهى الحسابُ وبقي دخول أهل الجنة الجنة؛ فإنهم كذلك يطلبون الشفاعة –أهل الجنة- في أن يُوَجَّهوا إلى الجنة، وأن تُفْتَح أبوابها لإظهار شأنهم ووضعهم، فيأتون آدم، ثم نوحًا، ثم إبراهيم .. إلى آخره، فتنتهي إلى النبي ﷺ، ويشفع لهم في دخولهم الجنة.
تكون الشفاعة يوم القيامة
الإجابة : لأهل التوحيد
حيث أن الشفاعة العظمى أمر مخصوص بالنبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- فكلما ذهب الناس إلى نبي ليشفع لهم أحالهم إلى غيره حتى يطلب الناس الشفاعة من رسول الله، فيقوم ليشفع لأهل التوحيد منهم، وتكون هذه الشفاعة على مراحل وأنواع، ومن الجدير بالذكر أنَّ الشفاعة تحصل لبعض أهل النار الذين كانوا من الموحدين ولكنهم كانوا من العصاة أيضًا، والله أعلم.