اخبار حصرية

روايات صعيديه عن الزواج واتباد؟

المحتويات

روايات صعيديه عن الزواج واتباد؟

يعشق الكثير من الأشخاص قراءة الروايات والاهتمام بهذا المجال ، ففيما يلي نقدم لكم روايات صعيديه عن الزواج واتباد؟ و تشتهر جمهورية مصر العربية بلطف شعبها ، ومحبة بعضهم البعض ومشاركة الحزن للآخرين ، فهم دائمًا يد واحدة ، ولكل منطقة في مصر عاداتها وتقاليدها ، ولكل منطقة مستويات مختلفة من اشخاص. عائلات ثرية مثلهم يجب ان تكون هناك نسبة بين الفقراء ولكن الحب يمكن ان يكون عائقا ومدمرا لهذه العادات مما يثير عدة مشاكل والكثير من هذه القصص نلقي نظرة على روايات الزواج واتباد في صعيد مصر .

روايات زواج اجباري صعيدي

الزواج عبارة عن عقد بين شخصين، يتعهد كل منه ان يكون سنداً للآخر، ويبنون حياه سعيدة معا، وتتجمل حياتهم بالذرية الصالحة، ويتجسد مفهوم الزواج بعدة اشكال في الروايات المختلفة، التي تعكس الواقع، وتكون مرآه لما يحدث في المجتمعات، وهناك روايات صعيدية، يتم كتابتها باللهجة الصعيدية المصرية، ومن المعروف ان بلد الصعيد بلد قاسي في عاداته وتقاليده، وتختلف لهجة الصعيد عن باقي لهجات مدن ومناطق مصر.


روايات صعيدية عن الزواج الاجباري

ومن اشهر الروايات الصعيدية:

  • قسوة الرعد.
  • حب مشوه.
  • تار صعيدي.
  • لهيب الانتقام.
  • جسور وجميلة.
  • مشوهة في قلب صعيدي.
  • شمس.
  • اغتصاب.
  • الدهاشنه.
  • نوفيلا احبت صعيدي.
  • احببت صعيديا
  • المطلقة والصعيدي.
  • عشق تعدى الصعيد.
  • عشق متمردة.
  • بين طيات الماضي.

رواية صيد سه‍ل الفصل الأول

صوت صراخ وفرحة عااارمة تخرج من منزل سالم شاهين
رنا: يااااااقوم يااااا أهل البيت لقد ساااااافر بابا
أهلا أهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد
تقف رهف وهي تضحك بشدة ع أختها وهي تقول بصوت متقطع أثر ضحكها
رهف: طب قولي ماشاء الله بدل ما يرجع تاني وتبقي والله لسه بدري والله يا شهر الصيام
فقالت والدتها بعتاب وحزن ع حالهم ف والدهم يعمل بشركة للحديد والصلب ف السويس  منذ خمس سنوات فقط  فهو يعمل شهراً كاملاً ويأتي عطله إسبوعاً فقط  فقالت
حنان: ع فيرال عيب كدا كل ما يسافر تعملوا فرح
فقتربت منها رنا وهي تقول بمرح
رنا: طب والله والله ياحنون لو مكنش الناس تقول عليا مجنونه لأطلع أزغرط  ف الشارع
حنان بحزن: لدرجة دي
رهف: وأكتر ياماما لو كان كويس معانا عمرنا ما كنا هنبقي كدا بابا عمره ما حبنا
حنان: لاء والله بيحبكوا بس هو طبعه كدا من صغرة وهو شايل المسؤليه مكنش حد معاه حنين وديما شايف قسوة بقي مبيعرفش يتعامل غير بيها وفاقد الشئ لا يعطيه
رنا: لاء ياماما فاقد الشئ دا أكتر واحد بيعطي عشان هو بيبقي عارف أتحرم من إيه
ف أكملت رهف وهي تبكي بحزن شديد
رهف: أنا نفسي أعرف بيعمل كدا ليه دا مرات قليلة اوي اللي ضحك ف وشنا أو هزر معانا أو حسسنا إنه بيحبنا أنا بقيت أخاف من وجودة ف البيت
حنان بحزن: إدعولوا إن ربنا يهديه بس مينفعش تتكلموا عليه بطريقه وحشه
رهف: إحنا عمرنا ما تكلمنا عليه بطريقه وحشه لان احنا عارفين كويس ان ده حرام قبل مايكون عيب بس متحسبناش  ياماما ع شعور جوانا وبفرحتنا فعلا لما يمشي أنتي أكتر واحدة عارفه الأسبوع اللي بيقعدة بيبقي عامل إزاي
أكملت رنا الحديث وهي تجلس بجوار أختها وتقول بدموع
رنا: كل حاجه معترض عليها لمجرد الإعتراض حتي مش بيفهما بيعترض ليه
حاولت والدتهما أن تغير مجري الحديث  الذي يتحادثون فيه بعد كل مرة ذهابه للعمل فقالت بمرح
حنان: وإنتوا هتعوزا إيه وانا معاكوا دا أنا مطريها عليكوا زي بتقولوا
فركضوا عليها بناتها وهم يعانقوها بشدة فقالت رنا بمرح
رنا: أيوا ياحنون يلي حفظتي مصطلحتنا وهتخدي وتدي بشكل ودي
فضربتها والدتها ضربة خفيفه ع ذراعها وهي تضحك
فقالت رهف وهي تعانق والدتها
رهف: بجد ياماما أحنا مش عايزين حاجه من الدنيا دي غيرك أنتي  إحنا عايشن عشانك
فقالت حنان بحب وهي تحتضن بناتها وكل شئ تمتلكه بالدنيا
حنان: ربنا يباركلي ف عمركوا ويباركلوا ف عمري
رنا ورهف بصوت واحد: ياااارب
★★★★★★★★★★★★
بغرفة كبيرة ينام بطلنا براحه ولا يعبئ بشئ من حوله ولا بالوقت الذي تعدي الثالثه عصراً فهو كعادته أتي ف الصباح بعد سهراته التي لا تنتهي فتعالي رنين هاتفه ف أرجاء الغرفه فتأفف وهو نائم وقام بوضع الوساده فوق رأسه ولاكن رنين الهاتف لم يتوقف فأخذه من جواره دون النظر لمن المتصل
مراد: أيوا مين ع الصبح
ميرنا بزهول: ع الصبح إحنا العصر يا أستاذ يااربي عليك يا مراد
مراد بملل: فيه إيه ياميرنا انا مش فايق وعايز أنام
ميرنا: ماهو لو انت بتنام زي بقيت البني أدمين مكنتش بقيت كدا سهر طول الليل ونوم طول النهار
مراد: هقفل ع فيرال لو مقلتيش عايزة إيه
ميرنا: ما انا عرفاك قليل الأدب وتعملها
مراد: طب سلام
وكاد أن يغلق الخط بوجهها فقالت سريعا
ميرنا: طب خلاص أنا نسيت الفايل اللي عليه التصاميم الجديدة ف أوضتي وفيه ميتنج بعد شويه
مراد: أيوا وانا مالي بقي
ميرنا: ممكن تجبهملي انا مينفعش أأمن لحد وأبعته يجيبه
مراد: يوه يا ميرنا ماأنتي عارفه اني مش بحب أروح الشركة دي
ميرنا بإستعطاف: عشان خاطري يامراد هاتوه وأمشي ع طول
مراد بغضب: ماشي ياميرنا سلام
وأغلق الهاتف وهو ينفخ بغضب وقام ليستحم
★★★★★★★★★★★★★★
أما ميرنا فور إغلقها الهاتف تنهدت بحزن ع حال أخيها الصغير فهو منذ وفاة والدتهما الحبيبه وهو أصبح شخص مختلف ف والدتهما كانت مريضة كانسر وعلمت بهذا بالمرحلة الأخير فتوفت ومراد بين أحضانها فكان ف سنته الأولي بالجامعه ومنذ هذا الوقت وهو يفعل أشياء كثير حتي يقوم بإلهاء نفسه عن وفاة والدته فهو لم يبكي الي الان رغم محاولتها المستميته ليتحدث معاها ويتخطي الصدمه ولاكن هو ظل داخل قوقعته وعندما خرج منها خرج شخص مختلف عن مراد أخيها فهو لا يأتي للشركه حتي لا يتذكر والدته فهي كانت تعشق الشركه وقامت هي ووالدها ببنائها والعمل بها حتي أصبحت مجموعة شركات حول العالم فقالت بصوت حزين
ميرنا: ربنا يهديك يامراد وترجع زي الأول وأحسن
فوجدت من يطرق باب مكتبها فأذنت للطارق بالدخول
شادى:  أنا قولت أعدي عليكي ندخل الميتنج مع بعض
وقفت ميرنا وهي تحييه بإبتسامه
ميرنا: أذيك ياشادي أقعد
(شادي السخاوي شاب ف منتصف الثلاثين معجب بميرنا كثير ويود الإرتباط بها ف هي الإمرأه الذي يريدها يدير المصنع الخاص بوالدها لتنفيذ التصاميم)
شادي بإعجاب: طول عمرك جميله يا ميرنا
فخجلت ميرنا من حديثه فهي تعلم بأنه معجب بها فهو لا يترك فرصه إلا وأبدي إعجابه بها فقالت بخجل
ميرنا: ميرسي ياشادي
                     
السابق
نموذج رسالة طلب مساعدة من الهلال الأحمر الإماراتي ٢٠٢٢؟
التالي
شيطان الفلا كناية عن؟

اترك تعليقاً